الشرطة الأسترالية: منفّذا عملية سيدني تصرّفا بشكل منفرد

الثورة نت/وكالات

أعلنت الشرطة الأسترالية، أن المشتبه بهما في تنفيذ عملية إطلاق النار على شاطئ بونداي في سيدني “تصرّفا بشكل منفرد”، مؤكدة أنهما “لم يكونا على ما يبدو جزءا من خلية إرهابية”.

وتتهم السلطات نافيد أكرم ووالده ساجد بإطلاق النار خلال احتفال في شاطئ بونداي في 14 ديسمبر 2025، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا وإصابة العشرات.

وقالت الشرطة الأسترالية،اليوم الثلاثاء إن المتهمين سافرا إلى جنوب الفيليبين في الأسابيع التي سبقت إطلاق النار، ما أثار شكوكا حول احتمال ارتباطهما بمتطرفين في منطقة لديها تاريخ من التمردات.

وأوضحت مفوّضة الشرطة الفدرالية الأسترالية، كريسي باريت، في مؤتمر صحافي: “يعتقد أن هذين الفردين تصرفا بشكل منفرد”،مضيفا: “لا يوجد دليل يشير إلى أن المشتبه بهما كانا جزءا من خلية إرهابية أوسع، أو أنهما تلقيا توجيهات من آخرين لتنفيذ الهجوم”.

وأشارت “باريت” إلى أن الشرطة الأسترالية ستواصل التحقيق في سبب سفر منفذا عملية إطلاق النار إلى مدينة “دافاو”، حيث أظهرت فيديوهات من كاميرات مراقبة أنهما بالكاد غادرا فندقهما.

واستدركت: “أريد أن أكون واضحة. أنا لست أقترح أنهما كانا هناك من أجل السياحة”.

ورجحت الشرطة الأسترالية بأن نافيد أكرم ووالده ساجد “خططا بدقة” للهجوم على مدى أشهر، ونشرت صورا تظهرهما يتدربان على استخدام البنادق في الريف الأسترالي.

يُشار إلى أنه خلال إطلاق النار على شاطئ “بونداي” في سيدني قُتل ساجد أكرم (50 عاما) برصاص الشرطة الأسترالية. بينما أصيب نجله نافيد (24 عاما)، ونُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج قبل أن تقوم الشرطة بنقله إلى السجن، أمس الإثنين.

قد يعجبك ايضا