تحت ظلال الصمت
وثيق البريهي

مدöي يديك إلى أقصى مخيلتي
و فتشي عن بذور الحب ذاكرتي
و مزقي الروح إن تلقي بها أحدا
سواك يا حبل أوجاعي و موجعتي
تملúمل الصمتö في عينيك أجوبة
عمياء تكسر في عيني أسئلتي
للصمت لون ثقيل الظلö أحمله
فوق التآويل لا يأوي إلى جهةö
دربي يؤدي إلى معناك فانكشفي
حقلين من كلمات يا معذبتي
قربي يناديك من أعماق لهفته :
هذا أنا بـعúد عصفورين .. فالúتفöتي
مازال حدúسك أعمى لا يرى وجعي
يداك لا تقúرآنö الجمر في شفتي
عجنت بوحي بنار الحب فانبجستú
يد تقود حروفي نحو حنجرتي
نصفي غرام ونصفي أحرف فمتى
تأتين ¿ كي أدخل النارين سيدتي
زرعت وجهك في أنفاس مرتقبي
حتى تدليتö عنقودين في رئتي
يا من إذا انفجرتú ألوان ضحكتها
جن العصافير في أغصان عاطفتي
سجاد حبöكö ممتد بلا طرف
أحتاج قرنينö كي تطويه فلسفتي
لي في غرامöك أشواق مجنحة
تطير بي فوق نسر من مغامرةö
تطير بي .. كلما عيناك أقبلتا
أكاد أنسى ضلوعي خلف أجنحتي
إنسية أنت¿ أم جنية نزلت
من السماء تصب النار في لغتي¿