“بين الماء والظمأ” جديد جميح

صدر حديثا للشاعر والكاتب محمد جميع كتاب جديد بعنوان “بين الماء والظمأ” عن دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة. وتضمن الكتاب نصوصا مثل : من حكم الراعية وأحاديث الدراويش والتقيت فيه مع الرومي وزوربا وكويلو وصنعاء ولندن والحب والحرب…
ومما جاء في الكتاب:
“التحفت الليل ذات وجد خرجت إلى شاطئ الوادي. كنت ألتقيها هنا عند هذا الكثيب. وقفت حتى تشققت روحي. أطلت النظر إلى المراعي البعيدة السكون يلفها والصمت علامتها. مشيت في الأوهام أخاطب النجوم وأكلم الأشباح.
صرخت ملء روحي: يا أهل هذا الحي: إنني هنا منذ دهور أحصي الأنسام وأرتقب خروج الراعية. يا أهل المرعى كانت هنا عند هذا الكثيب ما زالت شربة الماء التي سقتنيها تنش برودتها في عروقي لا أزال أحس برد أصابعها على روحي”…
ريا أحمد و”وكأنني .. أنا”
وعن مجلة الرافد الصادرة عن دائرة الثقافة والإعلام في حكومة الشارقة صدر للقاصة ريا أحمد مجموعة قصية جديدة بعنوان “وكأنني .. أنا” تضمنت 14 قصة متوسطة الطول نوعا ما توزعت على 135 صفحة من القطع الصغير.
وكتبت رضاب فيصل عن إحدى قصص المجموعة قائلة :” في قصة “وكأنني.. أنا” التي حملت عنوان المجموعة ذاته وهي أطول القصص فيها اعتمدت أحمد خاصية التقطيع في السرد فكانت الحكاية على مقاطع متتالية روت كيف ضاعت البنت الصغيرة والمصير الذي لاقته فيما بعد مع عماد وهو الولد الذي وجدها. لكن بعض المقاطع كانت شبيهة بالخلاصة أو الحكمة المستخلصة بغض النظر عن كونها ترتبط بالحدث بشكل مباشر أو تدور حوله. مقدمة لنا فيها تفاصيل دقيقة وأحداث مثيرة وخاتمة متميزة فعلا”.

قد يعجبك ايضا