منغص المتعة.!

– كم أشعر باليأس والإحباط عندما أسمع صوت المعلق يوسف سيف يعلق على المباريات الأوروبية وخصوصا الهامة منها والتي ننتظر موعدها بفارغ الصبر حتى نتمتع لمدة ساعة ونصف .
– ما يزيد الطين بلة أن تكون تلك المباراة (المنتظرة) منقولة بصوت معلق وحيد ويطلع يوسف سيف كما حدث في مباراة الكلاسيكو الأخير بين الريال والبرشا والذين اضطررنا مجبرين لمتابعتها بصوته ولو أنني وضعت السماعة على أذناي واستمعت إلى أغنية المغني الكوري الجنوبي ساي (اوبا غنغام ستايل ) لكان أفضل.
– انتهى زمن يوسف سيف لأنه مازال يعلق بنفس النمط .. فهو يفتقر لمفاتيح الإثارة التي تجذب الجمهور .. ولا أنكر هنا أنه كان من نخبة المعلقين في بداية الجزيرة الرياضية واشتهر كمعلق في لقطة زين الدين زيدان عندما قال: ( والله أعلق وأصفق) على حركة زيدان ..لكنه اكتفى بما يقدمه ولم يطور نفسه .
– لا تبكوا يا أبناء وطني .. فليست الوساطة موجودة في بلادنا فقط .. بل في كل مكان .. حتى في (bein sports) .. فرغم الاحترافية (المبهرة) لمجموعة القنوات القطرية إلا أن المناطقية موجودة هناك أيضا إلى جانب الوساطة .. فهم يفضلون (ولد الديرة) على متعة فارس عوض ورؤوف خليف وعصام الشوالي وحفيظ دراجي وفهد العتيبي وغيرها من الأسماء التي تحيي الكثير من المباريات الرتيبة وتجعلها مثيرة بتعاليقهم عليها.
– نحن الآن مجبرون في كثير من الأحيان على متابعة يوسف سيف .. لأن العديد من المباريات تنقل بصوته وحدة .. وما تعليق المعلقين النخبة في كأس الخليج الأخيرة إلا من أجل أن تتابع (البي إن) لأن البطولة لم تكن مشفرة كالدوريات الأوروبية ودوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي بل إنها منقولة على أكثر من قناة لذا فهم يدركون أن يوسف سيف وحده (ايطير الزباين).
– رسالة تحذيرية لمشتركي قنوات (bein sports) انتبهوا على الريموت كنترول .. لأنه إذا ضاع ستضطرون آسفين لشراء ريموت جديد .. لأن (الرسيفر) لايوجد فيه مفاتيح لتقليب القنوات .. لذا فأنتم مجبرون على شرائه لمتابعة المباريات .. وللعلم فالريموت غالي وسعره (3500) ريال وأنا أحد الضحايا.

قد يعجبك ايضا