عبدالله صالح رئيس الجمهورية للحوار والتي جددها في خطابه الأحد الماضي وأكد فيها أنه سيرعى الحوار كرئيس للدولة وذلك من أجل الوصول إلى توافق وطني حول القضايا المطروحة للحوار وبما يحقق مبدأ الشراكة الوطنية ويخدم المصلحة الوطنية العليا.
وعلق المصدر على ما جاء في بيان المشترك وشركاؤه بالقول :إن تلك الأطروحات لا تعكس حرصا◌ٍ على إثبات حسن النوايا تجاه دعوات الحوار المتكررة من قبل فخامة رئيس الجمهورية والمؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني بل تمثل تصعيدا◌ٍ خطيرا◌ٍ وغير مسئول ومقامرة بالوطن وأمنه واستقراره.
وحمل المصدر أحزاب المشترك مسئولية التهرب من الحوار وتعمد إيصاله إلى مرحلة الانسداد¡ وما يترتب على هذا الخيار الكارثي من نتائج¡وقال:إن تلك الأحزاب تتحمل ايضا◌ٍ مسئولية تشجيع أعمال العنف والفوضى والتخريب وبث الكراهية والأحقاد في أوساط أبناء المجتمع اليمني الواحد.
وخاطب المصدر العقلاء في أوساط المشترك بأن يكون صوتهم مرفوعا◌ٍ ولا يسمحوا بالانجرار إلى المهاترات والمكايدات السياسية التي لا تخدم مصالح أي طرف فضلا◌ٍ عن أضرارها بالمصالح الوطنية العليا¡ داعيا◌ٍ إياهم إلى الضغط على قياداتهم للقبول بالحوار والحرص على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي.
وأشاد المصدر بتلاحم أبناء الشعب اليمني وحرصهم على الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة¡ ووقوفهم ضد محاولات الفوضى والتخريب وإثارة الفتنة¡وقال إن الشعب اليمني سوف يسقط كل الأجندات التي تستهدف النيل من أمنه ومصالحه.