التمثيل) في لجنة الحوار ينشب خلافات وعراك بالأيدي وشباب الثورة يضعون قائمة كحل لاستكم


استطلاع/ نورالدين القعاري –
(التمثيل) في لجنة الحوار ينشب خلافات وعراك بالأيدي وشباب الثورة يضعون قائمة كحل لاستكمال الحوار

ü .. لقي أول لقاء يجمع بين رئيس الحكومة اليمنية محمد سالم باسندوة وشباب الثورة خلافات أدت إلى إنهاء اللقاء مع الشباب دون الخروج بنتيجة جاء ذلك إثر إعلان لجنة التواصل مع شباب الثورة اجتماع يهدف إلى التشاور مع الكيانات الشبابية فيما بينها للوصول إلى آلية تمثلهم في اللجنة التحضيرية لكن سرعان ما نشب خلاف حول من سيمثل الشباب في لجنة الحوار ما أسفر عن حدوث اشتباكات بين موالين ومعارضين.

بداية الخلاف
كانت البداية كما يصفها أحد الشباب المشاركين بمؤتمر التشاور مع الكيانات الشبابية الشاب فضل المغلس قائلاٍ “ان مجموعة من الشباب قاموا بإغلاق مدخل القاعة التي أقيم فيها اللقاء بالمركز الثقافي – شارع العدل – بسبب اقتصاره على طرف سياسي معين واستبعاد الشباب المستقلين وأطراف أخرى قالت أنها استبعدت على حسب قول الشباب المشاركين حيث تطور الأمر إلى اشتباكات بالأيدي والاعتداء على الزميلة نادية عبدالله وكذلك الشابة عفراء التي تم قطع كلامها وإنزالها من على المنصة لم تتوقف إلا برفع الجلسة ومغادرة رئيس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة قاعة الحوار هكذا خيمت الأجواء على اللقاء الأول مع الشباب.

تغيير سلمي
أما الشاب أسامة الحكيمي أحد الشباب تحدث عن أبجديات الحوار وما يجب على اللجنة أن تعمله قبل الشروع في عملها حيث يقول: من المعروف عن الثورات السلمية أنها تخضع لقوانين الحوار ونبذ العنف بين الشعب أو من يمثل الشعب وبين النظام الحاكم وذلك لإجراء التغيير السلمي ونبذ مبدأ العنف وعلى ما ظن ان أهم ما يتم الحوار عليه هو تسليم السلطة وهذا يعتبر أهم وأول مواضيع الحوار والذي يختص بتحديد الآلية والطرق السلمية والسلسلة والفترة الزمنية التي يتم فيها تسليم السلطة بما يضمن الاستقرار الأمني ولاقتصادي والسياسي والصحي والاجتماعي.

الإقصاء والتهميش
وأضاف الحكيمي: أيضاٍ العدالة الانتقالية وفيها يتم الاتفاق على آلية حل كل الازمات والاشكاليات ورد المظالم وتقديم الجناة للعدالة وضمان أن يتم ذلك بدون أي إقصاء أو تهميش أو تلفيق تهم بما يضمن عدم القضاء على النظام السابق والتنكيل به وتدميره تماماٍ ويضمن كل الأطراف المتضررة من النظام السابق وتشمل مجلساٍ رئاسياٍ أو انتقالياٍ أو وطنياٍ لتسيير شئون البلاد ولتنفيذ المطالب الأولية للثورة .
الحوار الوطني
وقدم مجموعة من شباب الثورة المستقلين علاء الجماعي وليد العبدي دليل الشهابي العاقل نوح عبدالرحمن الهبة وإياد المخلافي وابراهيم الصعدي جملة من النقاط التي يجب توافرها للخروج بحل يرضي جميع الأطراف ولكي تكمل لجنة التواصل عملها أن الحوار الوطني الذي له شروط لا تخفى على احد ومنها: التمثيل العادل لكل مكونات الشعب السياسية والاجتماعية والقبلية والثقافية والدينية والأقليات والمهمشين ومنظمات المجتمع المدني وتوافق كل الأطراف وتقبل الآخر وتحديد موعد محدد يتوافق عليه الجميع استتباب الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي والصحي والاجتماعي التوافق على المواضيع المطروحة للحوار الوطني بكل أشكالها وبما يضمن تحديد الوجهة المستقبلية للبلد بدون حدوث أي اختلالات أو تعارضات مستقبلية عدم السماح لشخص او هيئة بتمثيل الشباب المستقل الى بعد تفويض منهم بلجنة الحقوقيين أو نزول اللجنة الى خيامهم ليضمنوا عدم اللإتفاف عليهم من قبل أي طرف حيادية الجيش والأمن والإعلام الافراج عن كل المعتقلين السياسيين التعويض العادل والانصاف لكل المتضررين ضمان حق العلاج لكل الجرحى والمتضررين من الأحداث السابقة ضمان حق أسر الشهداء والمعاقين والجرحى وكفالتهم من قبل الدولة.
شمولية الحوار
ويقول رئيس لجنة العلاقات بملتقى المعتقلين الأحرار القيادي المستقل محمد المطري : إن ما يجري الآن من حوار وطني فلا أظنه حوار وطني شامل كما يفترض بل حوار سياسي يمثل شركاء السلطة فقط لأنه لم يستند إلى أي من الشروط المفروضة لأي حوار وأهمها التمثيل العادل لكل الأطراف وكذا بدون تراضي كل المكونات في الدولة.
وأضاف المطري أن الحوار لكي يكون ناجحاٍ يجب أن يتم إشراك جميع الشباب المستقلين في العملية السياسية دون تهميش أحد حتى المكونات الشبابية الصغيرة فلن يتم اقصاؤهم مادام انهم شاركونا الثورة وضحوا بحياتهم وخرجوا معنا تحت هدف واحد كذلك تطبيق المبادرة الخليجية بكاملها دون الالتفاف حول أي بند من بنودها سرعة البت في قانون العدالة الانتقالية القضاء على الفاسدين أين ما كانوا ومحاسبتهم محاسبة كل من تسبب في قتل الشباب أو حرض على قتلهم وتطبيق حكم الله عليهم إلغاء كافة الاتفاقيات الضارة بمصلحة الوطن إلتزام جميع الأطراف السياسية بعملية الحوار والابتعاد عن المحسوبية والحزبية والطائفية إنصاف القضية الجنوبية بما يرضي اخواننا في الجنوب واسترجاع حقوقهم المغتصبة الاعتراف بالثورة من جميع فئات وطوائف المجتمع الإشراف المحايد على عملية الحوار الوطني من جهات محلية ودولية.

تصوير/ فؤاد الحرازي

قد يعجبك ايضا