الأحزاب والمنظمات اليمنية تحمّل المجتمع الدولي مسؤولية جرائم تحالف العدوان

في وقفتها الاحتجاجية الثالثة أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء:

لقاءات/يحيى البعيثي

تشهد ساحة مقر الأمم المتحدة بصنعاء وقفات احتجاجية شعبية لعدد من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاتحادات والنقابات اليمنية ونشطاء إعلاميين وحقوقيين واجتماعيين واقتصاديين وشخصيات اجتماعية،للمطالبة بوقف العدوان السعودي وفك الحصار على بلادنا، وحمل المشاركون في هذه الوقفات المجتمع الدولي مسؤولية المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكب بحق المدنيين.
وطالب المشاركون في الوقفات الاحتجاجية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالعمل على إيقاف ما يقوم به النظام السعودي وحلفاؤه من إبادة جماعية لكافة أبناء الشعب اليمني,وكسر الحصار الظالم والجائر على اليمن, والتعجيل بإدخال ضروريات الحياة من الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وابسط مستلزمات الحياة البشرية, وإيقاف العدوان والقصف والتدمير التي طالت المدنيين من النساء والأطفال والرجال والبنية التحتية في عموم محافظات الجمهورية.
“الثورة” شاركت الحشد الجماهيري،  في الوقفة الاحتجاجية الإنسانية، الثالثة ثلاثة أسابيع،حزب الحرية التنموي وطلائع الشباب الثورية والتكاتف الوطني الشامل والمجلس الأعلى للمنظمات، وغيرها من القوى السياسية والمدنية ومكونات المجتمع اليمني، ورصدت آراء المنظمين للوقفة، والعديد من الشخصيات المشاركة فيها:

*  فقد أكد عضو اللجنة الثورية العليا منسق طلائع شباب اليمن الثورية الشيخ صادق أبو شوارب أن العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن فرض منذ أشهر حصارا بحريا وجويا على اليمن، ومنع وصول الطائرات والسفن المحملة بالمساعدات الإنسانية إلى البلد قبل عمليات تفتيش دقيقة ومعيقة لوصول تلك المساعدات وغيرها من المتطلبات الأساسية لحياة المواطنين، ما أدى إلى نقص حاد في المواد الغذائية الأولية والمستلزمات الطبية، وهو ما ينذر بكارثة إنسانية واسعة ستطال الملايين .
وأضاف أبو شوارب: أن الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء ستسمر يوم الاثنين من كل أسبوع حتى تضطلع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية المعنية بدورها وتحمل المسؤولية تجاه استمرار العدوان في جرائم الحرب والإبادة وإصراره على منع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية عن خمسة وعشرين مليون إنسان ..
مشيرا إلى أن جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني تجاوزت كل المواثيق والأعراف الدولية،ومطالباً بإجراء تحقيق دولي حول العدوان السعودي على اليمن والجرائم المرتكبة،وإلى سرعة وضرورة قيام المجتمع الدولي والعالم، بواجبه الإنساني والأخلاقي في وقف العدوان ورفع الحصار البري والجوي والبحري الظالم على اليمن ومعاقبة نظام آل سعود جراء الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء اليمن منذ بداية العدوان وإمعانه في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية حتى اللحظة.
إبادة
* ومن جانبه طالب الأخ عمار مرشد الأمين العام لحزب الحرية التنموي  دول مجلس الأمن  العمل على إرسال لجنة تحقيق محايدة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكب في حق الشعب اليمني، ومخالفة دول تحالف العدوان للمواثيق والقوانين الدولية، ومنعها لكافة سبل الحياة من الوصول إلى ميناء الحديدة حيناً، وحجزها ومنعها من الرسو وقصف الموانئ والأرصفة حيناً آخر،وهذا يعد من الجرائم الممنوعة في الحروب.
كما طالب مرشد  في تصريح ل”الثورة” الأمم المتحدة وكل المنظمات والجهات المعنية بحقوق الإنسان والعدالة الدولية وبالأمن والسلم الدولي، بسرعة إرسال المساعدات الإنسانية العاجلة من الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية التي بات منعها ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة .منوها بأن المجال لم يتسع لذكر كل الأضرار الناجمة عن القصف منذ 26 مارس الماضي الذي دمر البنى التحتية وآلاف المنازل والمدن والمواقع الحضارية والتاريخية.
* أما رئيس لجنة الحشد لساحة اللانسانية الشيخ درهم ابو الرجال فقال: نحن تحت قصف الطيران السعودي وحلفائه،منذ أكثر من سبعة أشهر،  وهذه الوقفة الاحتجاجية في ساحة اللإنسانية أمام مقر الأمم المتحدة، جاءت لما يتعرض له الشعب اليمني بصورة عامة من إبادة جماعية.مشيرا إلى أن منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التابع لها، يتحملان كامل المسئوولية تجاه تحقيق الأمن والسلام العالمي والعدالة الدولية من خلال العمل على فك الحصار اللاإنساني عن الشعب اليمني وحماية المدنيين وإيقاف العدوان الظالم الذي تقوده أسرة آل سعود على اليمن بما يخالف شرائع السماء وقوانين الأرض ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان.
* الدكتور ناصر العرجلي رئيس حزب اليمن الحر،أشار من جهته، إلى أن الوقفات الاحتجاجية أمام مقر الأمم المتحدة بصنعاء ستستمر حتى تضطلع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والهيئات الدولية المعنية بدورها وتحمل المسؤولية تجاه استمرار العدوان في جرائم الحرب والإبادة،وإصراره على منع الغذاء والدواء والمشتقات النفطية عن خمسة وعشرين مليون إنسان . مبيناً في كلمته أمام المشاركين  بأن جرائم العدوان السعودي بحق الشعب اليمني تجاوزت كل المواثيق والأعراف الدولية، مما يستدعي ضرورة إجراء تحقيق دولي حول العدوان السعودي على اليمن والجرائم المرتكبة.
مظلومية الشعب
* وفي ذات السياق أوضح المنسق الإعلامي عز الدين الشرعبي أن الوقفة الاحتجاجية الثالثة أمام مقر الأمم المتحدة  بصنعاء، تأتي انبثاقاً من الوقفات الاحتجاجية الشعبية الأسبوعية السابقة أمام ساحة مبنى الأمم المتحدة للوقوف مع الشعب اليمني في مظلوميته المتفاقمة جراء ما تقوم به دول تحالف العدوان من جرائم إبادة وتدمير .. وما يقاسيه الشعب اليمني من آلام وماسي ووضع إنساني انعدمت فيه أساسيات الحياة الضرورية من الدواء والغذاء والمشتقات النفطية والغاز نتيجة الحرب والحصار على اليمن وقصف طائرات العدوان ليلا ونهارا للمدنيين وممتلكاتهم الخاصة والعامة..وبين أن الحصار المفروض على اليمن جوا وبحرا وبرا لأكثر من سبعة أشهر، والجرائم التي يرتكبها العدوان السعودي وحلفاؤه ضد الإنسانية إنما يأتي تحت غطاء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216. منددا بالصمت الدولي المخزي والمريب الذي يتنافى مع القانون والمواثيق الدولية  ومع كل قيم الإنسانية وأخلاق الحروب.
* الأخ محمد احمد البشيري أمين عام حزب السلام الاجتماعي تحدث بالقول: الوقفة الشعبية الإنسانية بدأت بتحقيق جزء بسيط من أهدافها وهو دخول الناقلة موسكي التي تحوي 63.000 الف طن، ونحن نعمل على إرجاع الأمم المتحدة إلى الأسس والمواثيق والمعاهدات التي بنيت عليها وهي حفظ ونشر السلام العالمي والدفاع عن حقوق الإنسان والاغاثات للشعوب المنكوبة والمتضررة، ومن هذه الأهداف الرئيسة تستهدف الوقفات الإنسانية  إحياء الضمير الإنساني ليقوم بواجبه ودوره تجاه جراء ما يتعرض له الشعب اليمني من إبادة جماعية، وحصار جائر تحت غطاء وصمت دولي عبر القرار 2216، وكذا واجبه في إيقاف العبث السعودي في منظومة السلام الدولية.
* وعن نقابة البريد والاتصالات عضو النقابة صدام حسين القانص، يقول: إن الوقفة الاحتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة مضمونها .إيصال رسالة للعالم بأن الوضع الإنساني في بلادنا قد تفاقم إلى الحد المخيف وذلك بسبب  عدوان وغطرسة دول تحالف الإجرام، ويجب على الأمم المتحدة أن تقوم بواجبها تجاه الشعب اليمني وان تعمل بحيادية بحسب المواثيق والمعاهدات الدولية،ونحن ندين بشدة صمت المجتمع الدولي على جرائم تحالف الشر من قصف للمدنيين وقصف للبنى التحتية وتدمير الموانئ والمطارات ونطالب برفع الحصار الجائر على شعبنا  اليمني العظيم.كما ندعو كافة نقابات واتحادات  الدول العربية والعالمية ومنظمات المجتمع المدني للتضامن مع شعبنا والوقوف إلى جانب النقابات اليمنية وإيصال صوتنا إلى حكوماتهم.
* المهندس جمال الجمري عضو نقابة المهندسين تحدث من جانبه لـ”الثورة” بالقول:رغم معرفتي بالدور السلبي للأمم المتحدة، بل وصمتها عن الحق ووقوفها مع  العدوان على اليمن والحصار الجائر البري والبحري والجوي وتجويع أصل العروبة، إلا أنه  يجب أن يعرف العالم أجمع، أنه برغم الانفجارات هنا وهناك، ما زال الأطفال يمارسون اللعب والهو بشوارع صنعاء،والأسواق مكتظة بالناس، وصوت الطائرات أصبح لدينا كأصوات العصافير، وأن شعب اليمن الحكيم يرفض شيئا اسمه الاستسلام ويرفض شيئا اسمه اللجوء، لأنه شعب عريق يرفض الذل والإهانة ..لأننا لا نقبل إلا خيارين لا ثالث لهما، إما ان نعيش على أرضنا بكرامة أو نموت شهداء من أجل ذلك.. فمن باع وطنه..باع عرضه وباع شرفه وكرامته، ومثل هؤلاء عار عليهم العيش والبقاء على تراب هذا الوطن الطاهر.
ثورة ضد الصمت
* ومن الشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال المشاركة في الوقفة الاحتجاجية الإنسانية، تحدث الشيخ وضاح ناجي قائلاً: حضور الوقفة الشعبية الإنسانية واجبة على كافة أبناء الشعب اليمني لأهدافها الإنسانية الشاملة والنبيلة، وعلى العالم أن يدرك أن الشعب اليمني يطالب بثورة ضد صمت المجتمع الدولي وجرائم الإبادة الجماعية  والحصار الجائر على بلادنا وشعبنا، كما أن على المجتمع الدولي أن يدرك أن من حق أبنائنا، كبقية أطفال وشباب العالم،  أن يتعلموا وأن لا يحرموا من هذا الحق الإنساني والضروري.كما دعا اليمنيين إلى تلبية  النداء الوطني في الدفاع عن الأرض والعرض واستقلال اليمن،وإلى التكاتف على الواقع الميداني وحصد نتائجه المشرّفة في سبيل المصلحة العامة للوطن وشعبه الأبي الصامد.
* وفي سياق متصل قال الأخ مصعب مرشد الحاشدي- رئيس التكاتف الوطني الشامل، : من قواعد النضال النداء إلى تكاتف الشعب اليمني، بمختلف مكوناته السياسية والثقافية والشعبية  لمواجهة وصد أي عدوان على الوطن وحماية سيادته في كل الاتجاهات،القبلية والعسكرية والسياسية والثقافية والإعلامية،وبكل الإمكانات الممكنة،وهذا بالفعل ما لمسناه ووجدناه في شعبنا العظيم، وقد أنعكس كل ذلك في العديد من المواقف الوطنية المشرفة في كل الميادين باسم  كل الشعب اليمني، ومن ضمنها الوقفة الشعبية الوطنية في ساحة ( اللاإنسانية ) أمام مقر الأمم المتحدة في العاصمة صنعاء التي تنظم كل يوم اثنين حتى يتم تحقيق أهدافها التي خرجت لأجلها وهي قيام الأمم المتحدة بدورها الكامل في كل الحقوق الإنسانية المستحقة للشعب اليمني المدمر أرضاً وإنساناً دون إسقاط أي حق والتغاضي عنه،وإيقاف العدوان وفك الحصار الشامل،وندعو كل أحرار وشرفاء وشعوب العالم للوقوف ضد العدوان اللامبرر على اليمن وشعبه.
وقفات مستمرة
* الأخ حسين عبدالله راجح – عضو لجنة الحشد والتنظيم أمين عام منتدى الوطن الثقافي (قوم) قال هو الآخر : أن الوقفات الاحتجاجية المستمرة التي تقام كل يوم اثنين ما هي إلا دليل على غضب الشعب اليمني مما يتعرض له من إبادة  من قبل آل سعود .ونوه في حديثه لـ”الثورة” بأن هنالك جهات حقوقية ولجاناً ميدانية، تقدر عدد الشهداء والجرحى المدنيين بـ50 ألف شهيد وجريح، خلال 217 يوماً من العدوان السعودي البربري على بلادنا، في ظل صمت دولي مريب وغير إنساني،وبحسب تقارير دولية فإن عدد الطلعات التي استهدفت المدنيين ومقدرات الوطن تقدر بأكثر من 30 إلف غارة جوية،استهدفت المدارس ومنازل المدنيين والمصانع والمستشفيات والطرق والمواقع الأثرية حتى الحيوانات لم تسلم من الضربات الجوية، هذه الإبادة غير المبررة، تدل على حقد تاريخي واجتماعي وسياسي،  فقد تعدى العدوان ما طلب منه من الخونة والمرتزقة، إلى احتلال سيادة وامن اليمن من قبل جنود مأجورين لآل سعود، ليعبثوا بتراب هذا الوطن،وينتهكوا كل الأعراف والمواثيق الدولية في ظل صمت الأمم المتحدة الراعية لحقوق الإنسان عفوا راعية  للحقوق اللاإنسانية لتخرج هيئة الأمم عن الأهداف التي أنشئت من اجلها.
وأضاف:أن الشعب اليمني المحاصر لأكثر من سبعة أشهر يعاني من نقص الغذاء والدواء،ومع هذا مازال يناضل من أجل قضيته رغم المعاناة الإنسانية، فمن لم يقتل بالقصف يموت بنقص الدواء، ومن خلال اطلاعنا على مواقف المنظمات فإن أكثر من 54 منظمة حقوقية دولية تصف المجتمع الدولي ومجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة بالتواطؤ تجاه ما يتعرض له شعبنا من إبادة جماعية وتحمل كل العالم المسئوولية الكاملة تجاه هذا العدوان، ونتيجة لهذه المواقف فإن منظمات المجتمع اليمنية ستواصل نضالها في الوقفات الاحتجاجية بالطرق السلمية كل يوم اثنين ليصل أصوات اليمنيين إلى كل أحرار العالم حتى يتم فك الحصار وإيقاف العدوان،  ومحاكمة آل سعود من خلال لجنة تحقيق دولية محايدة، فقد وصل الحال إلى قصف اليمنيين بقذائف وصواريخ محرمة دوليآ، ونجدد المطالبة بحماية المدنيين من هذا العدوان، كما أننا نلوح إلى أن تجاهل ما تم الاتفاق عليه بمسقط والتزام الأطراف بقرار 2216،يعد مؤشراً خطيراً لارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق اليمنيين، ويدل على أن العدوان لا يلبي أي حوار، لذا فليس لدينا سواء النضال والاستمرار بسلوك وممارسة الطرق السلمية، وبإذن الله سينتصر اليمن، ولا نامت أعين الجبناء.
ظرف استثنائي
* ومن جهتها قالت الأخت هدى الوادعي – أمين عام منظمة البراق التنموية الاجتماعية : اليمن تمر بظرف استثنائي وينحدر نحو كارثة إنسانية،  وخروجنا ومشاركتنا في النضال السلمي كان لأجل الإنسانية، والدعوة إلى أن يصحو الضمير الإنساني لدى أعضاء الأمم المتحدة ومجلس الأمن لأن الوضع المتفاقم في اليمن قد يؤدي إلى كارثة إنسانية وقد يكون سببا لأن تكون اليمن حاضنة للإرهاب والتطرف بسبب ما يتعرض له شعبنا من قتل وتدمر وما يعانيه من سوء تغذية وبطالة وفقر ومرض، جراء العدوان، ونحن نؤكد أن على الأمم المتحدة سرعة التعجيل بدخول الاغاثات الإنسانية والدواء والعلاج والمتطلبات الضرورية للحياة سواء الغذاء أو المشتقات النفطية والغاز وغيرها من متطلبات الحياة .كما دعت في كلمتها، باسم المنظمة،  كل المنظمات الإنسانية في اليمن إلى المشاركة في الوقفة الاحتجاجية كل يوم اثنين حتى تتحقق مطالب الشعب اليمني، وأهمها وقف العدوان  ورفع الحصار.
* رئيس المكتب التنفيذي لحزب الحرية التنموي الأخ فواز حمود الحبيشي تساءل قائلاً : أما آن الأوان ان يصل المجتمع الدولي إلى مرحلة تشبع من الصمت عل? الجرائم والحصار الذي يتعرض له اليمن أرضا وإنسانا، أما كان الأولى لهذه المليارات التي أنفقت عل? تدمير اليمن وحصار شعبه ان تكون من اجل تنميته وكسب رضا شعبه .وأستطرد في كلمته بالقول:القصف والدمار وصل إلى حرمة البيوت والإحياء السكنية الآهلة بالأطفال والنساء..، بل وتعد? ذلك للأعراس، فهل هذا مقبول في الأعراف والمواثيق الدولية والشرائع السماوية…حصار شعب اليمن الذي يتجاوز تعداده الـ 25 مليون نسمة وتجويعه، هل يتوافق مع قوانين حقوق الإنسان .اليوم دنيا وغدا آخره .فأتقوا الله في مسلمون اليمن يا مسلمو الخليج والعرب.
رسالة المحتجين
*وفي نهاية الوقفة الاحتجاجية سلم المشاركون رسالة للأمم المتحدة تضمنت مطالبة المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة  بالوقوف الجاد وتحمل مسئولياتهم الإنسانية والأخلاقية  تجاه ما يحدث للشعب اليمني من عدوان غاشم بالأسلحة المحرمة دولياً والحصار الخانق، وكذلك الدور السلبي الذي تنتهجه الأمم المتحدة تجاه الشعب اليمني والعدوان السعودي والحصار الذي أدى إلى تضرر كل فرد في المجتمع جراء منع وصول الاحتياجات الإنسانية الأساسية والضرورية على كافة المستويات من التموين الغذائي والصحي والمشتقات النفطية.. وأكدت الرسالة أهمية أن يقوم العالم بواجبه الإنساني والأخلاقي في وقف العدوان ورفع الحصار البري والجوي والبحري الظالم على اليمن ومعاقبة نظام آل سعود جراء الجرائم التي ارتكبها بحق أبناء اليمن منذ بداية العدوان وإمعانه في قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية. كما تضمنت الرسالة شرحاً للأوضاع الإنسانية المتدهورة في اليمن بسبب الحصار وانعدام الخدمات الأساسية وغياب المشتقات النفطية والتأثير الكبير لذلك على حياة المواطنين اليمنيين .
وقالت الرسالة ” الشعب اليمني خرج اليوم يطالبكم ويناشدكم  متلمسين مساعدتكم في إيقاف القصف الذي مضى عليه  أكثر من سبعة أشهر ضد بلادنا التي تعتبر من أفقر البلدان في العالم وهي مقبلة على الدمار النهائي الذي لن تستعيد قدراتها إلا بعد عقود من الزمن، وضد حضارتنا التي تعد من أقدم الحضارات في العالم والبنية التحتية التي لم تعد قائمة بعد الآن، مستشفيات كانت في حالة سيئة من الأساس غير قادرة على العمل بسبب عدم توفر الكهرباء والمياه والديزل والأدوية..

قد يعجبك ايضا