الثورة نت../ نورالدين القعاري
أكد رئيس المركز الوطني للتعامل مع اﻷلغام يحيى مطهر الحوثي، أن العدوان والحروب الداخلية فاقمت من مشكلة اﻷلغام بشكل كبير بعد أن كانت بلادنا على وشك التخلص من الألغام بعد تطهير العديد من المحافظات.
جاء ذلك في الاحتفال الذي أقامه المركز التنفيذي للتعامل مع اﻷلغام واللجنة الوطنية للتعامل مع اﻷلغام بالعاصمة صنعاء احتفاءً باليوم العالمي للتوعية بمخاطر اﻷلغام تحت شعار “دعونا نعيش بسلام وأمان في بلاد الحكمة واﻹيمان”.
وبين أن المركز قام مؤخرا بتدشين العمل في فرع صعدة والذي يضم محافظة صعدة وحجة والجوف.. معربا عن تمنياته بأن يتمكن المركز الوطني للتعامل مع اﻷلغام من الوصول إلى هدفه بتطهير كافة اﻷراضي والحقول الموبوءة باﻷلغام وإحلال السلام وحماية المواطنين وخاصة اﻷطفال من هذه المتفجرات.. مؤكدا أن العدوان على اليمن بقنابل وصواريخ وأجسام متفجرة شديدة الخطورة تتطلب وسائل وآليات جديدة للتعامل معها والتخلص منها.
و أشار إلى أن المركز لديه خطط وبرامج جاهزة وآخرى تحت اﻹعداد للعمل المتواصل في نزع اﻷلغام والتوعية بمخاطرها.
من جانبها قالت مسئولة حماية اﻷطفال في منظمة الطفولة اليونيسف نور الكسادي أن هذا اليوم يشكل فرصة لتجديد التزام المنظمة بمساعدة اليمنيين في التخلص من الألغام والتوعية بمخاطرها وأضرارها ..داعية القائمين على التعليم في اليمن إلى تضمين التوعية بمخاطر اﻷلغام في المنهج المدرسي لضمان وصول التوعية إلى أكبر قدر من المستهدفين.
وتطرقت الكسادي إلى ما قدمته المنظمة من دعم في هذا الجانب والمخاطر التي تفاقمت بعد أن كانت اليمن قد قطعت شوطا كبيرا في سبيل التخلص من اﻷلغام وبقايا القذائف والمشاكل التي تواجه عمل المنظمة جراء اﻷحداث التي تعيشها اليمن.
وكان نائب مدير التوعية بالمركز الوطني للتعامل مع اﻷلغام قد استعرض اﻹنجازات التي حققها المركز منذ العام 2001 وحتى العام الماضي 2015م.
و تضمن الحفل الذي حضره رئيس اللجنة الوطنية للتعامل مع اﻷلغام قاسم احمد اﻷعجم والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين عبد الله احمد الهمداني ورئيس الاتحاد الوطني لجمعيات المعاقين اليمنيين عثمان الصلوي، معرضا للصور الفوتوغرافية والمنتجات الخاصة بجمعيات الناجين من اﻷلغام وفقرات فنية هادفة.
Next Post
قد يعجبك ايضا