منتخبنا الوطني يصالح جماهيره

 - من الأشياء الإيجابية  والجميلة جدا في منتخبنا  الوطني الأول لكرة القدم والمشارك حاليا في دورة كأس الخليج لنسختها الثانية والعشرين والمقام رحاها في العا
من الأشياء الإيجابية والجميلة جدا في منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم والمشارك حاليا في دورة كأس الخليج لنسختها الثانية والعشرين والمقام رحاها في العاصمة السعودية الرياض والتي انطلقت مساء الخميس بلقاءات المجموعة الأولى المنتخب السعودي والمنتخب القطري في المباراة الافتتاحية الأولى ومننتخبنا الأحمر الكبير والمنتخب البحريني في الثانية ان المنتخب اليمني استطاع أن يخرج بعامل مهم جدا وهو مصالحة جماهيره اليمنية على مستوى الوطن وخارجه ونجح نجوم المنتخب في كسر حاجز البعد الجماهيري وتحويله لصالحهم ولأول مرة في تاريخ مشاركات الكرة اليمنية في دورة كأس الخليج والتي بدأها في الدورة السادسة عشرة والتي لم يكن فيها عند حسن ظن الجماهير اليمنية حتى مشاركتهم الأخيرة في العاصمة البحرينية المنامة والتي كانت الأسوأ حيث غاب الأداء المطلوب وفشل المنتخب في الحفاظ على هدف خليجي 20 في اليمن أو قبله الحفاظ على النقطة الوحيدة والتي جعلت من المنتخب اليمني منتخب أبو نقطة لعدد من الدورات في منافسة كأس الخليج
● لكن اختلف الأمر من خلال البداية الجميلة والمبكرة والحضور القوي في افتتاح المنافسة في الرياض وقدم في المباراة الأولى أمام المنتخب البحريني الشقيق والقوي مستوى مذهلا وحقق النقطة التي كنا نبحث عنها في أسرع وقت وكان منتخبنا قاب قوسين أو أدنى من خطف الثلاث النقاط والاعتلاء على عرش صدارة المجموعة وبالتالي انتصر منتخبنا الوطني لنفسه أولا وصالح جماهيره ثانيا يعطي رسالة واضحة للمنتخبات المنافسة أنه جاء بصورة جديدة وبثوب قشيب
● بالفوز الذي لم يتحقق والتعادل غير العادل أمام المنتخب البحريني يوم أمس الأول وأعلن منتخبنا الوطني لكرة القدم شعارا لم يتجسد من ذي قبل وهو (هنا اليمن … هنا الكرة اليمنية) ومن هنا ستكون البداية في البحث عن المراكز المتقدمة وتحقيق حلم البطولة والتي لاتزال حلم المنتخب البحريني صاحب الأرض والجمهور في أول بطولة خليجية
● يوم أمس عشنا يوما مختلفا مع الفرحة لأننا شاهدنا فريقا يمنيا حقيقيا فيه أنهار من النجوم والشباب والخبرة ولأنه يوم مختلف تماما فقد عمت الفرحة والجميع أشاد وبدون استثناء حتى الذي لا يحب الرياضة أصبح يعشقها والمتشائم غزاه التفاؤل ونجوم المنتخب سحروه وبالتعادل فقط دون الفوز حقق المنتخب هذه المكاسب
● لماذا لايكون يوما ليس عاديا فقط ولماذا لانعيش فرحة جديدة معززة بالفرحة السابقة خاصة وأن الظروف مناسبة والأجواء مهيئة ونحن الأفضل فنيا ونمتلك الحماس ولدى منتخبنا مفاتيح الفوز أو تقديم مايثلج الصدور أمام المنتخب السعودي وقطر لماذا لانفوز إذن ومن يكون المنتخب السعودي أو القطري الذي الذي يتحدانا كل مرة.

قد يعجبك ايضا