الوزير الإرياني: استعدادات متكاملة لإعلان إب عاصمة السياحة اليمنية



في خطوة لفتح آمال محبي السياحة والاهتمام بهذا القطاع الاقتصادي الهام تعكف قيادة وزارة السياحة في اجتماعات متواصلة برئاسة معمر مطهر الإرياني وزير السياحة لمناقشة أبرز الخطط والاستراتيجيات الرامية الى إعلان محافظة إب عاصمة السياحة اليمنية وتنشيط برنامج السياحة الداخلية وتشجيع الاستثمار وتنشيط برنامج السياحة الداخلية.وأكد الإرياني على المكانة السياحية التي تمتلكها محافظة إب من الناحية الطبيعية والتاريخية وغيرها.. مشددا على ضرورة تهيئة البنية التحتية المناسبة والمتنوعة في شتى المجالات الفندقية المطاعم والمنتزهات وغيرها ولما يتلاءم مع المكانة السياحية للمحافظة.

وأوضح الإرياني: إن الوزارات المعنية والمهتمة ستكون شريكا فاعلا في إنجاح إعلان إب عاصمة السياحة اليمنية.. مشيراٍ إلى أن وزارته ستبحث مع تلك الوزارات سبل التعاون المشترك لما يسهل للوزارة إصدار قرار إعلان إب عاصمة السياحة اليمنية. وجدد الوزير الإرياني ضرورة فتح باب خاص لكل محافظة من المحافظات في موقع الوزارة وعرض مخزونها السياحي بأنواعه لما يسهل للجميع الوصول الى المعلومة أو الصورة التي يبحثون عنها.

إرادة قوية
بدوره رحب الدكتور أمين جزيلان بإعلان وزير السياحة الأخ معمر الإرياني إب عاصمة للسياحة وقال إن مثل هذا التوجه نابع عن إرادة قوية لوزير السياحه الشاب الإرياني وصدق في التوجه دليل عملي إن الوزير يملك بعد نظر وخطط بعيدة المدى للاهتمام بهذا القطاع موضحاٍ أن السلطة المحلية في إب ومكتب السياحة سيعملان جنبا الى جنب في سبيل تنفيذ كل الخطط والطموحات الهادفة لعودة وإنعاش السياحة في المحافظة .

نبذة عن إب
تعد محافظة إب من أهم المحافظات اليمنية التي تستقطب السياح وخصوصاٍ السياحة البينية العربية كما تتمتع المحافظة بتنوع منتجها السياحي من سياحة ثقافية الى سياحة المنتجعات الطبيعية والشلالات الى السياحة العلاجية لوجود العديد من الحمامات الطبيعية فضلا عن البيئة المرحبة بالسياح وما تتمتع به محافظة إب من جو معتدل واخضرار أرضها وجبالها طوال فصول السنة الجدير ذكره أن إب تقع إلى الجنوب من العاصمة صنعاء وتبعد عن العاصمة بحدود (193) كيلو متراٍ تتصل من الشمال محافظة ذمار ومن الغرب أجزاء من أراضي محافظتا ذمار والحديدة ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظتا الضالع وتعز ومن الشرق أجزاء من أراضي محافظات ذمار والبيضاء والضالع ويطلق على المحافظة أسم (اللواء الأخضر) لأنها من أجمل مدن الجمهورية ويشكل سكانها ما نسبته (10.8%) من أجمالي سكان الجمهورية وتعد ثالث أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان وعدد مديرياتها (20) مديرية. ومركز المحافظة مدينة إب وتتبع حالياٍ وفق مخرجات الحوار إقليم “الجند”

أشهر الأودية
وتشتهر بوجود الأودية الغناء ووفقا للدليل السياحي فإن من أهم وأشهر الأودية في محافظة إب هي وادي ميتم : ومنبع مياهه من مدينة إب وتنضم إلى وادي ميتم أودية جبلة وأودية جبل بِعúدان وأودية صهبان والسِبúرة ويتجه إلى وادي تبن في محافظة لحج وادي عِنه : عِنه أحد أودية بلاد العْدِيúن المشهورة التي ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية وينسبه الأخباريون إلى ” عِنه بن مثوب الأكبر وبن عْريب ” وهو وادي دائم الجريان على مدار العام تأتي مياهه من جبل مشورة القريب من مدينة إب ومن جنوب حبيش ومن شمال جبال العنسيين ومن شمال المْذِيúخرِه ومن جنوب بني مليك من العْدِيúن ويمر بوادي الدْرِ جنوب مدينة العْدِيúـن ويتجه غرباٍ فيلتقي بوادي زبيد شمال جبل رأس كما توجد على ضفتيه ينابيع الحمامات المعدنية الحارة وادي زبيد : يبدأ من شمال مدينة إب فيمر بوادي السحول وتنضم إليه مياه شرق جبل حبيش وشماله وغرب جبل بِعúدان وشماله ومياه جبل المنار والمخادر وغرب بلاد يِريúم من قْلِة بني مْسلم وهي أعلى جبال يِريúم ومنها أودية شيعان والصْنِع ورحاب والأودية النازلة من سْمارة وتنضم إليه – أيضاٍ – مياه جنوب عْتمة وشرق جبال وصابين وجنوب وصاب
السافل وشمال جبل رأس فتسقي أراضي زبيد ثم تنصب إلى البحر الأحمر جنوب الفازة – غرب مدينة زبيد – ومياه وادي زبيد دائمة الجريان على مدار العام ويغور أكثرها تحت الرمال فتظهر في الفازة .
وادي بنا : تبدأ مساقط مياهه من بلاد يِريúم وقاع الحقل والجبال المحيطة به وتجتمع أسفل وادي الحقل حيث توجد هناك آثار للسدود القديمة وتمر مياه الحقل في مضيق متعرج( ثلاثة كيلومترات ) ثم تهبط في وادي بنا حيث تمر بالسِدة وتنضم إليه مياه وادي حوره ووادي المسقاة ووادي الأغبري النازل من الجهة الغربية والأودية النازلة من شخب عمار ويسير وادي بنا من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي في واد جميل المناظر آهل بالسكان فتسير إلى وادي دمت حيث الحمامات الشهيرة بمياهها المعدنية العلاجية… وتجتمع بها هناك ودية خبان النازلة من شلالات وادي المحفد ووادي الذاري ثم تتجه جنوباٍ إلى دمت حيث تلتقي بها أودية يِريúم الشرقية ومياه غرب جبن والحبيشية وصباح من جنوب رداع وتمر شرق مْريس وجبال الشعيب وتنضم إليه أودية السوادية من جهة البيضاء وأودية الطفة وغرب يافع فتسيل بين بلاد المفلحي من يافع العليا وجبال حالمين ثم تنزل إلى وادي أبين وخنف حتى تصب في البحر العربي جنوباٍ على بعد حوالي ( 40 كيلومتراٍ ) شرق مدينة عدن وادي الدْرِ : أحد أودية بلاد العْدِيúن المشهورة وقد ورد ذكره في العديد من المصادر التاريخية يمر جنوب مدينة العْدِيúن ويعتبر من أجمل الأودية وقد تغنى به الشعراء والكتاب .

مناطق وأماكن سياحية
تعتبر محافظة إب لواء الطبيعة الساحرة والآثار الرائعة كل ما في هذه المحافظة يجسد الجمال تتجمل الصورة الحية في أحضان الكتل الجبلية والقرى المعلقة في مرتفعات القمم وكأنها تسامر النجوم.
ومحافظة إب من أكثر المحافظات تنوعاٍ لمنتجها السياحي والبيئي مشارف حصونها التاريخية صالحة للطيران الشراعي ورياضة التسلق أشهر الحصون (حصن حِب).

من شواهد مناطقها التاريخية:
مدينة أب: التي برزت في العصر الإسلامي وفيها خدمات صحية وتعليمية وإدارية وسياحية وخدمة التسوق التجاري ولمنازلها طراز معماري فريد وشارع المدينة القديمة مبلطة بالحجارة.
ومن المدن التاريخية السياحية مدينة جبلة عاصمة الدولة الصليحية من العام 457هـ 1065 ميلادي تولت الملك السيدة الشهيرة أروى بنت أحمد الذي استمر حكمها 53 عاما. ومن معالم مدينة جبلة جامع الملكة والساقية التاريخية التي تنحدر سواقيها من الجبال وترفد كل المدينة بالمياه العذبة وشواهد (قصر دار العز).
ومن مناطق المحافظة المشهورة بأشجار البن العدين تبعد بـ40 كيلومترا عن مدينة أب.
أما المدن التاريخية الأخرى فأشهرها ظفار الملك عاصمة الدولة الحميرية وفيها متحف قائم يزوره السياح ومن ينابيع الحمامات المعدنية حمام القفر وإريان .
وتشتهر بوجود العديد من الحمامات العلاجية في المحافظة وتنتشر في مديريات محافظة إب العديد من الأسواق الشعبية تعكس تلك الأسواق طبيعة الحياة والتسوق لدى المواطنين

قد يعجبك ايضا