مجيب الحجري
خلال فترة سيطرة الكيان الصهيوني على مدينة القدس والأقصى الشريف لم يستطع هذا الكيان الغاصب طمس الهوية الإسلامية للمدينة والمقدسات الإسلامية رغم الحفريات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال بحثاً عن دليل يثبت احقيتهم في امتلاك الأرض.
لذا فإن تهويد مدينة القدس يحتل قائمة الأولويات لدى القائمين على المشروع الصهيوني.
وهنا تأتي أهمية نصرة القدس والمقدسات الإسلامية وضرورة تكاتف الجهود على كافة المستويات لرفع حالة التأهب لمواجهة هذا المسار التخريبي الذي يستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
ويجب أن يدرك الجميع أننا لن نستطيع مواجهة التحديات التي تواجه الأقصى الشريف مالم ننشر الوعي بطبيعة الصراع الحضاري الذي تخوضه الأمة العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني الغاصب.