صنعاء /سبأ –
أقيم أمس في مدرسة التسليح العسكري حفل تخرج الدفعة التاسعة تخصصية في مختلف جوانب التسليح العسكري والتي استمرت تسعة أشهر وذلك احتفاء بالعيد الوطني الـ47 للاستقلال المجيد الـ30 من نوفمبر.
وفي الحفل الذي حضره عدد من مدراء الدوائر والقيادات العسكرية ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن عبدالباري الشميري كلمة نقل فيها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالأخ المشير عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بمناسبة عيد الاستقلال..
مشيرا إلى أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة في استعادة المكانة اللائقة بالمؤسسة الدفاعية والأمنية وبتاريخها الكفاحي المجيد واستكمال هيكلتها على أسس علمية ووفق منهجية مدروسة وبما من شأنه إيجاد وبناء جيش وطني قوى ولاؤه المطلق لله ثم للوطن والشعب.
وتطرق اللواء الشميري في كلمته إلى التحديات الجسمية التي يمر بها الوطن والقوات المسلحة وما تتطلبه من جهود انطلاقا من روح الشعور بالمسؤولية من أجل العبور بالوطن إلى بر الأمان وإنجاح مهام ومتطلبات المرحلة وتنفيذ اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني ومخرجات الحوار الوطني باعتبار ذلك خارطة طريق للمضي في سبيل العمل المشترك لتأسيس وبناء وطن جديد تسوده العدالة والمواطنة المتساوية.. وطن يصهر فيه شعبنا طاقاته وقدراته في بوتقة التنمية والبناء والنهوض الحضاري.
وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان العامة أن تخرج هذه الكوكبة في مجال التسليح العسكري يعد تتويجا وثمرة لجهود بذلت في سبيل إعدادها وتأهيلها.. حاثا الخريجين بأن يعكسوا ما تلقوه وما تعلموه في وحداتهم ودوائرهم وفي الميدان.. مشددا على ضرورة أن يكون أمناء المخازن من خريجي الدورات على دراية كاملة بمتطلبات الخزن للأسلحة والمعدات حيث أن الأسلحة والذخائر الخارجة عن الجاهزية ناتجة عن سوء التخزين وعدم فهم القائمين على المخازن لطرق التخزين والصيانة.
كما ألقى مدير مدرسة التسليح العقيد الركن عبدالناصر حلبوب كلمة استعرض من خلالها مراحل الدورة التي استمرت تسعة أشهر وبرنامج التدريب والتأهيل الذي تلقاه الدارسون في الدورات في مجال ميكانيكي أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة وأجهزة بصرية وكتبة تحسيب وخزن وتسليح.. موضحا أن الدارسين تلقوا برامج مكثفة بما يخدم منظومة التسليح والجوانب الإدارية والفنية في الوحدات العسكرية..
فيما أكدت كلمة الخريجين على مواصلة المهام والارتقاء بمستوى جاهزية الأسلحة والمعدات والذخائر وتحسين مستوى تخزينها وتحسيبها بصورة دقيقة وأن يعكسوا ما تلقوه في واقع حياتهم العملي.
وفي نهاية الحفل تم تكريم أوائل الخريجين من الدورات التخصصية..
تخلل الحفل عرض عسكري لمنتسبي مدرسة التسليح.