الحكمة اليمانية.. تعزز سياجات الصف الداخلي وتُخَيَّب رهانات إعلام العدوان

أبواق العدوان تحاول عبثاً إفساد أفراح الشعب اليمني بأعياده السبتمبرية

محللون ومراقبون:
شائعات تزمين اسقاط العاصمة ليست الأولى وقوى ثورتي 21 و26 سبتمبر قادرة على إفشالها كما فشل حصار السبعين يوماً
العمار:
يجب أن يعي بعض الإعلاميين بأنهم يخدمون العدوان ويشعلون الفتنة الداخلية بما لا يُحْمَدْ عُقْبَاه
الحيدري:
المراهنات ومحاولات العدوان باءت بالفشل وزادتنا اصرارا وثباتا وصمودا
المغربي:
القوى الوطنية فطنت وتجلت فيها الحكمة اليمانية في التصدي لكل الشائعات
المذابي :
العدوان خسر معركته الميدانية والإعلامية بفضل وعي الشعب وصموده الأسطوري
معجب:
رهان إعلام العدوان على تفجير الوضع بين شريكي الصمود يعكس هزيمتهم العسكرية والسياسية
استطلاع / رجاء عاطف
بعد أن أدركت قوى العدوان مآلات عدوانها على اليمن وذاقت ويلاتها في الميدان هزائم تلو الهزائم، لجأت لأدوات الحرب النفسية ككل مرة تبدأ الأيام الوطنية لذكرى ثورتي 21 و26 سبتمبر، حيث تحتدم الشائعات التي تستهدف الجانب النفسي لدى الشعب اليمني وهو يعيش أفراحه الوطنية للمرة الثالثة في ظل العدوان والحصار.. حيث سعت وراهنت على جر قوى ومكونات يمنية لإثارة مشاكل كبيرة وعمل اشاعات إعلامية لبث سمومها بطرق شتى عبر مرتزقتها وإعلامها المعادي والتي تطلقها من قبل ضعفاء النفوس ممن يقفون في صفها تسعى من خلالها التشويش وخلق بلبلة وزعزعت وتفكيك الصف الداخلي للجبهة المواجهة له..
صحيفة “الثورة” في هذا التحقيق الرصدوي والمتابعاتي والاستطلاعي مع نخبة من الناشطين والأكاديميين والسياسيين، سلطت الضوء على أهم مظاهر وأكاذيب إعلام العدوان ولماذا احتدمت خلال أغسطس وسبتمبر.. وكيف أفشلتها الحكمة اليمانية بشعبها وقياداتها الوطنية الغيورة.. لكن البداية حول عرض حيثيات تزامن هذه الشائعات مع استعدادات الشعب اليمني لإحياء أعياده الوطنية المتمثلة في الذكرى الثالثة لثورة 21 سبتمبر والذكرى الـ 55 لثورة الـ 26 سبتمبر، والذكرى الرابعة والخمسين لثورة الـ 14 من أكتوبر.. إلى التفاصيل..
والشعب اليمني يعيش أيامه الوطني احتفاء بالعيد الـ 55 لثورته الأم 26 سبتمبر 1962م والذكرى الثالثة لثورته الأجد 21 سبتمبر 2014م.. يتدفق سيل الشائعات والحرب النفسية من كل وسائل إعلام العدوان والمرتزقة كمحاولة عبثية بائسة يائسة لإفساد الأجواء الوطنية الفرائحية خلخلة سياجات الصمود اليمني، ليس إلا.. أما على الأرض فليس أمام جحافل العدوان سوى الموت الذي شرب كأسه سابقيهم في معسكر صافر لتجمعات قوى الغزاة والمرتزقة في 4 سبتمبر 2015م أي قبل احتفالات الشعب اليمني بالذكرى الأولى لثورة 21 سبتمبر والذكرى الخامسة والخمسين لثورة 26 سبتمبر الخالدة..
ناشطون أكدوا لـ”الثورة” أن التصعيدات الإعلامية والشائعات التي تزايدت بكثرة في الآونة الأخيرة سواء على صعيد تهويل ما يحشده العدوان في مارب والجوف وغيرها، أو على صعيد شائعات تزمين إسقاط صنعاء ليست الأولى وقوى ثورتي 21 و26 سبتمبر قادرة على إفشالها كما فشل حصار السبعين يوماً أمام صمود صنعاء، وكما سقطت حشود ما أسماه ناطق العدوان عسيري باجتياح صنعاء خلال 72 ساعة .. قبل توشكا صافر الذي دك تجمعات العدوان والمرتزقة.. كما أن الملاحظ تزايد الأكاذيب والتلفيقات من قبل إعلام العدوان كاندلاع الاشتباكات بين طرفي الصمود أو حدوث اغتيالات بين صفوف القوى الوطنية والتي تبين كذبها لاحقا إلى جانب الترويج لأكاذيب محاصرة أنصار الله منزل الرئيس الأسبق واختطافه بل وأحيانا ترويج خبر عن تصفيته، فبركة الأخبار وفرار قادة ووزراء مؤتمرين من العاصمة صنعاء، وكثيرة هي ادعاءاتهم باستهداف مخازن أسلحة عند كل مجزرة يرتكبونها بالإضافة إلى أكاذيب كثيرة ويومية سرعان ما تنفضح وتنكشف قصصهم المضللة التي تخيطها تلك القنوات الإعلامية والإخبارية.. لكن القيادات السياسية في طرفي الصمود ممثلة بالزعيم علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الأسبق رئيس المؤتمر الشعبي العام والسيد عبد الملك الحوث قائد ثورة 21 سبتمبر 2014م قائد أنصار الله.. باتصالاتهم واجتماعاتهم الأخيرة ولقاءات المجلس السياسي الأعلى أحبطت كل تلك الأكاذيب التي تستهدف الجانب النفسي للجبهة الداخلية وشق الصف الوطني المواجهة للعدوان والحصار..
تهييج القواعد الشعبية
وفي البداية أكد الدكتور علي العمار- الاستاذ المشارك بكلية الإعلام رئيس قسم الصحافة : أنه وفي هذه الفترة تزايدات المناكفات والملاسنات الإعلامية لمكوني المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله مما أدى إلى انتشار الكثير من الشائعات عن تصدع الجبهة الداخلية وقرب حدوث اشتباكات بين طرفي المكونين في الداخل، وقال: إن هذا الخطاب الإعلامي غير المسؤول لا يخدم المصالح الضيقة للمكونين بل على العكس يؤدي إلى تصدع الجبهة الداخلية ويخدم العدوان والذي فعلا قد استغلتها وسائل الإعلام لتحالف العدوان وبدأت تبث الشائعات عن وجود حرب داخليه بين المؤتمر الشعبي العام وأنصار الله وتأكيد الخطاب الإعلامي لتحالف العدوان وما يزال عن وجود حشود عسكريه للطرفين ووجود اعتقالات واغتيالات وقرب إعلان الحرب بين الطرفين الأمر الذي أدى إلى تهييج القواعد الشعبية للمكونين نتيجة الحرب الدعائية والنفسية التي يبثها الإعلام المعادي.
وأضاف العمار: إنه قد ينجح الخطاب الإعلامي المعادي في بث روح الفرقة وتفتيت النسيج الاجتماعي الداخلي في حال استمرت أبواق الإعلام المتشنجة في بث سمومها وأحقادها من خلال الخطاب السوقي والهابط .
وهنا يتساءل رئيس قسم الصحافة إن كان يعي بعض الإعلاميين للمكونين المؤتمر والأنصار بأنهم يخدمون العدوان ويشعلون الفتنة الداخلية، وهل يدركون بأن حماقاتهم هذه قد تقود إلى حرب أهلية لا يحمد عقباها خصوصا وأن بعض صناع القرار يخنعون كثيراً لتأثيرات الإعلام الداخلي ويعملون على تغذيته دون إيقاف المتهورين من الإعلاميين المتعصبين والمتشنجين .. في الوقت نفسه فإن الشعب اليمني لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الحروب، متمنياً من مثل هؤلاء الإعلاميين تحمل المسؤولية الوطنية وتقدير الظروف التي يمر بها الوطن وتحويل رسائلهم الإعلامية إلى الدعوة للمصالحة الشاملة وتوحيد الجبهة الداخلية والوقوف صفا واحداً تجاه المعتدين على الوطن .
عملت باتجاهات عدائية
لم تكن جرائم العدوان السعودي وليدة اللحظة تجاه الشعب اليمني فقد ظلت تمثل شاهدا حيا لكل متابع ومازالت كذلك، هكذا تحدث الدكتور جمال الحيدري – رئيس شعبة الدراسات السياسية بمركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، مضيفاً أنها قد اخذت تتجه حديثا الى جرائم اكثر فضاعة لا تراعي ديناً او خلقاً او عرفاً وتشريعاً، ويظهر ذلك من خلال الاعتداءات المتكررة على الشعب اليمني ارضا وانسانا، وكما لم تكتف بقتل هذا الشعب وتدمير بنيته التحتية فقد عملت من خلال اتجاهاتها العدائية واساليبها الدعائية بخطابها الاعلامي بأشكاله المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة بترويج الشائعات والاقاويل واثارة الشكوك والافتراءات استنادا الى مزاعم لا علاقة لها بأية حقائق او معلومات متصلة بما يجري على ارض الوقع ولا يجد المتابع صعوبة في ادراك حقيقة الاهداف والمرامي الخبيثة التي تقف وراء ترويج مثل تلك الشائعات والافتراءات والشكوك والمزاعم حول ما يجري في اليمن، ولم يدركوا أن ابطال الجيش واللجان الشعبية لا يعيرون مثل تلك الاشاعات اهتماما بل يردون عليها عبر مواصلة واجباتهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية وردع العدوان في كافة الجبهات .
وقال الحيدري: رغم مراهنة دول تحالف العدوان والحصار بشق الصف الداخلي عبر اشكال الاستقطابات والتأثير الإعلامي والاختراقات المتعددة لتمزيق الصف الداخلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل اعلامها المرئية وغير المرئية المضللة للحقائق من خلال نشر السموم الكاذبة محاولة بذلك شق الصف الداخلي، لكن للأسف محاولتها باءت بالفشل وزادتنا اصرارا وثباتا وصمودا تجاه تلك المحاولات ولن يؤثر حقدهم وغلهم الدفين على وحدة الصف الداخلي، وأضاف أن الاعلام السعودي صار يراهن على تصعيد الخلافات والتناقضات عن طريق نشر الاشاعات والمزايدات الكلامية محاولة بذلك اشعال الفتنه بين شريكي الصمود من خلال الترويج بمعلومات مغلوطة مبالغ فيها عن بعض الاختلالات في الشراكة وتضخيم وتهويل الامور عبر وسائل اعلامهم وسعيهم الى تفجير الوضع واثارة الفتنة بين طرفي الصمود واشعال الاضطرابات والفوضى بين اوساط المجتمع
وتجاهلوا بأن اليمن بلاد الإيمان والحكمة وأن الدفاع عن الوطن واجب ديني واخلاقي ووطني، وانه بالنسبة لأكاذيبهم الاعلامية وتضليلهم الاعلامي في قنواتهم الاعلامية اصبح مكشوفا امام المجتمع.
وبدوره دعا القيادات الى توحيد الصف الداخلي وترجمة ارادة الشعب اليمني والقيام بواجباتهم ومسؤوليتهم في التعبئة العامة للجهاد وافشال كل مخططات العدو الاعلامية وغيرها من الاشاعات المغرضة والحاقدة من قبل إعلام العدو التي تهدف دائما الى تمزيق الوطن وتمزيق النسيج الاجتماعي، منبهاً على أن يكون الجميع صفا واحدا لإحباط وافشال هذه المؤامرة التي استهدفت ولازالت تستهدف أمن واستقرار الوطن وجره إلى بؤر من الصراعات والفوضى من قبل دول تحالف العدوان البربري على اليمن.
وأخيراً أن على وسائل الاعلام اليمنية تقديم خطاب اعلامي يجسد القيم النبيلة والمبادئ الوطنية والارث الحضاري للمجتمع ويتعاطى مع اشكالات الواقع وقضاياه المستجدة بمهنية احترافية تكشف حقيقة وسائل اعلام العدو واساليبها ومخاطرها وتفتح لغة التواصل والتفاعل المباشر بين القاعدة الاجتماعية والنخب السياسية بترك المماحكات السياسية وتوجيه الاعلام لمواجهة العدوان.
معتمدون على تفجير الوضع
ومن جانبه يقول عبدالولي المذابي- مدير تحرير صحيفة الميثاق: إن عامين ونصف من العدوان العسكري الهمجي والحصار المطبق على اليمن كانا كافيين لاختبار بأس اليمنيين وتمسكهم بحقهم في الدفاع عن بلدهم، وأكد أن صمود الشعب اليمني العظيم لم يكن لأجل اشخاص او فئات بل من اجل عزة وكرامة وسيادة البلد هو ما يجعلهم متأهبين لمواجهة العدوان بشتى الوسائل وتقديم التضحيات الغالية والتنازلات لبعضهم البعض كي يفوتوا على العدو مبتغاه.
اتكاء على الإعلام
وهنا يرى الكاتب مصطفى المغربي أنه وبعد فشل الإعلام المصاحب لتحالف العدوان في عملياته العسكرية ورهان إسقاط العاصمة صنعاء بالقوة العسكرية خلال عامين ونصف يقوم مؤخرا بالاتكاء على إعلامه كقوة ناعمة وأداة من أدوات العدوان الجديدة في زرع الفتنة والشقاق والتعويل على الأكاذيب واستضافة الأفواه المأجورة كمحاولة يائسة في ضرب أسافين بين القوى الوطنية، ويقول: لو عدنا للأيام القليلة السابقة من الشهر المنصرم وما كانت تتداوله قنوات العدوان الإعلامية لوجدنا أنها أفرغت ساعات طويلة للحديث وبشغف عن صدام ومواجهات مرتقبة بين أنصار الله والمؤتمر في قلب العاصمة صنعاء محاولة إشعال شرارة الفتنة في الشارع اليمني ولكن فشل العدوان وإعلامه فشلا ذريعا بفضل حكمة المجلس السياسي الأعلى وتمسك القيادات السياسية بتحالفها الصارم ضد العدوان ، وها هو إعلام العدوان يعود الى تغطية أحداث أخرى بعد فشل ذاك الرهان الخاسر، وقد وصل الى قناعة تامة بفشله عسكريا في اليمن بل وسقطت كافة رهاناته العسكرية في إسقاط عاصمة الصمود صنعاء وهو ما دفع به مؤخرا لتسخير هالته الإعلامية الكبيرة في رهان من نوع آخر للعمل على تفجير الوضع بين شريكي الصمود المؤتمر والأنصار، كما لم ولن ينجح والدليل واضح جدا حيث لم يفلح في أشد توقيت حرجاً وصعوبة تخللته خطابات تصعيدية بين قوى صنعاء المتحالفة وذلك قبيل يوم الـ٢٤ من أغسطس المنصرم بأيام ، وطالما مر ذلك اليوم بسلام وما لحقته من حوادث بل حادثا واحدا نتيجة الشحن الذي أسفر عنه الخطابان التصعيديان وتبين انه حادث عرضي وما لحقه من بيانات صبت جميعها في توحيد الصف متجاوزة القوى الوطنية بذلك أصعب توقيت كان يراهن فيه تحالف العدوان على شق الصف الداخلي وسخر فيه كافة هالته الإعلامية ولكنه فشل فشلا ذريعا ، ومن المؤكد أن القوى الوطنية فطنت وتجلت فيها الحكمة اليمنية، وكما نستبعد أن يفلح بعد كل ذلك في التأثير على وحدة الصف الداخلي للقوى الوطنية .
وقد تجلت الحكمة اليمنية خلال عامين ونصف من الصمود ولا زالت الصفوف مرصوصة بفضل من الله وحكمة القيادات السياسية الوطنية، وهنا يدعو قيادات الأنصار والمؤتمر بالعمل على تعزيز شراكتها ووحدتها في وجه العدوان وأن تعمل القيادات على تنفيذ ميثاق الشرف الإعلامي المتفق عليه ، كما يجب وينبغي أن يصب خطاب القيادات وإعلام كلا المكونين في توحيد الصف وتجنب أي خلاف صغر أو كبر طالما والعدوان السعودي الأمريكي قائم.
مرحلة انهيار
فيما قال عبدالحافظ معجب- مدير الأخبار بقناة الساحات: إن إعلام العدوان بمرحلة انهيار تام بعد استنفاد كافة أوراقه ونفاد مخزونه الاستراتيجي من الكذب فبعد عامين ونصف لم يعد هناك حتى كذبة واحدة لم يستخدمها لعشرات المرات وفي كل مرة يحاول فيها أن يشق الصف الداخلي ويتبنى بعض المواقف الموتورة لبعض الاطراف الداخلية يخذله الجميع بعدم تجاوبهم مع ما يقدم… ومن جهته يرى أن اعلام العدوان غير قادر بالتأثير على وحدة الصف الداخلي ابدا لأن الجميع في اليمن يتفقون على العدوان وخطره ولن يكون سلمان واذنابه وابواقه يوما نصيراً للمستضعفين في اليمن.
وقال عبدالحافظ : إن مراهنة الإعلام على تفجير الوضع بين شريكي الصمود ما هو إلا لأن العدوان عجز عن هزيمتهم في الميدان العسكري والجبهات وعجز عن مواجهتهم في معارك السياسة والدبلوماسية فلجأ الى ما يروج له عن طريق استهداف الجبهة الداخلية.
ونوه بأن هناك الكثير من الاكاذيب والتي اصبحت مكشوفة امام الجميع وابرزها ادعاءات السيطرة على تعز وصنعاء واقترابهم من العاصمة واندلاع الاشتباكات بين طرفي الصمود السياسي وادعاءاتهم باستهداف مخازن التسليح عند كل مجزرة يرتكبونها بالإضافة الى الكذب اليومي الذي يبتغون من ورائه شيطنة كل من يقف ضد عدوانهم..
وهنا بدورنا اوجه دعوتي للشعب الذي هو صاحب الحق بالسلطة ومالك الاعلام وقاهر العدوان ان يواصل الصمود والتحدي وبذات المستوى من الوعي الذي لم تستطع كل ماكينات العدوان الاعلامية ان تهزمه وعلى كل يمني ان يحصن نفسه ضد اكاذيب وتضليل اعلام العدوان بالثقة بالله وبالمجاهدين الابطال صمام امان الوطن..
وقيم تعاطي القيادات مع هذه الاكاذيب بأنه في كثير من التجارب حول العالم كانت الحرب النفسية وقصف الأدمغة حرباً ناجحة وحققت انجازات لمن استخدمها ولكنها في العدوان على اليمن لم تحقق أي انجاز والفضل بذلك يعود لحكمة القيادة ووعي الجماهير..

قد يعجبك ايضا