أكد وزير التربية والتعليم أهمية موائمة برامج كليات التربية في الجامعات اليمنية في ضوء احتياجات وزارة التربية وسوق العمل.
وأشار الوزير الجوفي خلال اجتماع مجموعة العمل الخاصة بإعداد برنامج معلم الصف قبل الخدمة بكليات التربية بمركز البحوث والتطوير التربوي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع البرنامج اليمني الالماني لتحسين التعليم العام (جي تي زد) الى ضرورة الاستفادة من البرامج والدراسات السابقة في هذا المجال.
ولفت وزير التربية والتعليم إلى أهمية ان يتحول التدريس الى مهنة تخضع لمعايير خاصة بالمعلم وبهذه المهنة بما يتيج لها مواكبة تطورات العصر¡ مستعرضا◌ٍ الإشكاليات والصعاب التي حالة دون حرفية وتخصص هذه المهنة ومنها أشكالية التدريب.
من جهته قال نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد مطهر :نحن بحاجة ماسة للمضي قدما◌ٍ في إعادة هيكلة كليات التربية وتعميم برامج تلك الكليات البالغ عددها 28 كلية.
وأشار مطهر الى ان مشروع الهيكلة الذي توقف لاسباب كثيرة كان يهدف الى ايجاد توافق بين برامج الكليات وإحتياجات وزارة التربية… مؤكدا اهمية تأهيل معلم الصف والتوسع فيه خاصة مع وجود اكثر من90 الف معلم ومعلمة دون مستوى الثانوية.
وشدد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي على ضرورة تحسين وتطوير التعليم العام وخاصة الاساسي لما في ذلك من ضمان لإنجاح العملية التعليمية. بدوره شدد رئيس مركز البحوث والتطوير التربوي الدكتور صالح الصوفي على ضرورة الاستمرار في تطوير كليات التربية بما يمكنها من الاستجابة للمتطلبات التربوية والثقافية والاجتماعية المعاصرة.
وقال الصوفي ” يأتي تشكيل لجنة تنسيق هذه الكليات لتتولى تحقيق مهام تطوير برامج كليات التربية وتوحيد أطرها وفقا◌ٍ لمعايير وكفايات ترتقى بالطلبة والمعلمين قبل الخدمة وتدريبهم اثناء الخدمة على مستوى متطلبات الجودة والنوعية التي تؤكد عليها استراتيجيات تطوير التعليم العام والعالي وشروط العمل في السوق”.
فيما اكد مدير مكتب التعاون الفني الالماني بصنعاء (جي تي زد) الدكتور توماس إنجلهات¡ ان الهدف الثاني من اهداف الالفية الإنمائية حصول كل اطفال العالم على التعليم الاساسي بحلول 2015م ¡ معتبرا◌ٍ هذه الورشة خطوة في سبيل تنفيذ هذا الهدف.
وشدد انجلهات على ضرورة التدريب قبل ان ينهي طالب كلية التربية دراسته الجامعية لما من شأنه الارتقاء بأداء المعلم لتتناسب مع معايير تحسين نوعية التعليم.
Prev Post
Next Post