د. طاهر نور الدين
إن من حق الإنسان العربي أن يأخذ من حضارة العصر ما يريد لبناء مستقبله بما لا يتعارض مع ثوابت المجتمع.
لقد حرصت مؤسسات الدولة على التأكيد على أهمية تفعيل الدور الفكري للإنسان اليمني ورفد هذا الفكر بمعطيات الزمن الجديد وفي هذا السياق يأتي اهتمام الدولة بقطاع الشباب وبناء الجيل الناهض وفق معايير منهجية يأتي من ضمنها الانفتاح على تجليات العصر مع الحفاظ على ثوابت الهوية الحضارية للإنسان العربي – المسلم الذي تتعرض هويته الدينية لمحاولات طمس معالمها الحضارية والأخلاقية من خلال الغزو الثقافي والإعلامي الذي يتعارض جملة وتفصيلاً مع موروثنا التاريخي وعقيدتنا الإسلامية.
من هذا المنطلق يكون حرصنا على تعليم النشء التعليم النافع الذي يزيل الجهل ويولد البصيرة والهدى كون الشباب هم الرافد الحيوي في مسيرة الحضارة.