بيع الدستور الأمريكي بـ10 ملايين دولار!

< عرض مؤخرا كتاب خاص بجورج واشنطن أول رئيس أمريكي¡ والذي يعتبر كنزا◌ٍ نفيسا◌ٍ من مقتنيات التاريخ في مزاد علني, لترسو كفة المزايدات على مبلغ فاق كل التصورات وهو 9.8 مليون دولار, وليكن بذلك أغلى وثيقة رسمية تم بيعها في التاريخ الأمريكي.
وتوقع المختصون حينها أن يباع بمبلغ يتراوح بين مليوني وثلاثة ملايين دولار كحد أقصى¡ إلا أن العروض أذهلت الحاضرين واحتدم الصراع على الكتاب بين المتقدمين المجهولين لتفوز بالمزاد آن بوكاوت الممثلة عن جمعية «سيدات مونت فرنون» لقاء ما يزيد عن 9.8 مليون دولار أمريكي .
ليس غريبا أن تصر الجمعية على امتلاك هذا الكتاب¡ فهو برأي الخبراء «مثل جزءا◌ٍ مجسدا لتاريخ أمريكا» فقد طبع عام 1789¡ في السنة الأولى لرئاسة جورج واشنطن للولايات المتحدة الأمريكية وصنعت نسختان مشابهتان لوزير الخارجية في ذلك الوقت توماس جيفرسون والمدعي العام جون لاي. إلا أن نسخة الدستور الأمريكي التي صاحبت الرئيس واشنطن ودون عليها ملاحظاته بخط يديه هي ما يهم جمعية «سيدات مونت فرنون» المتخصصة باستعادة مقتنيات الرئيس الأمريكي الأول¡ الذي ولد وترعرع في ماونت فيرنون شرق فيرجينيا. وأعربت آن بوكاوت المتحدثة باسم الجمعية عن سعادتها الغامرة بفوزهم بالمزاد قائلة: «إنه يوم مثير¡ نحن نشعر بسعادة غامرة لتمكننا من استعادة هذه الوثيقة الاستثنائية» كما تقرر عرض هذا الكتاب الذي طبع منذ 223 عاما في مكتبة في مونت فيرنون ابتداء◌ٍ من العام 2013م.
وكون هذا الكتاب يحتوي على نسخة من الدستور الأمريكي كانت تخص الرئيس الأول للبلاد¡ ومسودة وثيقة الحقوق الأمريكية بالإضافة إلى ملاحظات الرئيس بقلم رصاص على هوامش النص¡ رفعت قيمة هذه النسخة رغم مرور أكثر من قرنين على تسجيلها¡ كما أن هذه النسخة تحمل توقيع الرئيس الأمريكي الأول على الغلاف¡ وختمت الوثيقة المغلفة بالجلد بختم عائلة واشنطن.

قد يعجبك ايضا