مارأي معاليه

عمر كويران –

(مجرد رأى بأطروحة قابلة للنقاش في حال ما إذا هناك استجابة للمناقشة مع أهل المشورة والنظر عن بعد استشعار لمخيل ما سيسفر عنه الحديث. وعلى معالى وزير الشباب والرياضة طرح رؤياه بالموافقة من عدمها إذا استقر ما تم تداوله بين الجميع لمرحلة تذكى باستقطاب كل ما هو مفيد للشباب) إبقاء الضوء على الملعب الرياضي كجهاز بحقيبة وزارية متسع نشاطه أكبر بدائرة المهتمين من ذوى المعرفة بالمجال في مسلك التنافس .. وخزينة موازنته هي الأكثر لمحرك كل منشط بتعددية العابه على اعتبار أن الرياضة في عقول متابعيها المطلب في كل حين بدليل حراك القنوات الرياضية ومجمل ما تكتبه الصحافة الورقية عن الألعاب بتنافسية نجومها في عامة الميادين الداخلية والخارجية وفي المقدمة كرة القدم بميزانية ارقامها المالية… إلى جانب ما هو مطلوب لهذا الميدان من جهود علمية بسقف أكاديمي متخصص للملعب.. (معاهد_كليات_مراكز) وهنا وجب تفريغ حقيبة الوزير من اية مهام أخرى ونقل صلاحية الابداعات الشبابية العالقة بالثقافة بمجالاتها المختلفة (جوائز الإبداع – كشاف ومرشدات – مراكز صيفية – ومراكز علميه وغيرها) لجهة أخرى تتحمل تلك المسؤولية كالتربية والتعليم والثقافة والإعلام ومن له علاقة بهذا الجانب. ليبقى التفرغ قائم كل من مجال الموكل إليه.. بدلا من الضم الذى لم يعط استحقاقه الشريحة الشباب باحقية الطلب عبر المعتمد لها من المال من غير توازن قياس يسمح بتشغيل حركتهم..
لا أدرى كيفيه تنفيد طرح كهذا لكن الحكومة هي أدرى بحال ماستقره عند اي عرض يقدمه معاليه بهذا الصدد لتخفيف العبء عن وزارة الشباب والرياضة وتحميل جزء منه على ضوء المعطيات المادية لتلك الجهات.. من شكل مشروع ينظم له تقنين يحدد عامة المفاصل مع التأكيد انه في حال منحت الدراسة المتكاملة لجدوى المنفعة الوطنية سيتضاعف الإحساس لخلق مكان متفاعلة بعامة ساحات الشباب بمقدار كبير من الرقي والتميز في المنافسات الإبداعية رياضية كانت أم ثقافيه وستحمل اليمن اسما له مكانته الشبابية في أكثر من موقع يلبي موضع شباب اليمن فيه فالمجتمع لايقوى إلا بشبابه على مدار حياته..
طبعا.. ماسبق بهذه السطور لن يعجب البعض لخلفية هم بها أعلم. إلا أن المصلحة العامة تعطي فرصة للتحدث عن مشاريع تحل إشكاليات متفرعة يشكو منها الوطن بسنوات عمره. ولأن الوزير الاكحلي بمؤهله العلمي قد يتوافق مع اية اطروحة تعينه لفعل مالم يفعله من قبله بكرسي الوزارة.. فما رأى معاليه… بتناول ذلك على طاولة مجلس الوزراء إن امكن.

قد يعجبك ايضا