فلتكن كل الأيادي متشابكة
أحمد عبدربه علوي

أحمد عبدربه علوي –
سبق وأن كشف الأخ رئيس الجمهورية المشير المناضل عبدربه منصور هادي في إحدى أحاديثه عن جملة من العوائق التي تقف أمام عملية التغيير أعاقته من مهام مسئولياته في دار الرئاسة وتعرض منزله لإطلاق الرصاص بين حين وآخر ومثل هذه الأعمال الطائشة … لاستخدام المصلحة العليا للوطن مما يجعلنا أن نتساءل عن من يقف وراء هذه الأعمال الطائشة الهوجاء التي تعكر صفوا الأمن والاستقرار وأقول لهؤلاء الغوغائيين مهما عملوا من تصرفات همجية لن نعود إلى الوراء فلقد اختار الشعب اليمني أو من لهم حرية الاختيار عدم العودة للخلف واختاروا مواكبة ثورة التغيير ورفضوا العودة للنظام السابق ولا لعهده أو أخطائه السوداء التي تسببت الظلم والظلام وتربع أصحاب المكاسب على رأس الحياة وطحنوا بأطماعهم أصحاب الحقوق الذين يديرون عجلة الحياة فتوقف ترسها عن الدوران ولكنه رفض أن يدور إلى الوراء واستكمال الدوران للأمام وطحن الطامعين والمتسلقين والمخدرين والمتعلقين بوهم أن الانقاذ يكمن في العودة إلى الوراء وتأكدوا أن ترس الحياة لن يسير عكس عقارب الساعة ولا يمكن الزمن كما يتصور الواهمون ولن يعود الترس أو نحن إلى أي ماضي سواء كان قريبا أو بعيدا فالتطور والتقدم للأمام هو سنة الحياة ولن يستطيع أحد سجنا إلى ماضي الزمان فقد أصبح لا مفر من العيش في النور ولا بديل أمامهم وأمامنا غير نور الحق نور العدل نور الحياة.
أن الواجب يلزمنا الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية الذي انتخبناه بمحتفى إرادتنا بكل قوة استثنائية ولفترة استثنائية لإخراج البلاد مما هي فيه أزمة صعبة ومعقدة وصل الوضع فيها بمعرفة الجميع إلى مفترق طرق كان الجميع يتوقع أن تحدث حرب أهليه واردة سوف يتجزأ الوطن ولكن بإرادة الله وبحنكة ودراية قائدنا المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلا أن الله قد سلم البلاد من كارثة ستقضي على الأخضر واليابس وجنب الوطن من حرب قبلية عشائرية قروية لا يحمد عقباها وظل هذا الرجل الطيب النظيف المؤمن يعمل بكل تفاني وإخلاص على التشاؤم كم الشمل مع الناس الخيرين الشرفاء بالخروج من تلك الأزمة المعقدة ولعبوا دورا كبيرا في تهدءة الأمور وتوحيد الصف وبناء اليمن الجديد كما نزال ننتظر منهم المشاركة في البحث عن مخرج كريم لنا جميعا من المماحكات من بعض الشخصيات السياسية التي تتربص بالرئيس الجديد المشير عبدربه وتتصيد له الأخطاء ومنهم من يقول بأنه مكمل للنظام السابق وهذا كلام افتراء كاذب وسوف تظهر الحقيقة فيما بعد لهؤلاء أبواق النظام السابق من الذين فقدوا مصالحهم ألم يحن الوقت لنبدأ معا صفحة جديدة في حياتنا من أجل أمن واستقرار تنمية بلادنا ونبدأ العمل الجاد المثمر وأن يتحولوا إلى محبين ومؤيدين وأن يعطوا أنفسهم وقلبهم البلاد فرصة لتتنفس الصعداء ومنهم شخصيات قديرة وعلى قدر كبير من الوعي وتحمل المسئولية ننتظر منهم أن يلعبوا دورا اكبر في توحيد الصف وبناء اليمن الجديد ننتظر منهم المشاركة في البحث عن مخرج كريم لنا جميعا من المأزق الغريب الذين تواجهه جميعا الذي نواجهه جميعا الإرهاب الحالة الاقتصادية الحالة الأمنية فهو ليس مأزق الرئيسي وخده ولا الحكومة وحدها بل هو مأزق تواجهه الجماهير كلها من المسئول عما نحن فيه الآن من حيرة واضطراب فيما يتعلق عتن التركة الثقيلة الموروثة من النظام السابق لا خدمات عامة على الوجه المطلوب ولا كهرباء بانتظام ولا ماء نقي للشرب بمعنى الكلمة ولا طريق آمن بل التقطعات لا تزال متواصلة وموحودة ..إلخ.
المطلوب البحث عن مخرج قانوني لما نحن فيه الآن من حيرة وارتباك هو مسئوليتنا جميعا وليس رئيس الجمهورية وحده أنه واجب يفرضه علينا احترامنا لذاتنا وبلادنا وثورتنا قبل أي شيء فنتكاتف معا وليقدم كل منا اقصى ما يستطيع من تنازلات ولننسى خلافاتنا ومصالحنا الخاصة لنبدأ العمل ونبني اليمن الجديد وشيء جيد أن الكثير من دول العالم وقفت معنا في محنتنا حتى لا تذهب بلادنا في حرب أهلية همجية باعتبار من أن تداعيات الحيوي والجغرافي الهام لكونه همزة وصل بين الشرق والغرب وهو الأمر الذي فدع بالدول دائمة العضوية في المساندة والتصويت بالإجماع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة لتحظى بلادنا بإجماع إقليمي ودولي غير مسبوق للخروج ما كان فيه من توترات وصعوبات ومشاكل معقدة والولوج صوب المستقبل المنشود لقد عزم العزم أبا جلال من أنه سوف يخرج السفينة وركابها من وسط هذه البحار الهادرة المتلاطمة الأمواج إلى بر الأمان ونحن على ثقة أكيدة وحسب أملنا من أنه سوف يجتاز كل هذه العواصف الهوجاء ويخرج البحاره والركاب من فوق ظهر تلك السفينة بالسلامة والأمانى ونحن معه قلبا وغالبا مهما كانا التحديات لأن الرجل صادق النوايا وعنده الخبرة والتجربة الشجاعة بمعالجة قضايا الأمور المتراكمة المزمنة بعدوء وتمعن وصبر وسيعالج كل هذه المشاكل بحنكة ودوراية رغم الص