■ في خضم الأحداث المتلاحقة التي تمر بها بلادنا إلا أن هناك رجالا يقدرون حجم وهم المسؤولية الملقاة على عاتقهم ويعملون بصمت ومن هؤلاء الرجال الدكتور مقبل التام الأحمدي وكيل وزارة الثقافة لقطاع المخطوطات ودور الكتب الذي يبذل جهودا للاهتمام بتراث اليمن المخطوط ابتداء من مواصلة مشروع الحصر والتوثيق لهذا التراث مرورا باهتمامه بالوضع العام للمخطوطات وإيجاد شبكة كهربائية من قبل وحدة التراث وبأساليب حديثة وانتهاء بوسائل السلامة للتراث اليمني من تقنية حديثة وإصلاحات للمبنى فضلا عن الجانب الأهم وهو البت بفتوى توظيف أكثر من (40) كادرا جامعيا مؤهلا وهذا إنجاز مهم على صعيد الاهتمام بالكادر البشري والحديث هنا ليس تزلفا وعين اليقين تقول أن هذا الرجل حظي اليوم بثقة أصحاب المكتبات الخاصة باليمن الذين سلموا مخطوطاتهم طواعية لدار المخطوطات وهي سابقة مهمة ودليل على نجاح هذا القطاع وهذه المكتبات للقاضي الوردي ومكتبة القاضي المرحوم الأكوع ومكتبة أسرة الدكتور عبدالكريم الإرياني ونقولها للدكتور مقبل شكرا.