*رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر لـ “الثورة”:
٢٧ مليون دولار خسائر ميناء الحديدة جراء قصف العدوان
الحديدة/ يحيى كرد
أكد القبطان محمد أبو بكر إسحاق الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لمؤسسة مواني البحر الأحمر أن ميناء الحديدة بالرغم ما تعرض له من قصف وتدمير وحصار بحري من قبل دول العدوان سيظل بصمود كوادره الأكفاء الشريان الذي يتنفس منه أكثر من ٢٥ مليون يمني مهما حاول المعتدون الكيد أو المساس بهذه المنشأة الاقتصادية الإستراتيجية للشعب اليمني. جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة “الثورة” والذي تطرق فيه إلى العديد من الخدمات الملاحية والتجارية والإنسانية التي يقدمها الميناء ، إلى جانب الأضرار والخسائر المادية وفي البنية التحتية والمعدات والآليات التي تكبدها الميناء نتيجة قصفها بالطيران وإخراج محطة الحاويات عن الخدمة.. فإلى حصيلة اللقاء:
• بعد مرور أكثر من عامين من العدوان على بلادنا كيف تقيمون الحركة الملاحية والتجارية لميناء الحديدة الاستراتيجي؟.
مؤسسة موانئ البحر الأحمر هي إحدى الأجهزة الداعمة بل هي شريان حقيقي يساند الشعب اليمني الذي وقع عليه ظلم جراء العدوان والحصار الجوي والبحري والذي استهدف ميناء الحديدة بصورة مباشرة، و يقوم حاليا بدور ووظيفة اقتصادية وإنسانية تجاه الشعب اليمني كونه شريانه الوحيد الذي يتنفس منه ، فميناء الحديدة قبل الاعتداء على بلادنا كان احد روافد تنمية الموارد المالية وخاصة العملة الصعبة لخزينة الدولة غير النفطية وتحافظ على مشروع اقتصادي للدولة بنسبة تصل إلى ٧٠% من واردات الجمهورية اليمنية . وبعد أن تم الاعتداء وبشكل مباشر على الميناء في أغسطس ٢٠١٥م وإخراج محطة الحاويات والرافعات عن الجاهزية بقصف الطيران تراجع دور هذا الميناء ووظيفته إلى أكثر من ٦٠% بسبب الاستهداف المباشر لمعداته التي كانت تساهم بشكل كبير في رفع وتيرة العمل لاستقبال المواد الغذائية والمشتقات النفطية والأدوية ومختلف أنواع البضائع ، ولكننا رغم ذلك نحاول جاهدين بكافة الطرق والوسائل المتاحة أن نحافظ على هذا المنفذ حتى يستمر كشريان حياة يستطيع أن يمد اليمنيين باحتياجاتهم من الغذاء والدواء او الحد الأدنى من المواد الغذائية الدوائية والمشتقات النفطية.
• ماذا عن الخدمات الملاحية والتجارية التي يقدمها ميناء الحديدة أثناء العدوان والحصار وخاصة بعد أن تم استهدافه بصورة مباشرة؟
الميناء بطبيعة عمله وحدة اقتصادية خدمية بمعنى أنها جزء من عجلة الاقتصاد الكلي للدولة وخلال فترة العدوان على الرغم من تراجع إيرادات الميناء بسبب تدمير معظم المعدات إلا أن الميناء استطاع أن يستمر في العمل لتحقيق رسالة كون ميناء الحديدة يعد المنفذ الوحيد المتبقي لمعظم الشعب اليمني من مناطق الوسط والغرب والشمال وبالتالي استمر في استقبال تدفق الشحنات الغذائية والمشتقات النفطية ومختلف أنواع البضائع عبر الميناء إلا انه ظل في عجز في استقبال المواد الدوائية بسبب طبيعة هذه المواد كونها تحتاج إلى نوع معين من أنواع النقل وهو النقل المبرد عبر الحاويات والعدوان بقصف الرافعات الجسرية وتدمير محطة الحاويات الأمر الذي أدى إلى تراجع استقبال الأدوية وتراجع أداء ميناء الحديدة بعد أن كانت لنا رؤية طموحة في عام ٢٠١٤م لتحقيق تطوير الميناء وتوسعة محطة الحاويات وفعلا بدأت الإجراءات الفعلية لهذا الأمر ونزلت مناقصة دولية في تنفيذ هذه التوسعة وكنا قاب قوسين أو أدنى من الشروع في تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي لميناء الحديدة وبعد الاعتداء على محطة الحاويات القديمة تراجع الميناء في إمكانياته إلى فترة ما قبل الخمسينيات ولكن مازلنا مستمرين في العمل بالرغم من انخفاض النشاط إلى نسبة كبيرة من ٤٠% إلى ٧٠% في بعض المواد ولكن استطاع الميناء خلال العامين والنصف من بداية الحظر البحري والحصار على اليمن أن يثبت بكوادره وإدارته انه قادر على الاستمرار وسيظل صامداً وسيظل الشريان الممتد للشعب اليمني مهما حاول الآخرون خنق اليمنيين أو تركيعهم عبر الحصار .
• ما هو حجم أضرار بنية الميناء التحتية نتيجة قصف طيران العدوان؟
للأسف التقديرات الأولية لحجم الأضرار المباشرة وغير المباشرة الخاصة بالمواني التابعة لمؤسسة ومواني البحر الاحمر اليمنية تجاوزت ٢٧مليون دولار وهذه الكلفة العالية هي كلفة المعدات والبنية التحتية لميناء الحديدة نتيجة ذلك توقفت محطة الحاويات ،بسبب هذه الإضرار لم تساهم الميناء بالشكل المطلوب والكافي بمكافحة والحد من انتشار وباء الكوليرا التي تجتاح الجمهورية اليمنية لعدم تدفق السفن المحملة بالأدوية الخاصة بهذا الوباء الذي انتشر نتيجة الحرب العدوانية ومن المخجل أن يظهر هذا الوباء في بلادنا بعد ٢٠٠ عام من ظهوره.
• هل تلقى ميناء الحديدة تهديدات مباشرة من قبل دول التحالف بإغلاقه أو غيرها ؟
لم يتلق الميناء تهديدات مباشرة من قوى دول التحالف وتقتصر هذه التهديدات التي يتم الإعلان عنها على المستوى الإعلامي العالمي بأنه سيتم إيقاف أو إغلاق أو السيطرة بالقوة على ميناء الحديدة هذه أبرز التهديدات التي تطلقها قوى دول التحالف من وقت لآخر عبر وسائلها الإعلامية. مبررين ذلك بأن الميناء يستخدم لتهريب السلاح وقد استغربنا هذا الاتهام كونه لا تمر أي سفينة إلى ميناء الحديدة إلا بعد تفتيشها من قبل الأمم المتحدة ومن ثم تفتيش البارجات المحاصرة للميناء واليمن بشكل عام في ظل هذه الإجراءات والحصار كيف سيتم تهريب السلاح عبر ميناء الحديدة لهذا فمبرراتهم وتبريراتهم ومسوغاتهم لا أساس لها من الصحة ، وحتى ندحض هذه الادعاءات طالبنا كافة المنظمات الأممية بالنزول إلى ميناء الحديدة وفعلا نزلت المنظمات الأممية منها برنامج الغذاء العالمي واليونيسف ولجنة الصليب الأحمر وحتى الإعلام الغربي مثل قناة البي بي سي BBC ورويتز وكافة الوكالات الإعلامية على أرض الواقع العملي وتأكدوا بشكل لا يقطع الشك أن ميناء الحديدة يقوم بدوره التجاري والإنساني والمهني، ولأننا مؤمنون بأن الموانئ يجب أن تكون بعيدة عن الصراعات وهذا أحد أبرز المواثيق الأممية في قضية الحروب والنزاعات ان تبقى الموانئ ذات الطابع المدني بعيدة عن هذا الصراع لأنه يضر بشريحة كبيرة من الناس.
• هل تتواصل مؤسسة موانئ البحر الأحمر مع التحالف بشأن تراخيص السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة أو غيرها؟
ليس لدى المؤسسة أي علاقة أو تواصل مع تحالف العدوان حول السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة أو غيره والتواصل يتم بين الوكلاء الملاحين للسفن والتحالف بهدف الحصول على تراخيص الدخول إلى الميناء لهذا المؤسسة ليس لها أي علاقة بالتحالف المحاصرة وإنما هناك آلية أخضعتها الأمم المتحدة للسفن التي تريد الدخول إلى الموانئ التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية- الحديدة – الصليف – والمخا ، وهذه الآليات ساقتها وفق منظومة أممية تسمى اليونيفي لم يلتزم بها الوكلاء الملاحون للحصول على تراخيص معينة هي آلية للرقابة على دخول السفن إلى ميناء الحديدة وعند حصولهم على التراخيص يتم استقبالهم في الميناء الذي استطاع على الرغم من قلة المعدات وتراجع أداء الميناء أن يحافظ على نسبة تشغيل عالية وذلك لما يمتلكه الميناء من كوادر بشرية كفؤة تحمل على عاتقها استمرار العمل بالميناء على الرغم من الإمكانيات المحدودة إلا أنه استطاع أن يتغلب عليها ويظل الميناء يعمل على مدار الساعة .
• ماذا عن التزام مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالمواثيق والمعايير الدولية الخاصة بإدارة الموانئ ؟
مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية كغيرها من المؤسسات الخدمية في البلد إلا أنها تحملت على عاتقها إيصال وتأمين احتياجات خمسة وعشرين مليون مواطن يمني من غذاء ودواء وغيرها أثناء العدوان الذي مر عليه أكثر من عامين من منطلق المهنية العالية للميناء ودوره ووظيفته الإنسانية واستمرار تشغيل هذا الميناء بالطريقة التي تكفل تدفق الاحتياجات الأساسية والضرورية للشعب اليمني وفي نفس الوقت نحترم المواثيق والمعايير الدولية وخاصة شهادة الامتثال الدولية للأمن وسلامة الموانئ من خلال الإجراءات التي تتم في الميناء وفق القوانين والمواثيق الدولية رغم ذلك إلا أن الميناء يتعرض إلى نوعين من أنواع الحصار بخلاف موانئ العالم الحصار الأول ما تقوم به قوة دول التحالف المعتدية التي ترابط خارج الميناء وتفتش السفن أثناء دخولها وخروجها إلى جانب فرض الأمر الواقع من قبل الأمم المتحدة عن طريق آلية للرقابة على السفن من خلال عدم السماح لأي سفينة بالدخول إلى الميناء إلا بعد أن تحصل على التراخيص ..
• ماذا عن التنسيق بين مؤسسة موانئ البحر الأحمر والجهات الأخرى ذات العلاقة المحلية والأجنبية؟
في الحقيقة مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومنها ميناء الحديدة تمتاز بامتثالها للمنظومة الاي. ام أو . وهي المنظمة البحرية الدولية تتبعها كل الموانئ التجارية ذات الصبغة الإقليمية أو التي تستقبل سفن خارجية ونحن بدورنا نتعامل مع السفينة وكأنها سفارة لأنها سفينة تحمل علمها بالإضافة إلى ان علم الجمهورية اليمنية واحد من اشتراطات المنظومة الدولية هذا بالنسبة للتنسيق مع الجهات و المنظمات الدولية ، أما الجهات ذات العلاقة المحلية لديها تنسيق تام مع كافة الجهات العاملة داخل الميناء أو خارجها ومنها الأجهزة الأمنية والذي يعتبر العمل معها منظومة متكاملة داخل الميناء من خلال اللجان المشكلة بين المؤسسة وهذه الجهات.
ماذا عن حجم الواردات والصادرات عبر ميناء الحديدة خلال فترة العدوان؟
بلغ حجم الواردات خلال فترة العدوان أي في عام ٢٠١٤م الذي كان بداية العدوان ٧ ملايين و١٦٠ ألفاً و٧ أطنان من مختلف الواردات منها مليون و٥٨٧ ألفا و٣٣٣ طنا مواد غذائية و ٧٥٣ ألفا و٧٠١ طن مواد معمارية و٢٠٧ آلاف و٢٧٢ طنا مواد عامة مختلطة ومليونان و٣٨٣ ألفا و٣٢٤ طنا بضائع حاويات ومليونان و٢٢٨ ألفا و٣٧٧ طنا مشتقات نفطية وفي عام ٢٠١٥م بلغت الواردات أربعة ملايين و٢٤٠ ألفا و ٤٤٧ طنا منها مليون و١٦٦ ألفا و٦٢٩ طنا مواد غذائية و٥٩٣ ألفا و٩٥٩ طنا مواد معمارية و٨٨ ألفا و٢٢٦ طنا مواد عامة مختلطة ومليون و٨٨ ألفا و٨١٩ طنا بضائع حاويات ومليون و٢٥٢ ألفا و٨١٤ طنا مشتقات نفطية بنقص عن عام ٢٠١٤م بلغ مليونين و٩١٩ ألفا و٥٦٠ طنا بنسبة انخفاض بلغت ٤١% وفي عام ٢٠١٦م بلغت الواردات خمسة ملايين و٣٠٠ ألف و٨٥٢ طنا منها مليون و٦٦٥ ألفا و٤٥٨ طنا مواد غذائية و مليون و٧٧ ألفا و٤٩٤ طنا مواد معمارية و٢٤٤ ألفا و٤١٣ طنا مواد عامة مختلطة ومليون و٣٠١ ألف و٤٣٦ طنا بضائع حاويات ومليون و ١٢٠ ألفا و ٥١ طنا مشتقات نفطية بفارق نقص عن عام ٢٠١٥م بلغ مليوناً و ٨٥٩ ألفا و١٥٥ طنا وبنسبة انخفاض بلغت ٢٦% .
فيما كانت حركة ونشاط السفن التجارية الواصلة إلى ميناء الحديدة لعام ٢٠١٤م ٤١٤ سفينة وعام ٢٠١٥م ٢٥٢ سفينة تجارية بنقص عن عام ٢٠١٤م بلغ ١٦٢ سفينة بنسبة انخفاض ٣٩ % وفي عام ٢٠١٦م وصلت ٣٢٤ سفينة إلى ميناء الحديدة بزيادة عن عام ٢٠١٥م بلغت ٩٠ سفينة بنسبة ٢٢% وفي النصف الأول من عام ٢٠١٧م بلغ عدد السفن الواصلة إلى ميناء الحديدة ١٢١ سفينة بنقص عن الفترة المقابلة من عام ٢٠١٦م بلغت ٩٠ سفينة بنسبة ٤٣% ، في حين بلغت حركة نشاط الحاويات الواصلة إلى ميناء الحديدة لعام ٢٠١٤م ٣١٢ ألفا و٦٣٢ حاوية وفي عام ٢٠١٥م ١٤٣ ألفا و٦٩٣ حاوية بنقص عن العام الذي قبله بلغ ١٦٨ ألفا و٩٣٩ حاوية بنسبة ٥٤% وفي عام ٢٠١٦م ١٤٥ ألفا و٧٦ حاوية بنقص عن العام الذي قبله بلغ ٢٢ ألفا و٤٨٠ حاوية بنسبة ٢٣ % ، وخلال النصف الأول من عام ٢٠١٧م بلغ ٣٣ ألفا و٩٨٣ حاوية بنقص عن الفترة المقابلة من عام ٢٠١٦م بلغ ١٢٣ ألفا و٦٩٤ حاوية بنسبة ٧٨% .
• هل صحيح بأن بعض التجار غادروا ميناء الحديدة إلى ميناء عدن وما تأثير ذلك على ميناء الحديدة ؟
لم يصلنا من الغرفة الملاحية أي بلاغ رسمي يفيد بانتقال تجار من ميناء الحديدة إلى ميناء آخر ونحن نستقبل طلبات الإخوة التجار والوكلاء الملاحين بالرغم ان الخدمات التي تقدمها الميناء في بعض الخدمات انخفضت من ٥٠ % إلى ٤٠% وبعض الخدمات انخفضت من ٧٨% إلى ٧٦% لعدم وجود الرافعات الجسرية و مثال على ذلك سفينة الحاويات التي كانت تأخذ وقت من ١٢ ساعة إلى ٢٤ ساعة حتى يتم تفريغها أصبحت تأخذ الآن بعد قصف الميناء وقت حتى يتم تفريغها أي من ٥ إلى ٦ أيام وبالتالي عندي فاقد ٦٠٠% في الأشغال والحركة أدى بنتيجة إلى أن ينخفض الإيراد عندي إلى أكثر من ٦٠% فيما الخدمات التي تقدمها الميناء للسفن لازالت كما هي لم تتغير..
• في حالة قيام قوات التحالف بمهاجمة الميناء أو إغلاقها ما هي الكارثة الإنسانية التي ستلحق بالشعب اليمني؟.
نحن نأمل من الله سبحانه وتعالى ألا يتكرر الاعتداء على ميناء الحديدة ويكفي هذا الحد من القصف الذي تعرض له في السابق ونأمل عودة الرشد والصواب للآخرين وفي نفس الوقت لدينا من الصمود بحيث أنه لا نسمح للآخرين أن يهاجموا أو يغلقوا الميناء كونه متنفس الشعب اليمني الوحيد .
• ماذا عن الدعم الذي تقدمه القيادة السياسية وحكومة الوفاق لصمود الميناء واستمرار نشاطه؟ .
في الحقيقة كان لنا تواصل مباشر مع القيادة السياسية من خلال المجلس السياسي الأعلى من أجل تذليل العقبات والعراقيل التي تواجه المؤسسة بالميناء وتم عمل مصفوفة متكاملة ومزمنة لتحقيق إمكانية استمرار الأداء للمؤسسة في هذا الجانب وهناك دعم حقيقي من القيادة السياسية لاستشعارهم بأهمية الميناء كونه واجهة اقتصادية رافدة لاستمرار صمود اليمنيين في هذه المرحلة ، إلا أننا نواجه بعض الصعوبات والعراقيل من بعض أعضاء حكومة عدن في فهم حقيقة وضع الميناء وأن الميناء يجب أن يستثنى من بعض الإجراءات البيروقراطية التي تنطبق على الكثير من المؤسسات ولا يجب النظر إلى ميناء الحديدة بنظرة شمولية أكثر من كونه منشأة أو مرفداً بقدر ما أنه يمثل رافعة اقتصادية حقيقية وخاصة في هذه المرحلة.
• هل من كلمة أخيرة تود قولها.؟
مثلما قلنا دائما طالما نحن على الحق فلا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى وقد وعد المستكبرين بالخسران المبين ، وأقول للشعب اليمني الصامد ستعمل إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية وجميع موظفيها وكوادرها وبكل طاقتهم على أن يظل ميناء الحديدة الرئة التي يتنفس منها الشعب اليمني طالما ونحن نعمل من أجل الوطن والمواطن.
Prev Post
قد يعجبك ايضا