أنى للقصيدة أن تمر من هنا!
عبدالله كمال محيي الدين

عبدالله كمال محيي الدين –
المساء المتكوöم على نفسهö ..
لمú يعدú يحتمل نعيبك أيها البوم من على المئذنةú.
} } } }
الأشجار التي أوشكتú على الوقوفö في طوابيرö المهاجرين,
وأمام شبابيكö الجوازاتö,
وعلى أبوابö وكالاتö تفويجö الحجاجö ,
لمú تعد تحتمل الأزماتö المتتابعة ..
المحروقاتú .. الكهرباءú .. المياهú ..
الإنسانيةú .. الصدقú .. ا
لرحمةú .. الحب ….. إلخ.
} } } }
الطرقات التي ضاقتú ذرعا بالنقاطö المسلحةö ..
عساكرú .. قبائلú .. لصوصú …..
كادتú تنسى وظيفتها الأصلية,
وترفع لافتة (مغلق بسببö أعمالö الفوضى) .
} } } }
إنارات الشوارع, تقف بöحيúرة
بعد أنú اقتنعتú
بعدمö قدرتها على مقارعةö جحافلö الظلام..
أنىú لوردة أنú تنبت هنا ..
أنىú للقصيدةö أنú تمر من هنا