يعاني العديد من الموظفين والعمال ممن ينهمكون في عملهم اليومي من أعراض الإرهاق الوظيفي وفي حال كنت تشعر بالإحباط والغضب تجاه بعض النواحي في عملك أو كنت تشعر بأنك لا تنجز الكثير من المهام أو كنت عديم الصبر وسريع الانفعال في تعاملك مع زملائك أو مع العملاء فمعنى ذلك أنك مرهق وظيفيا.
و يمكن أن تتضمن الأعراض الأخرى وفقا لدراسة بحثية حديثة ” نقص في الطاقة الإنتاجية وصداع مستمر ومن دون أي أسباب واضحة وغير ذلك.
كما يمكن أن تشير بعض الأعراض إلى ظروف صحية معينة وبالتالي فإن الخطوة الأولى لتحديد إذا كنت تعاني من الارهاق الوظيفي هي تدوين كل ما تشعر به من أعراض.
ولأن الارهاق الوظيفي قد يكون نتيجة لعوامل كثيرة مختلفة فمن المهم أيضا كما تقول الدراسة” فهم الأمور المسببة له والتي يتمثل بعضها بفقدان السيطرة على العمل.
وبحسب ما ذكر بعض العينات من الموظفين الذي شملتهم الدراسة ” فإن عدم القدرة على اتخاذ القرارات المؤثرة على عملك مثل ضبط الجدول الزمني الخاص بك وتحديد المهام أو حجم العمل يؤدي إلى ذلك. إلى جانب نقص الموارد اللازمة لإنجاز عملك.
ولهذا فإن التوقعات الوظيفية في هذه الدراسة غير الواضحة لأن مسألة عدم التأكد من المهمات المطلوبة منك لإنجازها في عملك يمكن أن تسبب المزيد من التوتر والإرباك في نشاطاتك اليومية وتسهم في زيادة حدة الإرهاق الوظيفي.
Prev Post