الحامدي: العودة إلى المدرسة رسالة قوية للعدوان بأننا مستمرون في الحياة

تدشين العام الدراسي الجديد في أمانة العاصمة وعموم المحافظات

محافظات / سبأ/  ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ/  محمد المشخر
دشن نائب وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالله الحامدي أمس بأمانة العاصمة وعموم محافظات الجمهورية العام الدراسي الجديد 2015/ 2016م.
وأكد نائب الوزير في كلمته التي ألقاها في طابور الصباح بمدرسة معاذ بن جبل أهمية التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل الشعوب.
وقال ” إن العودة للمدرسة هي عودة للحياة كما أنها رسالة قوية للعدوان الظالم بأننا مستمرون في الحياة فأنتم أبناؤنا الطلاب الجيل الذي نراهن عليه لبناء مستقبل الوطن فعليكم بالجد والمثابرة لتحقيق الغد المشرق الذي يصبو إليه كل اليمانيين ، مضيفا ” تم التنسيق مع الأمم المتحدة والجهات ذات العلاقة لتأمين المدارس “.
ودعا نائب الوزير المعلمين والمعلمات لتعزيز القيم الوطنية وثقافة المحبة والتسامح في نفوس الطلاب ومعالجة الآثار النفسية التي تعرضوا لها جراء العدوان الغاشم على بلادنا ، منوها بجهود كل من يسهم في دعم العملية التعليمية.
وفي التدشين الذي حضره وكيل الوزارة رئيس لجنة التعليم في الطوارئ عبد الكريم الجنداري والقائم بأعمال أمين العاصمة حمود النقيب أشاد مدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي بمستوى إقبال الطلاب وانضباط الكادر التربوي ، مثمنا تفاعل أولياء الأمور في تسليم الكتاب المدرسي والدفع بأبنائهم للمدارس.
وعبرت كلمة طلاب المدرسة التي ألقاها الطالب سيف الخراشي عن اشتياق الطلاب لمدارسهم ومعلميهم ودفاترهم ، معربا عن الشكر لكل من أسهم في انطلاق العام الدراسي.
كما دشن العام الدراسي الجديد في محافظات الحديدة وحجة وعمران وذمار وإب وصنعاء والبيضاء.
ودعا مسؤولو السلطة المحلية في المحافظات الجميع إلى التفاعل مع العام الدراسي الجديد والإسهام في التغلب على الصعوبات التي تعترض سير العملية التعليمية جراء العدوان الغاشم وبما يمكن الطلاب من مواصلة دراستهم وتحقيق أفضل النتائج العملية في مختلف الصفوف والمراحل الدراسية.
وأشاروا إلى أن العودة إلى المدرسة يعكس صمود الشعب اليمني في وجه العدوان وحرصه على العملية التعليمية واستمرار الحياة دون توقف.
فيما أكد مدراء مكاتب التربية أن وزارة التربية ستوافي الصفوف الدراسية الأساسية الأولى بطبعة جديدة من المنهج، نظراً لصعوبة الحفاظ عليه من قبل الطلاب .. مشيرين إلى أن هذه المناهج ستصل إلى المدارس خلال الأيام القليلة القادمة.
وفي محافظة ذمار بدأ نحو 500 ألف طالب وطالبة أمس عامهم الدراسي 2015 – 2016م.
وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم بذمار أحمد علي الوشلي لوكالة (سبأ) أن ألفاً و431 مدرسة في جميع مديريات المحافظة استقبلت في أول أيام العام الدراسي الجديد الطلاب والطالبات .
وأكد أهمية انضباط العملية التعليمية وحشد الطاقات لإنجاح العام الدراسي الجديد رغم كل الصعوبات الناتجة عن استمرار العدوان الغاشم كونها مهمة وطنية ومسؤولية جماعية.
من جهة أخرى ﺩﺷﻦ ﺃﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ بمدينة رداع محافظة البيضاء أﺣﻤﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﻤﺪﺍﺭﺱ قطاع ﺭﺩﺍﻉ .
ﻭفي التدشين بمدارس ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻭﺍﻟﺨﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰﻫﺮﺍﺀ ﻟﻠﺒﻨﺎﺕ ﻭﺟﻤﻌﺎﻥ ﻭﺟﻴﺪ ﻭ 7 ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻟﻠﺒﻨﻴﻦ .. ﺣﺚ ﺍلأﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﻜﺎﻡ ﻄﻼﺏ وطالبات المدارس ﻋﻠﻰ ﺎﻟﺘﺤﺼﻴﻞ العلمي والإنضباط في دراستهم .. ﻣﺜﻤﻨﺎ ﺗﻔﺎﻋﻞ ﺃﻭﻟﻴﺎﺀ الأمور ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳية ﻭﺪﻓﻊ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻟﻠﻤﺪﺍﺭﺱ .
ﻭﺃﻛﺪ ﺣﺮﺹ ﻗﻴﺎﺩﺓ السلطة ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻭﺗﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻣﻬﻨﻴﺎً ﻭﻣﺎﺩﻳﺎً ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺣﺠﺮ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ .. ﻣﻌﺘﺒﺮﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﺮﻛﻴﺰﺓ الأساسية لبناء ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ، ما يتوجب ﺗﻀﺎﻓﺮ الجهود لإنجاح العملية ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺰﻻﻑ ﺃﻥ 145ألفاً ﻭ342 ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻭﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻮﺯﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ 597 مدرسة ﺗﻮﺟﻬﻮﺍ أمس ﺇﻟﻰ المدارس ﻓﻲ ﻋﻤﻮﻡ ﻣﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ لبدﺀ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ .
وحث ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺇﻟﻰ الإنضباط ﻭﺍﺳﺘﺸﻌﺎﺭ المسؤولية الملقاة على عاتقهم بما يكفل ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ .. مهيبا بأولياء الأمور الدفع ﺑﺄﺑﻨﺎﺋﻬﻢ للإلتحاق ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﺭﺱ .
وفي محافظة البيضاء ﺩﻋﺎ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ بالمحافظة ﻣﺤﻤﺪ ﺳﺎﻟﻢ ﺍﻟﺰﻻﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ حملة ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ ﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻣﺸﻜﻠﺔ نقص ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ للعام الدراسي 2015ﻡ- 2016 ﻡ .
ﻭقال المدير ﺍﻟﺰﻻﻑ لـ (الثورة) “نظرا للتحديات ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ في ﻤﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﺣﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻴﺔ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺎﻟﺪﻋﻮﺓ ﻹﻃﻼﻕ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻋﻠى ﻣﺴﺘﻮﻱ المديريات المحافظة من ﺷﺄﻧﻬﺎ ﺗﻮفير ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻴﺔ المطلوبة لمختلف الصفوف الدراسية لهذا العام.
ﻭأكد مدير عام مكتب التربية بالمحافظة أن على ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ على ﻣﺴﺘﻮى ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻭﺧﻄﺒﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻨﺸﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻗﻴﻴﻦ، ﺑﺬﻝ مزيد من ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ في سبيل إنجاح الحملة .
وأضاف الزلاف” إن المكتب ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻤﺪﺭﺳﻲ ﻟﻠﻌﺎﻡ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻤﻜﺎﺗﺐ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮﻳﺎﺕ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻘﻴﺪ ﻭﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻭﺇﺭﺷﺎﺩﺍﺕ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﻄﻼﺏ “ .. مشيدا ﺑﺈﻗﺒﺎﻝ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻼﻟﺘﺤﺎﻕ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﻋﺪﻭﺍﻥ ﻏﺎﺷﻢ .
وأوضح الزلاف أن محافظة البيضاء من أكثر المحافظات التي استقبلت النازحين من مختلف محافظات الجمهورية وبذلك يشهد القطاع التربوي داخل المحافظة تحديات في مواجهة هذا النزوح وإيواء الأسر في عدد من المدارس وخاصة مديرية مكيراس إلى جانب الطلاب النازحين والذين يشكلون عبئاً لم يكن في الحسبان على مكتب التربية والتعليم وقيادة المحافظة البيضاء .
ولفت إلى ضرورة انطلاق العام الدراسي بحسب خطة وزارة التربية والتعليم أيا كانت الظروف .. مشيرا إلى أهمية توزيع المنهج الالكتروني للطلاب للتغلب على أزمة نقص الكتاب المدرسي في عدد من الفصول الدراسية.
على صعيد آخر ندد مكتب التربية والتعليم بمحافظة البيضاء باستهداف طيران العدوان السعودي لمدرسة الخنساء الاساسية للبنات بمدينة البيضاء تسببت في أضرار مادية كبيرة والاحياء المجاورة لها وأعتبر بيان مكتب التربية بالمحافظة تلقت (الثورة) نسخة منه تمادي العدوان في استهداف المدارس مؤشراً خطيراً تنتهجه دول العدوان لإيقاف وشل العملية التعليمية ومنها استهداف المدارس قبيل انطلاق العام الدراسي الجديد محاولة لإيقاف المسيرة التعليمية. وآخرها استهداف مدرسة الخنساء الأساسية للبنات وسط حي سكني بجبل الفريد بالمدينة تسبب في أضرار مادية كبيرة وتهشم نوافذ المباني السكنية المجاورة.
وأكد البيان أن هذه الاعتداءات الهمجية لن تزيد الشعب اليمني إلا إصرارا وعزيمة على مواصلة الحياة الطبيعية واستئناف العملية التعليمية .. مشيرا إلى أن العملية التعليمية ستبدأ تحت أي ظرف كان رغم استمرار العدوان في قصف مقومات الحياة ومقدرات البلاد.
واستنكر البيان الصمت الدولي تجاه ما ترتكبه دول العدوان من مجازر وجرائم ودمار بحق اليمنيين .داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية التدخل لوقف العدوان السعودي ورفع الحصار الجائر على الشعب اليمني العظيم .

قد يعجبك ايضا