1000 شرطي خلف القضبان
حوار محمد العزيزي
![](photo/12-08-18-639293459.jpg)
حوار/ محمد العزيزي –
رئيس الرابطة الحقوقية لمنتسبي الشرطة :
أنصح من قلوبهم وجله بالانتماءات أن يخلعوا الزي العسكري والالتحاق بركب الحزبيين والسياسيين
أكد رئيس الرابطة الحقوقية لمنتسبي هيئة الشرطة أن هناك أكثر من1000 شرطي من أبناء الوحدات الأمنية التابعة لوزارة الداخلية يقبعون خلف القضبان في السجون المركزية بأمانة العاصمة وعدد من المحافظات وذلك على ذمت قضايا ارتكبها هؤلاء الجند أثناء أدائهم لأعمالهم الأمنية منهم ما تزال محاكماتهم جارية أمام المحاكم وآخرون ينتظرون تنفيذ الأحكام أو دفع الديات والأوروش عنهم .. وأوضح الرائد عبد السلام نعمان الزمر رئيس الرابطة في هذا الحوار الذي أجريناه معه بأن رجل الشرطة مظلوم من المواطن والدولة وحقوقه تكاد تكون مهدرة ودائما ما يوضع رجل الشرطة في وضع المخطئ أو الغلطان وان أي عمل يقوم به هو عمل يقصد منه الحصول على منفعة شخصية الأمر الذي شوه كثيرا موقف رجل الشرطة وجعله دائما في مكان المدان .. ودعا الزمر كل منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية إلى النأي بأنفسهم عن العمل السياسي وان يتركوا السياسة لأهلها ومن قد أصبحت قلوبهم وجلة بالانتماءات أن يخلعوا بدلاتهم الزي العسكري ويلتحقوا بركب السياسيين والحزبيين لتكون هاتين المؤسستين مهمتهما الدفاع عن حياض الوطن وحسب … نتابع تفاصيل هذا الحوار :
> دعنا نبدأ حديثنا في هذا الحوار من أحداث اقتحام وزارة الداخلية والمطالب الحقوقية التي كان ينادي بها أفراد شرطة النجدة وهو مطلب لكل وحدات ومنتسبي الداخلية .. انتم رابطة حقوقية ما هو دوركم في هذه المطالب ¿
_ في البداية شكرا لصحيفة الثورة على اهتمامها برجل الشرطة وبقضايا الوطن والأمن على وجه الخصوص .. أن ما حدث في وزارة الداخلية يندرج ضمن العمل التخريبي لأن المطالب لا يتم تحقيقها بالتخريب ولكن بالوسائل المشروعة والمطالبة المستمرة لهذه الحقوق وقد كان دور الرابطة هو محاولة منع مثل تلك الأعمال قبل حدوثها وأعلنت الرابطة في وسائل الإعلام عن متابعة الرابطة لحقوق منتسبي الشرطة في كافة الجهات والإدارات وذلك لما هو واقع على كاهل أفراد الشرطة من الظلم والتعسف في الحقوق فكان من المتوقع حدوث مثل تلك الأعمال .. خاصة وان هناك جهات وأشخاص لا يزالون في نفوسهم بعض المرضى فيقومون بتغذية هذا الجانب من التخريب والعمل غير المسؤول .. وما حدث كان في الحقيقة مفاجئة للجميع سواء للرابطة أو الوزارة أو أي جهة أخرى كون انه لم يكن متوقعا أن من كلف بحماية الوزارة هو من يقوم أو يسمح للآخرين بتخريبها .
> تتبنى كثير من منظمات المجتمع المدني قضايا الموطنين التي يكون الجاني من أفراد الشرطة وفي المقابل لا يجد رجل الشرطة من يتابع حقوقه .. ما دوركم في هذا الموضوع ¿
_ هذا كلام صحيح للأسف الشديد .. ولكن نحن نتابع ونرصد كافة الحوادث التي تحدث على منتسبي هيئة الشرطة في مختلف محافظات الجمهورية وتقوم بتدوين كافة الاعتداءات الواقعة عليهم .. وبحسب المعلومات لدينا ان هناك اكثر من 1000 جندي او شرطي في السجون بتهم قضايا ارتكبوها اثناء ممارستهم لأعمالهم .
> وما يفيد الرصد لهؤلاء ¿
- أنت محق في ذلك ولكن الرابطة كما تعلم ويعرف منتسبو الشرطة حديثة العهد