*بالتعاون مع الهيئة العامة للزكاة ومؤسسة الشهداء
الثورة / محمد شرف الروحاني
في أجواء فرائحية غامرة احتفلت العاصمة صنعاء بالعرس الجماعي لـ(209) عرسان من أبناء الشهداء الذي نظمته الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع أمانة العاصمة ومؤسسة الشهداء ، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية للشهيد لهذا العام .. وفاء لتضحيات آبائهم الشهداء العظماء لتلتقي أرواحهم مع أحبائهم وفلذات أكبادهم، وهم يجلسون على كراسي التتويج في منصة زفافهم الميمون عرسانا مع مرتبة الشرف .. الذي يستحقونه مرتين الأولى: إنهم تقلدوا وسام الاستحقاق بأنهم أبناء الشهداء والثانية إنهم استحقوا أن يكونوا في كنف الله ورعايته ..
“الثورة” شاركت أبناء الشهداء أفراحهم والتقت العديد منهم والذين عبروا عن شكرهم وامتنانهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وللهيئة العامة للزكاة ولمؤسسة الشهداء وأمانة العاصمة وكل من شارك وساهم في إقامة هذه الاحتفالية الكبرى والعرس الجماعي ، وأكد العرسان أنهم سائرون على نهج آبائهم ومتمسكون بهذا النهج الذي رسمه لهم آباؤهم العظماء للذود عن الدين وعن ارض اليمن أمام العدوان الظالم حتى تحرير آخر شبر من أراضيه .
مقابلة الوفاء بالوفاء .
الشيخ شمسان أبو نشطان رئيس الهيئة العامة للزكاة أكد أن هذا العرس الجماعي لأولاد الشهداء يأتي في إطار توجه الهيئة العامة للزكاة نحو تحقيق أهدافها ومشروعها الاستراتيجي الشامل ( الزكاة في مصارفها ) وتنفيذا لتوجيهات السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي يؤكد على كل مؤسسات الدولة الاهتمام بأسر الشهداء والإحسان إليهم مقابلة للوفاء بالوفاء.
وأضاف ابو نشطان : نحن هنا نحتفل ونبتهج في عرس كوكبة من أولاد الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة تراب هذه الأرض وبفضلهم أبناء اليمن اليوم يستنشقون هواء الحرية والعزة والكرامة بفضل تضحيات شهدائنا العظماء .. اليوم ونحن في أسبوع الشهيد نقف أمام تضحيات الشهيد وأمام مواقف الشهيد وأمام الدروس العظيمة التي نستلهمها من مدرسة الشهداء الذين هم اكرم الناس واطهر الناس واشرف الناس وأعظم الناس ، جادوا بحياتهم من اجل المظلومين واسترخصوا حياتهم وفارقوا أوطانهم وأولادهم وأبناءهم وجعلوا أرواحهم في اكفهم تقدموا الى ساح الوغى وهم يعلمون علم اليقين انهم يبذلون أرواحهم، فاليوم شعب اليمن المحاصر الذي تآمر عليه الأعداء بكل طوائفه وبمختلف شرائحه والذي ظل العالم يتفرج على أشلائه وأشلاء أبنائنا وإخواننا وأطفالنا ونسائنا ، نحتفل في هذا الاسبوع المبارك ونعلن من بين قصف وأزيز الطائرات وأنات الجائعين الابتهاج والفرح والسرور وأننا سنظل رغم حقدكم الذي تطلقونه أيها الأعداء على شعب اليمن سنظل نبتهج بالفرح وفي مآسينا وذكرى مآسينا ، سنعلنها مدوية أننا في ذكرى الشهيد سنعلن فرحتنا بعرس أبناء الشهداء.. اليوم الهيئة العامة للزكاة وبالتعاون مع أمانة العاصمة ومؤسسة الشهداء تدشن هذا المشروع المبارك وهو زواج خمسمائة وأربعة وثمانين عريساً من أبناء الشهداء الكرام في مختلف المحافظات ، في هذا اليوم ندشن العرس الجماعي الأول في محافظة صنعاء وأمانة العاصمة وعمران وهناك فعاليات قادمة في حجة والحديدة وفي صعدة وريمة وعدة محافظات ومن هنا نؤكد أولا لشهدائنا الكرام ولأبنائهم أننا سنكون أوفياء لدمائهم الطائرة وفي هذه الفعالية الابتهاجية نؤكد مضينا بقوة وثبات على مشروع الشهيد ورئيس الشهداء صالح الصماد وهو من جسد بدمه الطاهر وروى بدمه الطاهر وعمد بدمه الطاهر هذا المشروع العظيم عهدا له ولكل الشهداء أننا ثابتون على منهجه وأننا سائرون عليه وأنا لن نحيد عن منهجه المبارك .
رد الجميل
من جانبه أكد الأستاذ عبدالسلام الطالبي مساعد المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء أن هذا البرنامج والعرس الجماعي ما هو إلا مرحلة أولى لخطوات قادمة ستحمل في طياتها الكثير لأسر الشهداء والذين مهما قدمنا من أجلهم فهو جزء بسيط من رد الجميل لهؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن ومن اجل كرامتنا وعزتنا.
ويضيف الطالبي : ها نحن نقف في هذا اليوم وفي هذه اللحظات الفاصلة وقفة إجلال وإكبار وتقدير واحترام لأبناء الشهداء العظماء الذين حضروا بين أوساطنا لنعبر لهم عن حبنا وعن احترامنا وعن تقديرنا وإجلالنا وإكبارنا لتضحيات ذويهم من الشهداء العظماء، تضحيات آبائهم الذين قدموا أنفسهم رخيصة في سبيل الله من اجل ان ننعم جميعا بالأمن والأمان من اجل ان ننعم بالعزة والكرامة ، وها نحن اليوم نحضر في هذا المكان لنحتفل معا بهذه المناسبة العظيمة التي تعتبر محطة تربوية للمجتمع ليستلهم دوره تجاه الشهداء وما الذي يجب عليه أن يقدمه لهذه الأسر التي قدمت اعز ما لديها وهو معيلها لننعم جميعا بالأمن والأمان هذا البرنامج وهذا العرس الجماعي الأول لأبناء الشهداء والذي يسمى المرحلة الاولى ما هو إلا بداية لخطوات قادمة بإذن الله سبحانه وتعالى ستحمل في طياتها الكثير من بشائر الخير فيما إذا استمر المجتمع في عطائه الكبير ، هذه المناسبة التي جاءت برعاية كريمة من هيئة الزكاة وأمانة العاصمة ومؤسسة الشهداء لتعلن المرحلة الأولى لعدد 588 من أبناء الشهداء فاليوم دشنا عرسا جماعيا لعدد مائتين وتسعة من أبناء الشهداء من الأمانة ومحافظة عمران ومارب وستستمر الفعالية ليدشن العرس الجماعي في محافظة ذمار وصعدة وبقية المحافظات، بارك الله للجميع بالحضور الفاعل والمعبر عن المسؤولية والاهتمام بهذه الشريحة العظيمة التي يجب ان تتضافر جهود المجتمع من اجل أحيائها في شتى مجالات الحياة .
الأستاذ يحيى العزي مسؤول برنامج حماية أسر الشهداء يتحدث عن التحضيرات لهذا العرس الجماعي ويقول: إن المؤسسة قامت بالإعداد والتنسيق للزواج الجماعي منذ أكثر من شهر حيث تم إبلاغ أسر الشهداء بأنها ستقيم عرساً جماعياً لأبناء الشهداء، تلاها تسجيل الراغبين في الزواج وقامت بتسجيل عدد كبير من مختلف المحافظات عبر مندوبي المؤسسة، وقامت بالتواصل مع الجهات التي ستدعم المشروع.
وأوضح العزي أن مؤسسة الشهداء قامت بإحضار العرسان من مناطقهم لتقيم مهرجان العرس الجماعي الأول، لتوصل البسمة والفرحة لأسر الشهداء العظماء الذين قدموا أغلى ما يملكون في سبيل الله والدفاع عن الوطن أرضاً وشعباً.
من جهته أكد القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الشهداء الأستاذ لؤي عامر أن المؤسسة ستستكمل فعاليات العرس الجماعي الأول في محافظة صعدة الخميس المقبل، وأن المؤسسة لن تألو جهدا في تقديم كافة الخدمات لأسر الشهداء بما يحقق لأفرادها العيش الكريم، وبما يجعلهم نماذج فاعلة في المجتمع اليمني.
وأوضح عامر أن العرس الجماعي الأول شمل مختلف المحافظات وأقيمت هذه الفعالية للعرسان من العاصمة ومحافظات صنعاء، عمران، الحديدة، مارب والبيضاء وريمة وحجة، على أن يعقد المهرجان الثاني في صعدة، وذمار الأسبوع القادم.
محمد بكيل مهيوب إعلامي مؤسسة الشهداء فرع العاصمة يؤكد على ان فرحة أبناء الشهداء هي فرحة جميع اليمنيين وان مسؤولية إقامة الأعراس وادخال الافراح إلى أسر الشهداء هي مسؤولية جميع اليمنيين مقابلة للوفاء بالوفاء، فالشهداء ضحوا من أجلنا ومن أجل الدين والبلد، واحتفالنا بهذا اليوم العظيم تتجسد فيه معاني الفداء ومعاني البطولة والكرم فالشهداء أكرم الناس احتفالنا هو جزء من الوفاء لهؤلاء العظماء.
عطاء كبير
أمين العاصمة الأستاذ حمود عباد يتحدث هو الآخر عن هذه الاحتفالية الكريمة فيقول: اليوم تفرح أمانة العاصمة وتزدان بهجة وسروراً في عرس أبناء الشهداء الذين هم أبنائنا والأكرم منا جميعا، ليس هناك أكرم من الشهداء وليس هناك أعظم مما بذله شهداؤنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم ومن ذا سيبذل مثل بذلهم من ذاك مثل هؤلاء الابرار الذين جعلوا اليمنيين يقفون مرفوعي الهامات لا يتطلعون إلى شيء إلا إلى الله نتباهى ونفتخر ببذل وتضحيات هؤلاء الشهداء الذين مرغوا أنوف الأعداء في الأرض، فآباؤكم يا أبناء الشهداء صنعوا لكم ولامتكم مجدا عظيما، آباؤكم فخر لكم وانتم على دربهم درب الهدى درب الإيمان درب محمد وآل محمد هذا الدرب هو درب اليمنيين درب الإيمان درب الألين قلوبا وأفئدة درب الحكمة درب الجهاد والمناضلة والصبر درب الذين يحبهم الله ورسوله ويحبون الله ورسوله واليوم نقيم العرس الجماعي لهؤلاء الكوكبة من أبناء الشهداء بخمسمائة وأربعة وثمانين عريساً بفضل الله وبفضل العطاء الكبير الذي تقوم به الهيئة العامة للزكاة و مؤسسة الشهداء وأمانة العاصمة وكل الخيريين.
شكر وعرفان
أبناء الشهداء العرسان عبروا عن شكرهم وامتنانهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ، وللهيئة العامة للزكاة ولمؤسسة الشهداء وأمانة العاصمة وكل من شارك وساهم في إقامة هذه الاحتفالية الكبرى من أبناء الشعب اليمني ، وأكدوا أنهم سائرون على نهج آبائهم ومتمسكون بهذا النهج الذي رسمه لهم آباؤهم العظماء للذود عن الدين وعن أرض اليمن أمام العدوان الظالم حتى تحرير آخر شبر من أراضيه.
– محمد احسن : اهتمام القيادة بأولاد الشهداء دافع قوي لمواصلة درب آبائهم .
– قاسم : البنادق التي نحملها في أفراحنا سنحملها في جبهاتنا لمواجهة العدوان .
– الجلال : ساحة احتفالنا بأفراحنا ستكون منطلقا إلى جبهاتنا لمواصلة طريق أبائنا .
العريس محمد أحسن -من بني مطر بني قيس – يعبر عن فرحته الكبرى بمناسبة عقد قرانه الميمون ويقول : اهتمام القيادة بأولاد الشهداء ليس بغريب وهو أمر متوقع فكلنا نسمع خطابات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي يحث فيها دائما على الاهتمام بأسر وأولاد الشهداء ومد يد العون لهم ومساعدتهم في كل شؤون الحياة، وها نحن نلمس هذا الاهتمام في واقعنا من خلال هذا العرس الجماعي لأولاد الشهداء الذي جاء بناء على توجيهاته للهيئة العامة للزكاة ولمؤسسة الشهداء ، وفي هذه المناسبة نعاهد السيد القائد ونقول له: ستجدنا دائما أينما تحب فنحن لسنا بأقل شجاعة وتضحية من آبائنا، فالأسود تنجب أسوداً، ونقول لدول العدوان، موتوا بغيضكم فالأحزان التي توزعونها على بلدنا لن تثنينا عن مواصلة حياتنا، ومن أحزاننا سنصنع أفراحنا .
العريس عبد العظيم عبد الكريم قاسم – من أبناء عيال سريح محافظة عمران – يتحدث ويقول : ها نحن اليوم نحتفل بزواجنا وإنه لشرف عظيم أن نتشارك هذا العرس الجماعي وهذه الفرحة الكبرى في ذكرى الشهيد لهذا العام وهذا تكريم لنا وفخر وعزة ،فالرعاية والاهتمام الكبير بنا هو ما يزيد من إصرارنا على مواصلة درب ابائنا الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل والوطن وإننا مستمرون في جهادنا أمام دول الاستكبار والعدوان وآل سعود الذين اعتدوا علينا، ومن هنا ونحن نحمل بنادقنا على أكتافنا في يوم زواجنا نقول لهم: هذه البنادق التي نحملها اليوم هي بنادق آبائنا التي أذاقتكم الويل في كل الجبهات وهي نفس البنادق التي سنحملها أمامكم في ميادين الجهاد فاليوم نتشارك مع أولاد الشهداء الفرحة وغدا سنتشارك الجهاد وفرحتنا الكبرى هي يوم النصر عليكم وتطهير أرضنا من دنسكم ورجسكم وسترون منا ما تكرهون ولن تذهب دماء آبائنا هدرا .
العريس أيمن صالح هادي عباد من بني مطر محافظة صنعاء يتحدث ويقول : في هذا اليوم لا يسعنا إلا أن نرفع الشكر الكبير للسيد القائد عبد الملك الحوثي وللهيئة العامة للزكاة ولأمانة العاصمة الذين بذلوا الجهود الكبيرة لإتمام هذا العرس الجماعي لأولاد الشهداء، ومن هنا نعلن أن هذه الساحة الذي احتضنت الزفاف ستكون منطلقاً إلى جبهاتنا لمواصلة الطريق الذي رسمه لنا آباؤنا الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وأرواحهم في سبيل الله والوطن، وفرحتنا الكبرى هي يوم النصر على أعداء الله والوطن وشذاذ الافاق الذين أتوا لاحتلال بلدنا، ونشكر كل من حضر وشاركنا فرحتنا كلا باسمه وصفته .
العريس حفظ الله محمد صالح الجلال – من ابناء بني بهلول محافظة صنعاء – يتحدث ويقول : في هذه المناسبة نرفع الشكر والتقدير للسيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي وجه بإنشاء الهيئة العامة للزكاة والتي كان من ثمارها هذا العرس الجماعي المبارك، ونشكر الهيئة العامة للزكاة ومؤسسة الشهداء الذين بجهودهم الجبارة أقيم هذا الزفاف الجماعي كما نرسل رسالة إلى دول العدوان ونقول لهم سنحتفل وسنصنع من مآسينا الفرحة، فأنتم أردتم الموت لنا والله يريد لنا الحياة وانتم ترون مدى اهتمام قيادتنا بنا على عكسكم تماما وسنتوجه بعد إتمام هذه الفرحة إلى جبهاتنا لنواصل طريق آبائنا الذين وقفوا أمامكم وأفشلوا مخططاتكم، وفرحتنا الكبرى ستكون في يوم الانتصار الذي هو آت لا محالة فمشروع آبائنا هو نفس المشروع الذي نحمله والطريق الذي ساروا فيه هو نفس الطريق الذي سنتحرك فيه ، ووصايا آبائنا لنا بمواصلة الجهاد سننفذها وستهزمون ودماء آبائنا لن تذهب هدر مادامت في عروقنا دماء، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .
العريس حسين محمد مهيوب – من أبناء همدان محافظة صنعاء – يتحدث ويقول : نشكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي ومؤسسة الشهداء لما يولونه من اهتمام كبير بأسر الشهداء من خلال النزول الميداني لتفقد أحوال هذه الأسر وتقديم الرعاية لهم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على وفاء وصدق القيادة ، فالاهتمام بالشهداء ليس فقط من قبل القيادة وإنما نراه من كل فئات المجتمع اليمني فنرى لأخ الشهيد وأبنائه التقدير والاحترام الكبير من قبل المجتمع وهذا مصدر فخر وعزة لنا ، والعرس الجماعي اليوم هو امتداد للرعاية الكريمة لأسر الشهداء وأولادهم ونعاهد آباءنا بأننا على دربهم سائرون .
العريس أكرم الحيمي – من أبناء أمانة العاصمة – يعبر عن فرحته بعقد قرانه وإكمال نصف دينه ويقول : إن الاهتمام بأسر الشهداء ليس وليد اليوم بل هو نتاج علاقة قوية منذ أن انطلقت المسيرة القرآنية، فاستشهاد هذه الكوكبة من أبناء الوطن خلال أدائهم واجبهم المقدس بالدفاع عن الدين والوطن هو مصدر عزة وفخر للأجيال القادمة التي ستعرف أهمية تلك التضحيات التي ستنير الطريق لهم في المستقبل، وما نراه اليوم من اهتمام كبير بأبناء الشهداء دليل حي على اللحمة الوطنية وحالة الالتفاف الوطني التي تعيشها بلادنا خلف قيادتها وجيشها ولجانها الشعبية التي تحمل راية الدفاع عن البلد أمام من يريد العبث بأرضه واحتلاله وإذلال أبنائه.. مؤكداً أن ما تلقاه أسر الشهداء من رعاية كريمة واهتمام من قبل أمر متوقع وليس غريباً ، وعرس اليوم الجماعي لأولاد الشهداء تجسيد لهذه الرعاية والاهتمام المتواصل بأسر الشهداء وأبنائهم .
الحديدة تحتفل
محافظة الحديدة هي الأخرى احتضنت حفل زفاف 70 عريساً من أبناء الشهداء من أبناء محافظة الحديدة والذي يعد تكريما متواضعا لأبناء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن وعزته وكرامته ، وأكد يوسف سيف مدير مؤسسة الشهداء بالحديدة أن هذا العرس الجماعي هو امتداد للأعراس الجماعية التي تقيمها الهيئة العامة للزكاة بالتعاون مع مؤسسة الشهداء لأولاد الشهداء واهتمامها بأسر الشهداء وهذا الاهتمام لن يقتصر على إقامة الأعراس الجماعية فقط بل سيشمل كل نواحي الحياة معيشيا وتعليميا وصحيا واجتماعيا تقديرا لتضحيات الشهداء .
45 عريسا في حجة
محافظة حجة هي الأخرى احتفلت بزفاف 45 عريسا من أبناء الشهداء وفي العرس أعلنت الهيئة العامة للزكاة تبرعها بمبلغ 500 ألف ريال لكل عريس، كما أعلنت قيادة المحافظة تقديمها 20 ألف ريال لكل عريس عرفانا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض.
واكد وكيل المحافظة لشؤون التخطيط ومنظمات المجتمع المدني محمد القاضي عن فرحة أبناء المحافظة بهذا العرس الجماعي لكوكبة من أبناء الشهداء الذين وهبوا أرواحهم رخيصة من أجل عزة واستقلال اليمن وأهمية إيلاء أسر الشهداء المزيد من الاهتمام والرعاية تقديرا لتضحيات أبنائها وذويها.. مشيرا إلى أن رعاية أسر الشهداء مسؤولية جماعية، لا تقتصر على الدولة أو مؤسسة بعينها.
من جانبه ثمن مسؤول مؤسسة الشهداء بالمحافظة إسماعيل المدومي جهود كل ساهم في رسم السعادة لأبناء وأسر الشهداء.
تصويرفؤاد الحرازي