على طاولة رئيس الوزراء

استبشر الوسط الرياضي والشبابي خيرا في تعيين المهندس خالد محفوظ بحاح رئيس الوزراء الشاب الخلوق والمحب للرياضة والرياضيين في تشكيل الحكومة الجديدة والتي تحظى لأول مرة باهتمام حقيقي من قبل الأحزاب السياسية والمنظمات الدولية والمحلية والشعب اليمنية في تعيين الإخوة الوزراء على الوزارات الحكومية العامة ووزارة الشباب والرياضة خاصة والذين يحملون الكفاءات العلمية والأكاديمية في مجال تخصصهم من شهادات الماجستير والدكتوراه.
وهنا أ الشباب والرياضة من حيث الكفاءة والخبرة العلمية والعملية لتجاوز الكثير من السلبيات في الوزارة من حيث التضخم الوظيفي وما إلى ذلك ولا يمكن العمل لأي وزير في هذه الوزارة ويوجد أكثر من عشرة وكلاء وعشرات المدراء العموم بالإضافة إلى مدراء عموم المحافظات وفروعها وإعادة النظر في الكم الكبير للإدارات العامة في الوزارة التي تستلم الرواتب والمكافآت المالية السخية على حساب الشباب والرياضيين دون المحاسبة على مبدأ الثواب والعقاب وبعد تعيين وزير الشباب والرياضة ونائبه هل سيعملون على إعادة هيكلة وزارة الشباب والرياضة أسوة بالدول العربية والخليجية المجاورة.
وبعد انتهاء الدستور وتشكيل الأقاليم الاتحادية خلال الفترة القادمة كيف سيكون وضع وزارة الشباب والرياضة في وضع استراتيجية تسيير النشاط الرياضية في كل إقليم من حيث اسئلتنا الحائرة فيما يلي:
1 – هل سيكون في كل إاقليم وزارة أو مكتب للرياضيين والشباب يدير العملية الادارية والمالية والفنية والمشاريع الرياضية¿
2 – كيف سيتم اختيار القيادات الرياضية وكوادرها في كل إقليم هل من قبل الوزير المختص أم من قبل مجلس الأقاليم¿
3 – كيف سيتم تصنيف الأندية والاتحادات في كل إقليم وما هو دور اللجنة الأولمبية في التقييم¿
4 – كيف ستكون المنافسات الرياضية داخل وخارج الإقليم¿
5 – كيف ستوزع الموارد المالية لتفعيل الأنشطة الرياضية في كل إقليم هل من حيث الكثافة السكانية أو الأنشطة الرياضية المتنوعة¿
وفي الأخير نأمل أن نرى الرد من مستشاري مكتب الوزراء بكل شفافية على الأسئلة إذا أردنا أن ننهض بتطوير الحركة الرياضية في الدول المدنية الحديثة.