أكدت نائبة رئيس الشئون الخارجية والعلاقات بالمفوضية الاوروبية- عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة ايما نيكولسن أن اليمن يعتبر من أفضل البلدان ممارسة للديمقراطية ولديه دستور ديمقراطي .
وأثنت البارونة نيكولسن خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم في صنعاء, على تحقيق بعض نقاط ومقترحات التقرير الذي أعدته بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في اليمن عقب الإنتخابات التي جرت في سبتمبر 2006م, من قبل الحكومة اليمنية¡ والتي نفذتها ولمستها على أرض الواقع خلال زيارتها الحالية لصنعاء .
وأشارت الى أن الإنتخابات الرئاسية الماضية في اليمن تمت بنجاح وبكل شفافية ¡ لافتة الى أنها حظيت بالعديد من الفرص لمراقبة عمليات الإنتخابات في بعض البلدان¡ ومن بينها الإنتخابات الرئاسية في اليمن التي وصفتها بالنزيهة والناجحة.
وفي معرض ردها على أسئلة الصحفيين.. أكدت نائبة رئيس الشئون الخارجية والعلاقات بالمفوضية الاوروبية – عضوة مجلس اللوردات البريطاني..أن لا وجه تشابه بين ما حدث في تونس ومصر وما يحدث حاليا◌ٍ في اليمن .. مشددة أن اليمن لديه دستور ديمقراطي تحتكم اليه جميع الأطراف السياسية بعكس بعض الدول في المنطقة التي تفتقر الى دستور ديمقراطي كالدستور اليمني¡ فيما بعض الدول قد لا يوجد لديها دستور.
وقالت :” أعرف ان لكل بلد مشاكله¡ وان المشكلة الأكبر في البلدان العربية بالتحديد هي الفقر الذي يعد من أخطر مشاكل البلدان النامية على الإطلاق¡ والعالم بأسره شهد تراجعا مخيفا◌ٍ في أوضاعه الاقتصادية¡ ما أنعكس سلبا◌ٍ على الفقراء بوجه خاص”.
ونفت البارونة نيكولسن أن تكون قد التقت بقيادات في المعارضة اليمنية أو وجهت لها دعوة لذلك¡ معتبرة أن الحوار بين أطياف العمل السياسي في اليمن في السلطة والمعارضة هو الأفضل في الوقت الراهن ولا بديل عنه .
وقالت :” إن التغيير لا بد منه ولن يبقى الحال على ماهو عليه, بيد أنه لا بد أن يكون هذا التغيير مثالي وبصورة صحيحة ومفيدة عبر الأطر الديمقراطية”.
وأبدت عضوة مجلس اللوردات البريطاني إستعدادها للجلوس على طاولة الحوار بين الحكومة والمعارضة إذا ما طلب منها ذلك.. لافتة إلى أنها ستكون سعيدة لو طلب منها ذلك لمناقشة ماهو مطروح حاليا على طاولة الحوار بين المعارضة والسلطة بمايعزز جسور التفاهم والوفاق بين الجانبين.
وقالت: “الهدف من زيارتي الحالية لليمن هي الإلتقاء بالمسئولين وأصحاب القرار من أجل إطلاعهم على الخدمات التي تقدمها مؤسسة عمار للخدمات الإنسانية والإجتماعية التي اترأسها”.. مبينة أنه لا علاقة لتواجدها في اليمن بالجانب السياسي وما يدور في اليمن في الوقت الراهن .
وأشارت الى أنها التقت برئيس مجلس الشورى ووزيري الصحة والتربية والتعليم ¡ وأوضحت لهم طبيعة عمل مؤسستها في الجوانب الخيرية والعملية لافتة إلى أن مؤسستها تقدم الخدمات في مجالات الصحة والتعليم والعمل .. وأن المسؤولين اليمنيين الذين التقت بهم رحبوا بعمل المؤسسة في اليمن.
وكانت عضوة مجلس اللوردات البريطاني البارونة ايما نيكولسن قد رأست بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات الرئاسية في اليمن في العام 2006, ورعت توقيع إتفاقية بين الأحزاب والتنظيمات السياسية اليمنية لتعزيز مستقبل الديمقراطية في اليمن والوفاء بالتوصيات التي وضعتها بعثة الرقابة الأوروبية
Prev Post
Next Post
قد يعجبك ايضا