سول/
وجهت كوريا الشمالية إلى جارتها الجنوبية أمس اتهامات بالافتراء على الدولة الشيوعية، وألقت باللوم على سول بعد فشل المحادثات التي جرت بينهما على مدار يومين وانتهت دون التوصل إلى اتفاق.
وفشلت المحادثات على مستوى نواب الوزراء بين الكوريتين، والتي دامت على مدار يومي الجمعة والسبت في المجمع الصناعي المشترك في مدينة كيسونج الحدودية الكورية الشمالية حيث دفع كل جانب باتجاه أجندة مختلفة.
ولم تحدد الكوريتان موعدا لإجراء المزيد من المحادثات، ما يلقي بظلاله على الحوار بين الكوريتين الذي أعقب اتفاقا بين الجانبين في 25 أغسطس الماضي.
وتذمر الشمال من خطاب الرئيسة بارك كون هيه أمام اليونسكو في باريس في وقت سابق من الشهر الجاري، والذي قال بشأنه: إن بارك ضخمت التهديدات النووية وانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية وأثارت ضجة بشأنها.
وأنحت كوريا الشمالية باللائمة على جارتها الجنوبية أمس الأول في فشل المحادثات، مدعية أن سول رفضت مناقشة القضايا الأساسية بين الكوريتين مثل استئناف برنامج سياحي مشترك معلق منذ فترة طويلة.