الراعي: لا تطلعوا لي السكر..جلسة برلمانية مختلفة

صقر الصنيدي –

بعد تهديدات بسحب الثقة من الوزراء الثلاثة ورفع الجلسات حضرت الحكومة قبل النواب أنفسهم الذين هددوا ورفعوا معها ملفا◌ٍ من محاولات الإقناع لأعضاء البرلمان وكانت جلسة برلمانية مختلفة بالفعل.
كثير من نواب مضى زمن لم نرهم ارتصوا في صفوفهم وتبادلوا التحايا مع زملائهم¡ الراعي يطلب من النواب الهدوء قبل أن يطلع له السكر ويلحق ذلك بدعوة لهم بالجلوس¡ نائب يترك كرسيه ويذهب نحو رئيس الحكومة الجالس في الصف الأول ويحدثه في أمر الراعي¡ يتدخل من المنصة من هذا الذي يتحدث لرئيس الوزراء¿ تدور أحداث الجلسة ترتفع أيدي المؤيدين لسعر الديزل الجديد مع المعارضين للقرار وتأتي الأصوات المتداخلة¡ يعلق رئيس الجلسة “طلعنا نقم” وهي عبارة تشير إلى عدم الهدوء أو هكذا يفهمها الأعضاء¡ يدخل مثلث برمودا إلى الاجتماع كتشبيه يستخدمه أيضا الراعي لحضوره النقاش وتداخل الاعتراضات لكنه يريد أن يلطف القاعة “حتى وإن لم أكن أريد الأستاذ محمد سالم باسندوة أريده الآن لأن الظروف هكذا أصبحت”.
نواب يتحدثون عبر هواتفهم ولا يتوقفون إلا حين يصرخ رئيس المجلس باسم من يمسك الهاتف ويتحدث¡ وآخرون يلاطفون الوزراء بغية معاملة معلقة منذ مدة وآن لها أن تنجز¡ يحيى الراعي.. تأتي الحكومة ولا تفعلوا غير المعاملات وعندما لا تأتي لا تتوقفوا عن لومنا أين راحت أين جت¿
هكذا سارت جلسة الاثنين بين توتر وعناد¡ ويصل الحال إلى مقترح عبدالله المقطري تعاد قضية الديزل إلى اللجنة لتدرس مجددا وتأتينا بقرار نهائي السبت القادم.

قد يعجبك ايضا