عادل أبو زينة
التطبيع جريمة، وكل من يشارك في دعم الكيان الصهيوني بأي شكل من أشكال الدعم والمساندة هو مجرد عميل وخائن لمسيرة الكفاح المقدس ضد المحتل الغاصب.
الحضور الاستثنائي لتظاهرة “البراءة من الخونة” التي احتشد خلالها مئات الألوف من أحرار الوطن في ساحات وميادين الرفض والاستنكار جسدت الأصالة والوفاء وأكدت عزم الإنسان اليمني على المضي قدماً في دروب التحرير والاستقلال.
خلال هذه التظاهرات أعلن الوطن اليمني البراءة من خونة الأوطان بعد أن اتضح جلياً للجميع أن الحرب الظالمة التي يقودها تحالف العدوان تهدف إلى منح الكيان الصهيوني الغاصب شرعية الحضور في المجتمع العربي والإسلامي وطمس حقائق الصراع العربي – الصهيوني.
ومن أجل تحقيق هذه الغاية تواصل أدوات الصهيونية العالمية السعودية والإمارات حربهما ضد معاقل المقاومة والرفض التي تمثل القلب النابض للأمة العربية والإسلامية وآخر الحصون المنيعة التي تدافع عن هوية الأرض والإنسان.