زيادة الاستثمار لا تقليصه

يعاني الكثيرون حاليا من مشكلات مالية بسبب آثار الأزمة الاقتصادية. لكنها لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة. والتركيز على خفض النفقات فقط وتوقع إنتاجية أعلى يشبه محاولة فقدان الوزن بواسطة تجويع الجسم. وهذا لا يجدي نفعا بالتأكيد فلا يمكن التنبؤ بتحسن أوضاع الناس من دون إتاحة الموارد لهم. والواجب هنا أن ترى نفسك كأهم استثمار تصنعه. وحاول التعرف إلى أشخاص جدد واشحذ طاقاتك. أو اقرأ كتابا أو مقالة تشعر أنها تتصل بعملك لتمتلك أدوات جديدة.
أيضا هناك أهمية لاكتشاف قدراتك في مثل هذه الأوقات التي تتطلب التعامل بإيجابية مع احتياجات الحياة المعيشية الأمر الذي يحتم عليك اتقان مهنة او حرفة جديدة أو تطوير قدراتك وإمكانياتك في مؤهلاتك ومهاراتك فمثل هذه الخطوات تجعل الحياة لديك تسير بصورة طبيعية.
الأهم كن متفائلا بطريقة واقعية و إجبار الذات على رؤية النواحي الإيجابية فقط لا يفيدك أبدا فهذا يعميك عن رؤية المخاطر والعيوب ظنا منك بأنها ستزول بعد حين. وهذا لا يعني أن عليك افتراض الأسوأ فالإيجابية تظل إحدى دلالات المرونة. والأفضل فعليا أن يتمتع المرء بتفاؤل معتدل بحيث يسلك نهجا إيجابيا مع اهتمامه بملاحظة المحاسن والمساوئ.

قد يعجبك ايضا