“التعليم العالي” تدعو لشراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص


أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدكتورعلي قاسم أهمية خلق شراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص في مختلف المجالاتلمامن شانه الاسهام في تأهيل الشباب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات العلمية وبما يمكنهم من الالتحاق بسوق العمل والمساهمة في عملية التنمية.
وقال في افتتاح الدورة التدريبية الخاصة بتدريب مرشدي وموجهي برنامج “مبادرة ” لتأهيل الشباب لإنشاء مشاريعهم اليوم بصنعاء و التي تنظمها على مدى خمسة ايام وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والاصغر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي ومنظمة العمل الدولية بمشاركة 30 مشاركا يجب الاستفادة من التجارب السابقة وتحويل الافكار إلى الواقع العملي. مشيرا الى اهمية هذا البرنامج الذي يستهدف طلاب الجامعات في سنة التخرج مطالبا بتوسيع هذا المشروع لاستيعاب اكبر عدد من خريجي الجامعات اليمنية.
فيما استعرضت ضابطة مشروع برنامج “مبادرة” خلود شاكر وممثلة منظمة العمل الدولية رانيا بخعازي مراحل البرنامج واهدافه..
واوضحتا أن المشروع يتكون من التعليم للريادة الاعمال في مجالات الارشاد والتوجية والمسابقة و الربط مع بنوك التمويل مشيدتان بجهود القطاع الخاص في تطوير منتجات تمويلية تتناسب مع اصحاب المشاريع المبتدئة من خريجي برنامج مبادرة.
كما القيت كلمتان ليوسف الكريمي عن مؤسسة الكريمي للتمويل الاصغر ورفعت المعمري عن بنك التضامن للتمويل الاصغر عبرت في مجملها أهمية الشراكة بين وكالة تنمية المنشآت الصغيرة والقطاع الخاصة لانجاح مشروع مبادرة .. موكدين أن المشاريع الصغيرة هي أساس التنمية والنمو الاقتصادي وتوليد الوظائف.
ويهدف برنامج مبادرة للمساهمة في تطوير فرص الشباب اليمني في الحصول على العمل من خلال رفع قدرات المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص في تقديم خدمات مساندة لاصحاب المشاريع المبتدئة وضمان نجاحها واستمرارها مما يرفع من نسبة التوظيف ويقلل من نسبة البطالة في اوساط الشباب اليمني بواسطة الشباب انفسهم.
ويقوم البرنامج بتزويد الشباب المتعلم بالمهارات والسلوكيات الريادية وبمهارات الاعمال الضرورية والنصح والإرشاد والربط مع بنوك التمويل لإنشاء وإدارة مشروع ناجح ومستدام يساهم بدوره في إستحداث فرص عمل لائقة لمصلحة الشباب الآخرين ويتم تعليم المشاركين في البرنامج الريادة على المستوى الشخصي وعلى مستوى الأعمال.

قد يعجبك ايضا