*أشاد بدور القبائل في التفاعل مع الحملة.. الشيخ هادي النهمي لـ”الثورة”:
الثورة/ محمد الأسدي
قال الشيخ هادي بن عبدالله النهمي أن حملة “انفروا خفافا وثقالا” تحقق نجاحاً كبيراً منذ بداية انطلاقتها في عدد من محافظات ومديريات الجمهورية.. مؤكدا أن هذه الحملة تهدف إلى رفد الجبهات بالرجال والمحافظة على انتصارات جيشنا ولجاننا الشعبية في مختلف الجبهات، وأنها جاءت استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي وتلبية لدعوة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان.
وتحدث عن ودور القبيلة ورموزها الاجتماعية في إنجاح الحملة وغير ذلك من التفاصيل في هذا اللقاء :
كيف تقيم صمود اليمن بوجه العدوان خلال ألف يوم ويزيد؟
– نؤكد ثباتنا ووقوفنا في وجه هذا العدوان البربري الغاشم الذي تقوده السعودية وحلفاؤها كما نؤكد وقوفنا إلى جانب قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله والمجلس السياسي الأعلى وجيشنا ولجاننا الشعبية حتى تحقيق النصر المبين.
تعزيز الانتصارات
حدثنا عن سير حملة التجنيد الطوعي في محافظة ذمار ومدى تحقيق أهدافها؟
– حملة التجنيد الطوعي تتواصل في مختلف محافظات الجمهورية وتنفذها وزارة الدفاع تحت شعار”انفروا خفافا وثقالا” وتهدف إلى تعزيز الصمود في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي والحفاظ على الانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات.
إقبال واسع
من خلال مشاركتك في فعاليات الحملة .. ما الذي حققته حتى الآن برأيك؟
– في الواقع لقد شهدت مراكز التسجيل إقبالا كبيرا من الراغبين في التجنيد والانضمام للجيش للدفاع عن الوطن وسيادته، ففي محافظة ذمار تم تدشين عدة فعاليات للتجنيد الطوعي في مختلف مديريات المحافظة ومراكز المدن وشهدت الحملة نجاحاً رائعاً لتعزيز الصمود ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي وإفشال كل المؤامرات والمخططات الخارجية ورفدا للمجاهدين من الجيش واللجان في مختلف الجبهات.
ماذا عن مراكز التجنيد في قبيلة آنس ودوركم فيه؟
– على الجميع استشعار المسؤولية لأن العدوان دمر كل مقدرات هذا الوطن ويسعى إلى تفتيت وحدته وتمزيق نسيجه الاجتماعي وبعد مرور أكثر من ألف يوم من العدوان وبتكاتف أبناء قبيلة آنس خاصة و قبائل اليمن كافة نستطيع الرد وإفشال كل تلك المخططات والمؤامرات.
آنس بالمقدمة
بعد أكثر من ألف يوم على العدوان الغاشم ما مدى تجاوب أبناء آنس للالتحاق بالتجنيد ورفد الجبهات؟
– أبناء آنس كافة في مقدمة الصفوف في مختلف الجبهات ومن المبادرين للالتحاق بالتجنيد الطوعي ليبعثوا برسالة صمود وتحد لقوى العدوان وللتأكيد على أن أبناء الشعب اليمني يقفون صفا واحدا لإفشال كل مؤامرات النيل من سيادة واستقلال وطننا الغالي.
ما هي الغاية أو الهدف من فتح باب التجنيد الطوعي أمام الشباب؟
– الغاية والهدف من فتح باب التجنيد الطوعي هو دعم الجيش واللجان الشعبية بالرجال وكذا فتح الباب أمام الشباب الذين لديهم الرغبة للانطلاق إلى جبهات العزة والشرف والبطولة والمحافظة على الانتصارات التي تسطر يوما بعد آخر..
رفد الجبهات
ما الدور المأمول من الشخصيات الاجتماعية والأحزاب السياسية لإنجاح هذه الحملة؟
– الدور المنوط بالشخصيات الاجتماعية والأحزاب السياسية لإنجاح حملة التجنيد الطوعي هو الدفع بالشباب الى مراكز التجنيد الطوعي والحفاظ على وحدة الصف واللحمة الداخلية وكذا رفد الجبهات بالرجال والمال والتصدي للعدوان ومرتزقته.
لن ينجحوا
يسعى العدو إلى اختراق محافظة ذمار ما هي فرص نجاحه بتقديرك ؟
– أبناء آنس وكافة قبائل محافظة ذمار سيظلون على مواقفهم الثابتة والصلبة وفي طليعة المدافعين عن سيادة الوطن واستقلاله ولن يفرطوا بشبر من ترابه الطاهر. ونؤكد بأن محاولات قوى العدوان ومرتزقته لشق الصف الوطني لن تنجح مهما حاولوا ومهما بذلوا، فالجميع هنا صف واحد ضد الغزاة الطامعين ومرتزقتهم المأجورين.
برأيك.. ما هي أولويات المرحلة الراهنة ودور المواطنين حيالها؟
– حماية الوطن والدفاع عن عزته وكرامته واجب وطني وديني عظيم كما أن التصدي للعدوان السعودي الأمريكي ومواجهته مسؤولية اجتماعية تتطلب من الجميع توحيد الجهود واستشعار مسؤولياتهم خاصة في المرحلة الراهنة.
كما أن نجاح حملة التجنيد الطوعي ستحقق للوطن مكسبا كبيرا يتمثل في بناء جيش وطني قوي قادر على التصدي للغزاة والمحتلين الجدد ورافد أساسي لجبهات العزة والكرامة.
رعب العدو
توقعاتكم لردة فعل قوى العدوان تجاه الإقبال على معسكرات التجنيد؟
-العدوان السعودي الأمريكي الغاشم يعمل على التصعيد في مختلف الجبهات وهذه ردة فعل طبيعية من عدو يتربص بنا ومع ذلك فإن بشائر النصر أصبحت قريبة جدا وقد لاحت، وحسم المعركة وتحقيق النصر إن شاء الله يحتاج إلى تكاتف الجميع من أجل كسر شوكة العدوان.
ولا أخفيك أن حملة التجنيد الطوعي وتمكين الشباب من الالتحاق بمعسكرات التدريب أرعبت العدو وخلطت عليه كافة أوراقه لإدراكه أن ذلك سيمكن اليمن من بناء جيش قوي كما سيمكنه من مواصلة الصمود وتحقيق النصر.
ما أهمية التجنيد بالنسبة للشباب؟
-التجنيد الطوعي والرسمي جيد للشباب خاصة بعد أن استطاعت قوى العدوان ومرتزقته استقطاب العديد منهم للالتحاق بصفوفهم خلال الفترة الماضية.. لذلك علينا جميعا تحمل مسؤولياتنا أمام الله والوطن والشعب والمحافظة على شبابنا وتوجيههم التوجيه الصحيح في الدفاع عن وطنهم ودينهم ضد اعدائه خاصة في ظل استمرار العدوان وبشكل ممنهج في ارتكاب أفظع الجرائم بحق المدنيين وتدميره لبنيتنا التحتية.
الوطن يحتاجنا
في الختام.. ماذا تقولون لليمنيين كافة؟
– أقول للجميع إن الوطن في أمسّ الحاجة لأبنائه الشرفاء الغيورين على أرضهم وعرضهم وإننا جميعنا ملزمون بالدفاع عن هذا الوطن العظيم، كل بما يستطيع سواء بالمال أو السلاح أو الرجال، وما النصر إلا صبر ساعة.