–
يشكو العديد من الموظفين والعمال في مختلف مؤسسات الأعمال من وضعيتهم الوظيفية من كافة المستويات ومن أهمها السلوكية التي تشكل عقبة رئيسية أمامهم من تحقيق النجاح المهني في أعمالهم.
بالرغم من أنه من المستحيل أن يبقى الموظف أو العامل 24 ساعة في اليوم بكامل الأناقة السلوكية¡ إلا أن هناك بعض السلوكيات غير المناسبة التي يتوجب تفاديها إذا ما أراد الموظفون تحقيق نجاح مهني يزيد من إنتاجية الأداء ويرفع من وضعهم المهني في العمل.
خبراء تنمية بشرية ومؤسسات استشارية متخصصة في تطوير الأعمال حددوا الأخطاء التي يمكن ألوقوع بها في مكان العمل وكيف يمكن تفاديها.
ويأتي التأخير في مقدمة هذه الأخطاء لان الحضور إلى الاجتماع أو المقابلة بوقت متأخر¡ لا يعطي عنك انطباعا◌ٍ بأنك إنسان غير منضبط فحسب¡ بل تنطوي على ذلك مدلول سلبي فيما يخص نجاحك..
كما يمثل اللباس غير المناسب في نظر الخبراء والمختصين عائقا رئيسيا ومن أكثر الأخطاء السلوكية التي يتم الوقوع فيها من قبل اغلب الموظفين في الأعمال.
فمن الصعب في عالم أعمال اليوم تحديد الوقت الذي يترتب عليك أن ترتدي فيه لباسا◌ٍ رسميا◌ٍ أو لباسا◌ٍ غير متكلف. الاقتراح الأقرب للصواب هو “من الأفضل أن تكون أنيقا◌ٍ في جميع الأوقات”¡ أما بعض المختصين فيرون أنه من المفيد أيضا◌ٍ أن تأخذ فكرة عن أجواء الزبون للعاملين في القطاع التجاري وسياسته ثم تستعد لمقابلته بلباس أعلى درجة من ما هو عليه.
وفي سياق الأخطاء يبرز نسيان أن السلوكيات الاجتماعية تعتبر من صميم العمل.
وهناك العديد من القصص تروى عن أشخاص يشاركون في نشاطات اجتماعية في العمل ولكنهم يتهاونون في الأداء ولهذا من الأفضل أن تمضي ساعة سعيدة بعيدا◌ٍ عن هموم العمل¡ لكن لا يعني ذلك أعطاء الضوء الأخضر للخروج عن القواعد.
اطرح على نفسك الأسئلة التالية: هل ما أفعله¡ أو أرتديه¡ أو أقوله يعزز من وضعي المهني أو ينتقص منه¿
إذا كان جوابك سلبا◌ٍ عليك أن تتأنى وتراجع سلوكياتك قبل أن ترتكب خطأ يصعب تداركه.
Prev Post