الثورة نت/ خاص
كشف تقرير مركز التعامل مع الألغام عن وصول إجمالي الألغام المكتشفة منذ عام 2000م وحتى 2017م قد بلغت 324ألفاً و 151 لغماً منها، 119ألفاً و392 لغماً مضادة للأفراد، و787 لغما مضادة للدبابات، و200ألف و461 لغماً من مخلفات الحروب بالإضافة إلى 3 آلاف و511 أشراك خداعية، وقد تم تدميرها بالكامل.
وفي التقرير الذي نشره ملحق قضايا وناس بصحيفة “الثورة” ان مليار ومليونا متر مربع إجمالي الأراضي الملوثة بالقذائف حتى عام 2014 م بحسب ما قاله احمد علوي الضابط التنفيذي بالمركزي التنفيذي للتعامل مع الألغام ومدير أنظمة المعلومات بالمركز والذي أكد أن إجمالي الألغام المكتشفة منذ عام 2000م وحتى 2017م قد بلغت 324ألفاً و 151 لغماً منها، 119ألفاً و392 لغماً مضادة للأفراد، و787 لغما مضادة للدبابات، و200ألف و461 لغماً من مخلفات الحروب بالإضافة إلى 3 آلاف و511 أشراك خداعية، وقد تم تدميرها بالكامل.
وأشار علوي إلى أن المركز وخلال الثلاثة الأعوام الفائتة 2015م وحتى 2017م قد تمكن من تطهير 8 ملايين متر مربع من الأراضي الشمالية الملوثة بالألغام والمتفجرات فيما بلغت أنواع القنابل العنقودية التي يلقيها العدوان 13 نوعاً منها 12 نوعاً صناعة أمريكية وبريطانية وثلاثة أنواع ليس عليها علامة بلاد المنشأ.
وفي إحصائية للجمعية اليمنية للناجين من الألغام اكد الأمين العام للجمعية محمد العبدلي أن كارثة مخلفات القنابل العنقودية والقذائف والألغام تشكل حرباً مستقبلية لكل الأجيال، والتي تحصد أرواح الأبرياء بأكثر من 13 ألف ضحية ومصاب بين عامي “2015 2017″، و يمثل الأطفال والنساء نسبة 40 % منهم، لافتا إلى أن أكثر من 5 آلاف ضحية ومصاب في المسح العام 2001.
وأوضح بأن الكثير من المحافظات ملوثة بالقذائف والقنابل العنقودية، وتأتي محافظتي صعدة وحجة من أبرز المحافظات الملوثة بالقنابل العنقودية، بالإضافة إلى مديرية نهم محافظة صنعاء.
مبينا وبحسب إحصائية للجمعية أن عدد الناجين من الألغام والقنابل العنقودية والقذائف “1210”، بينهم 290 رجلاً، و402 امرأة و512 طفلاً خلال الفترة 2015 2017، في حين بلغ عدد المستفيدين من الخدمات التي قدمتها الجمعية لهم في الفترة ذاتها 510 مستفيد في مختلف الجوانب الطبية والاقتصادية والتعليمية والتدريبية.