–
تتسابق المنظمات والمؤسسات والجمعيات الخيرية على جمع التبرعات والمساعدات العينية والنقدية لإعانة الأسر الفقيرة في اليمن التي تعاني انتشار البطالة والفقر بنسب عالية.
ويرى الناشط الاجتماعي والخبير الاقتصادي فهد عقلان أن هذه الطريقة في التعامل مع الأسر الفقيرة غير مجدية وتكرس ظاهرة الفقر بدلا◌ٍ من حلها.
ويتساءل متى نرى مؤسسة تهتم بتنمية الأسر الفقيرة بدلا◌ٍ من إعانتهم
ويقترح الخبراء مجموعة من المشاريع التي يمكن أن تساهم في تحسين المستوى المعيشي وتنمية الأسر الفقيرة مثل الخياطة بتوزيع مكائن في هذا الخصوص والتي تعمل على مساعده الأسرة في زيادة الدخل والمنفعة الذاتية لملابسها وكذا توزيع مكائن خاصة بالمواد الغرائرية التي تنتج مواد الشعيرية والمكرونة والفطائر بالإضافة إلى مشاريع صغيرة مدره للدخل مثل مشاريع إنشاء مزارع للدواجن ومنتجاتها .
كما تتضمن هذه المقترحات للمشاريع المدرة للدخل تقديم قروض ميسرة أو إنشاء مشروعات حرفية وتسليمها لهذه الأسر مثل مشاريع لمهن حرفية مثل النجارة والسباكة والتطريز وتجهيز أحزمة الجنابي والورش والمفارم الكهربائية والأعمال التجارية البسيطة والخفيفة.
ويدعو البنك الدولي في تقرير حديث له إلى ضرورة الارتقاء بالمجتمعات الفقيرة وتنمية الأسر المعتمدة على الإعانات والضمان الاجتماعي من خلال إدماجها في مختلف الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية .
ويشدد البنك الدولي على أهمية تركيز الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية للدولة في اطار تنموي بحيث تتناسق مع الاحتياجات الاجتماعية والمعيشية للأسر الفقيرة.
قد يعجبك ايضا