الثورة نت/ معين حنش
بدأت اليوم بصنعاء الورشة التدريبية للعاملين والمتعاملين مع السجناء وفقا للمعايير الدولية وكيفية التعامل مع نزلاء السجون المركزية والتي تستمر لمدة يومين وتستهدف مائة ضابط وصف من العاملين في الاصلاحيات وبالتعاون مع لجنة الصليب الأحمر الدولية ومصلحة التأهيل والتدريب.
وأكد العقيد عبدالله الحكيم مدير عام التدريب والتأهيل بالمصلحة في كلمة خلال أفتتاح الورشة نيابة عن رئيس مصلحة التأهيل أن العلاقة بين المصلحة ولجنة الصليب الأحمر متينة وقائمة على أساس التعاون المشترك في إقامت العديد من المشاريع الخدمية والتديب والتأهيل.
وقال إن تدريب العاملين في السجون تعد من الأولويات لأنها تسهم في رفع الوعي في كيفية صون حقوق الأنسان أو السجين وحفاظا على كرامته وإنسانيته وممتلكاته وفقا للشريعة الإلهية أولا والقانون العام ثانيا .. مضيفا بأن أي تعامل سيء قد يمارس من العاملين في السجون الأحتياطية وأقسام الشرطة بعد توقيع التعهدات والالتزامات سوف يعرض مرتكبها للمساءلة القانونية والجزاء الرادع.
ونبه العقيد الحكيم إلى أهمية استفادة المتدربين من المعلومات والمعارف التي سيتم تلقيها من المدربين لتطبيقها في الجانب العملي وأن يلتزم بها الجميع حتى تتلاشىء المفاهيم الخاطئة والسلبية ويحسن العاملين التعامل مع النزلاء.
من جانبه أشاد ممثل لجنة الصليب الأحمر حنا لحود بوثيقة الالتزام والتعهد التي أعدتها وزارة الداخلية ووقع عليها كافة العاملين في السجون وأعتبرها خطوة مهمة في تحسين الأداء والتعامل الجيد مع الانسان في السجون.
وأضاف لجنة الصليب الأحمر تعمل في اليمن منذ العام 1964م وقامت بالعديد من الزيارات وعملت الكثير من الدورات التدريبية الهادفة إلى تحسين طرق التعامل مع الأشخاص أو السجناء من قبل الذين يعملون في الاصلاحيات المركزية .. مؤكدا بأن العمل في الاصلاحيات من المهام الصعبة والكبيرة وهي تحتاج إلى إقامت مثل هذه الدورات التأهيلية.
كما أشار الخبير الدولي والمستشار الأقليمي روبرت هولندر إلى أن العمل بالسجون عبء كبير على الجهات الحكومية والمجتمع ولكن هناك للأسف من لا يقدر مثل هذا العمل الانساني حيث ستتناولها في هذه الدورة التدريبية وكذا الخدمات التي تواجه العاملين في السجون.
مطالبا المتدربين الإستفادة من عملية التدريب والخروج بنتائج إيجابية لمساعدتهم في الجانب العملي.