تنفيذ الاتفاق


عبدالله بجاش –
الاتفاق الذي تم بين الوزيرين القهالي والشعيبي على عودة المنح الدراسية الخاصة بأبناء الجاليات اليمنية إلى وزارة المغتربين هي عودة الروح إلى الجسد لعلنا نخلص من المشكلة التي تورق المغتربين الذين أدمنوا على الحيرة بسبب قهر وعذاب أبنائهم خريجي الثانوية والذين مازال معظمهم يطوفون أروقة وزارة التربية بحثا عمن يساعدهم في الحصول على منحهم الدراسية المقدمة باسمهم من دول شقيقة تعاونا مع أولياء أمورهم العاملين في بلدانها وفي نفس الوقت دعما للحكومة اليمنية للتخفيف من عبء الدولة في نفقاتها على التعليم الجامعي المحلي والخارجي .. والمؤسف أن هذه المنح بحسب ما نتلقى من شكاوى من طلاب وأولياء أمور يحظى بها غير مستحقيها وخاصة طلاب حديثي التخرج من الثانوية أو ذوي الوجاهة¡ أما مستحقوها فيحظون بالوعود من عام إلى آخر بحسب ما أطلعونا في أكثر من شكوى .. لهذا أنا أثق كل الثقة في حالة تطبيق ذلك الاتفاق فإن الأمور سوف تتغير وسيحظى كل طالب يستحق المنحة الحصول عليها بكل سهولة طالما والأخ الوزير القهالي شخصية معروفة بالوفاء بوعوده إذا كان الأمر بيده وهذا ليس إطراء بشخص الوزير وإنما هي حقيقة أشعر بها من خلال مصداقيته في طرح العديد من قضايا المغتربين بكل صراحة وشفافية على مستوى عالي وفي أكثر من لقاء على الصعيدين المحلي والخارجي.. لهذا أزف كل التطمينات إلى كافة أبناء المغتربين الذين تم تأخير منحهم الدراسية من عام إلى آخر بأن الفرج قادم بعون الله لجهود وزير المغتربين الأخ مجاهد القهالي لحل هذه المشكلة والتي اعتبرها من ضمن أهم القضايا التي تتطلب من الوزارة حلها باعتبارها من التخصصات المختطفة من وزارة المغتربين .. كما علمت من مصادر مقربة من الوزارة.

قد يعجبك ايضا