مدرب عمان: حان وقت الثأر من الإمارات


أعلن بول لوجوين مدرب سلطنة عمان أمس الخميس أن الوقت قد حان للثأر من الإمارات التي هزمت فريقه وأطاحت به من كأس الخليج لكرة القدم في العام الماضي.
وقبل أن يتجدد اللقاء في الرياض حين يفتتح الفريقان مشوارهما في المجموعة الثانية بالنسخة الثانية والعشرين اليوم الجمعة قال الفرنسي لوجوين إن فريقه لا يخشى شيئا مهما كان مستوى الضغط.
ولعمان لقب وحيد في كأس الخليج أحرزته على أرضها في 2009م لكنها منذ ذلك الحين فشلت في تجاوز الدور الأول مرتين في اليمن في 2010م وفي البحرين في 2013م لكن لا يبدو أن هذا يسبب أي ضغط للمدرب الفرنسي.
وقال لوجوين في مؤتمر صحفي قبل بدء مسيرة فريقه في البطولة “آن الأوان للثأر من الإمارات. خسرنا أمامهم (2/صفر في 2013م).. (لكني) أعتقد أننا رغم ذلك لعبنا مباراة جيدة. “أتمنى أن نكون أكثر فعالية غدا رغم خسارتنا لمهاجمين الأسبوع الماضي لكن أتمنى أن نلعب جيدا”.
ولن تظهر في تشكيلة عمان وجوه مألوفة كعماد الحوسني وحسن ربيع وبدر الميمني الذين اشتهروا ضمن جيل مميز قادها للقب الوصافة مرتين قبل إحراز اللقب في مسقط في 2009م.
كما خسر الفريق جهود مهاجمه الشاب محمد الغساني الذي أصيب خلال التدريب في وقت سابق هذا الأسبوع لكن بوجود عبد العزيز المقبالي والمخضرم هاني الضابط يشعر لوجوين بأن فريقه في وضع جيد.
وقال “أتطلع للبداية وأعتقد أننا مستعدون بشكل جيد.. هناك إصابات لكننا مستعدون”.
واعترف لوجوين الذي عينته عمان في 2011م خلفا لمواطنه كلود لوروا بعد الإخفاق في كأس الخليج 2010م وفي كأس آسيا 2011م بوجود ضغط على فريقه لكنه “لا يخشاه أيا كان مستواه”.
وقال: لا أخشى الضغط مهما كان مستواه.. مرتفعا أو منخفضا.. ضعوه كما تشاؤون.. أنا محترف وهذا عملي. “أبعدوا اللاعبين عن ذلك.. لا أعتقد أن اللاعبين يستحقون ذلك.. هم مستعدون وأتمنى أن يبتعد عنهم الضغط”.
من جانبه تمنى حارس المرمى للمنتخب العماني علي الحبسي بان يحالفه التوفيق في الرياض التي شهدت البروز الأول له مع المنتخب العماني مبديا سعادته الكبيرة بالعودة إلى كأس الخليج بعد ان غاب لنسختين سابقتين مبينا بأن كأس الخليج له اجواء مختلفة وقد كانت السبب في بروزه واحترافه خارجيا منذ البطولة التي اقيمت في قطر وفتحت له أبواب الاحتراف في الدوري الانجليزي وتمنى الحبسي بان تكون الاصابات التي داهمتهم فال خير عليهم وان تكون البطولة فرصة لبروز اسماء جديدة وبين الحبسي أن الجوائز الفردية لاتهمه بعد سؤال له حول طموحه لتحقيق جائزة أفضل حارس للمرة الخامسة مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الأهم له هو تحقيق الإنجازات للمنتخب العماني لأن الأهم هو الإنجاز للمجموعة لأنه لولا المجموعة لم يكن ليصل الى ما وصل إليه متمنيا في نهاية حديثه بأن يساهم بخبرته في مساعدة زملائه لتحقيق أفضل النتائج للمنتخب العماني في البطولة .

قد يعجبك ايضا