*محافظو المحافظات يؤكدون لـ(الثورة) :
لقاء / مصطفى المنتصر
بثقة عازمة على الانتصار وعزيمة تأبى الانكسار أطلق الرئيس الشهيد مشروع بناء دولة المؤسسات تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني ” ليعلن بذلك بدء مرحلة جديدة تجمع بين البناء والتنمية ومجابهة قوى الغزو والاحتلال .
محافظو المحافظات أكدوا مضيهم على درب الرئيس الشهيد وتأييدهم المطلق لقرار اختيار الرئيس مهدي المشاط رئيساً للمجلس السياسي الأعلى وقائدا أعلى للقوات المسلحة والأمن مؤكدين على ضرورة الالتفاف حول القيادة الجديدة للعبور بالوطن نحو السلام .
البداية كانت مع محافظ المحويت اللواء الركن فيصل حيدر والذي اكد على ان استشهاد الرئيس الصماد لن يثني اليمنيين عن مواصلة السير في درب الشهيد والعمل بتوجيهاته الوطنية الصادقة التي تضمنها مشروعه الوطني تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني ” والذي يهدف إلى بناء وإصلاح مؤسسات الدولة وإرساء قواعد تماسك الجبهة الداخلية بصفتها مسؤولية الجميع.
وأشار محافظ المحويت إلى أن الرئيس الصماد كان مثالا للقيم الوطنية الإيمانية الخالصة ورسخ مبدأ الإخاء والتسامح بين الجميع وكان رجل دولة شجاعا وقويا يجاهد بماله ونفسه وجسد ذلك عمليا من خلال تواجده في أكثر من جبهة وتوعد العدو في عقر داره وفي الجزر والبحار ولم تثنه تهديدات العدوان ووضعه الرقم الثاني في المطلوبين لقوى العدوان وسخر نفسه فداء لله ولوطنه وشعبه حتى لقي ربه شهيدا عزيزا شامخا .
وأضاف : نؤكد وقوفنا الكامل وتأييدنا المطلق للرئيس مهدي المشاط في المضي على درب الرئيس الشهيد في النهوض بالمسؤولية الوطنية والتاريخية الملقاة على عاتقه و مواصلة النضال والعطاء في مسيرة التحرر الوطني التي يمر بها شعبنا اليمني العظيم حتى تحقيق كافة أهدافه وطموحاته وتطلعاته , مؤكدا على أن اليمنيين ماضون في تحقيق ملامح النصر التي تتجلى للعيان وسيكون الرد أشد قوة وصلابة أكثر من أي وقت مضى “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” .
لن تمر دون عقاب
من جانبه أكد محافظ لحج الشيخ أحمد حمود جريب على أن الرئيس الصماد كان رجلا مجاهدا بطلا بامتياز وقد قاد أكثر من معركة في مواجهة العدوان وكانت معركته الأخيرة المزدوجة بين الجانب الاقتصادي والعسكري حين أطلق مشروع بناء الدولة تحت شعار ” يد تبني ويد تحمي ” وجسده قولاً وعملاً من خلال أقواله وتحركاته وقيادته الحكيمة بكل قوة وشجاعة حتى لقي ربه شهيداً.
وأضاف : سنمضي على درب الرئيس الشهيد في مواجهة العدوان في كافة جبهات الذود عن الأرض والعرض وتقديم التضحيات بالنفس والمال في سبيل الله ولن نحيد عن مبادئنا وتوجيهات الرئيس الصماد في بناء الدولة وحماية الوطن من رجس العملاء والمحتلين حتى تحرير آخر شبر من وطننا الحبيب .
وقال : جريمة اغتيال الرئيس الصماد من قبل العدوان السعودي الأمريكي لن تمر دون عقاب ورد قاس ومزلزل ، وندعو شعبنا اليمني العزيز والجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية إلى إعلان النفير العام والاقتصاص لدم الشهيد ومن سبقه من الشهداء والعمل على استكمال ما سار عليه الشهداء في مقارعة قوى الغزو والاحتلال حتى يتسنى لليمنيين بناء وطن قوي ودولة تليق باسم اليمن .
وأكد جريب تأييده المطلق ومباركته للقرار الوطني الحكيم باختيار الرئيس مهدي المشاط رئيسا للمجلس السياسي خلفا للرئيس الشهيد، مشيرا إلى أن هذا القرار ينبئ بوضوح عن مدى الثقة الكبيرة التي منحتها القوى السياسية المناهضة للعدوان ومختلف مكونات الشعب للرئيس المشاط في مواصلة النضال والتصدي لقوى الغزو والاحتلال وبناء دولة المؤسسات التي بدأ برسم ملامحها الرئيس الشهيد.
تأييد مطلق للرئيس المشاط
بدوره قال محافظ عدن طارق مصطفى سلام ان الشهيد الرئيس خلال مسيرته الجهادية لم يكن ليخضع أو يتوانىء عن أداء مهامه الوطنية على مختلف المستويات بل قاد بنفسه معارك العزة والشرف في جبهات البطولة وأثبت أنه رجل المرحلة بكل جدارة حتى نال ما تمناه وهو يدافع عن وطنه ويقارع قوى الغزو والاحتلال بكل بسالة وعزة وعنفوان.
وأشار سلام إلى ضرورة مواصلة الصمود والتحدي والسعي الى تحقيق ما بدأ به الرئيس الشهيد ورفاقه الشهداء في الذود عن ارض اليمن وعرضه واستكمال مشروع بناء الدولة الذي دعا اليه الرئيس الصماد تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني “.
وأكد سلام على ضرورة الالتفاف حول القيادة السياسية الجديدة ممثلة بالرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة والوقوف إلى جانبها في المضي على درب الشهيد وتحقيق النصر المنشود بإذن الله وطرد الغزاة إلى غير رجعة.
رجل سياسي بامتياز
محافظ سقطرى هاشم سعد السقطري بدوره أكد على ضرورة الاستعداد لمواجهة العدوان ومضاعفة الجهود أكثر من أي وقت مضى والاقتداء بخطوات الرئيس الشهيد وحرصه على سيادة ووحدة اليمن وتحرير ترابها الطاهر من رجس الغزاة والمعتدين .
وقال السقطري : لقد كان الشهيد الرئيس قائدا وطنيا ورجلا سياسيا بامتياز واستطاع بحكمته وحنكته السيطرة على مختلف القضايا وتقريب وجهات النظر بين الجميع والتغلب على مختلف التناقضات السياسية والعسكرية وكان رجل المرحلة بامتياز .
وأضاف : نحن على ثقة بأن القيادة السياسية الجديدة ممثلة بالرئيس مهدي المشاط ستكون خير خلف لخير سلف وستعمل على استكمال ما سار عليه الشهيد في بناء دولة المؤسسات ومواجهة قوى الغزو والاحتلال وتحقيق السلام المنشود لليمن وشعبه العزيز .
مواصلة السير على خطى الشهيد
إلى ذلك أشار اللواء علي الطمبالة محافظ محافظة شبوة إلى أن الرئيس الشهيد كان مجاهدا بطلا لم يخضع ولم يتوان وكلما ازدادت التهديدات ازداد صموداً وصبراً واستطاع مواجهة تهديدات العدو بصمود وثبات وتوجه صوب الجبهات لمواجهة تصعيد العدو حتى تحقق ما كان يتمناه ونال الشهادة .
وأكد محافظ شبوة السير على درب الشهيد وتحقيق الرؤى والأهداف التي دعا الرئيس الشهيد لتحقيقها من خلال إعلان شعار المرحلة المقبلة مرحلة بناء تحت شعار ” يد تحمي ويد تبني ” وكان بذلك يجسد مبدأ التعايش والسلم ومواجهة رهانات العدو بكل شجاعة.
وأضاف : نعلن تأييدنا المطلق ووقوفنا الى جانب الرئيس مهدي المشاط والذي حظي بثقة المجلس السياسي الأعلى والبرلمان والقوى السياسية مختلف أطياف ومكونات الشعب ونؤكد له أننا سنكون سنداً وعوناً له في السير بالوطن نحو السلام وتحقيق النصر وطرد قوى الغزو والاحتلال بإذن الله.
وأكد المضي على نهج الشهيد الصماد ومسيرته والتمسك بخيار الصمود والتصدي للعدوان مهما كانت التضحيات والعمل على الحفاظ على وحدة الصف وحماية الجبهة الداخلية من دسائس العدو ومخططاته التدميرية.