
الثورة نت حمدي دوبلة –
نجا صياد يمني بأعجوبة من موت محقق بعد أن ظل يصارع الأمواج طيلة 6 أيام بلياليها إثر انقلاب قاربه في عرض البحر قبالة سواحل باب المندب بفعل الرياح الشديدة.
الصياد ياسر الزهاري كتب له عمر جديد في هذا الحادث الذي وقع يوم الجمعة قبل الماضي عندما كان مع ستة من زملائه الصيادين في رحلة بحرية اعتيادية قبل أن يواجهوا رياحا شديدة أدت إلى انقلاب القارب حينها لجأ الصيادون السبعة إلى التعلق بالقارب فيبر جلاس الذي ظل طافيا لكنهم راحوا يتساقطون واحدا تلو الآخر قبل أن يعثر صيادون كانوا مصادفة في مكان الحادث ليقوموا بنقل الناجي وجثث ثلاثة ممن قضوا غرقا إلى جزيرة زقر حيث تلقى الصياد الزهاري إسعافات أولية قبل نقله إلى مستشفى مديرية الخوخة.
وأسفر هذا الحادث الأليم كما يقول الدكتور عبدالله زهير دوبلة مدير عام مكتب الصحة بمديرية الخوخة والذي أشرف على معالجة الصياد الناجي عن وفاة 3 صيادين فيما لا يزال الثلاثة الآخرون مفقودين.
وأضاف دوبلة في حديثه لـ “الثورة” بأن جميع الضحايا من أبناء مديرية الخوخة ومعظمهم من أسرة واحدة .. مشيرا إلى أن الرياح الشديدة التي تهب عادة في مثل هذا الوقت من العام إضافة إلى غياب أدوات السلامة أدت إلى هذه الحادثة الكارثية.
*الصورة تعبيرية