
تعادل المنتخب الوطني للشباب بدون أهداف مع نظيره منتخب ميانمار والتي جمعتهما عصر أمس على ملعب مركز الشباب في افتتاح مشاركته في التصفيات النهائية للقارة الآسيوية تحت سن 19 ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما منتخبي إيران وتايلاند.
المباراة يمكن وصفها بأنها مباراة جيدة المستوى من الفريقين حيث بدأ اللعب محصورا مع أول عشر دقائق في منتصف الملعب قبل أن يتحرر الفريقان من رهبة المباراة تدريجيا إلى أن جاءت الدقيقة العاشرة وحملت معها أولى محاولات منتخبنا الوطني عبر سليمان حزام الذي حول الكرة ساقطة باتحاه محمد الداحي إلا أنها كانت ضعيفة لتذهب في متناول حارس مرمى ميانمار ليواصل المنتخب الشاب محاولاته في الدقيقة 13 عندما واجه سليمان حزام مرمى ميانمار إلا أنه تباطأ ليحول مدافع ميانمار الكرة إلى ركنية بعد أن وضع قدمه أمام تسديدة حزام ليقابل المنتخب ميانمار بمحاولة أولى في الدقيقة الـ17 عندما سدد بين شاه أوه كرة زاحفة على يمين الحارس ياسر مناجي الذي حولها ببراعة إلى ركنية لتتواصل محاولات منتخب ميانمار في الدقيقة 22 25 الأولى من ركنية تعامل معها مناجي بذكاء وإخراجها لركنية والثانية من عكسية خطرة مرت أمام مرمى مناجي ياسر بسلام تلتها تسديدة من ضربة حرة مباشرة سددها تيج ومرت بجوار القائم الأيمن في الدقيقة 35 قابلتها محاولة محمد الداحي في الدقيقة 37 من الناحية اليسرى لدفاعات ميانمار اصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تعود للملعب ويشتتها الدفاع وكاد منتخب ميانمار أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 44 من تسديدة من داخل خط الستة للاعب ميو كيو تن أنقذها مجددا مناجي لينتهي الشوط الأول بلا أهداف .
الشوط الثاني بدأه منتخبنا عبر كرة أسامة عنبر الذي حولها عكسية من ضربة حرة غير مباشرة لعلي حفيظ في الدقيقة 46 الذي اضاعها بغرابة من داخل خط الـ18 جوار القائم الأيمن تلتها تسديدة الداحي في الدقيقة 47 من كرة عادت من دفاع الخصم سددها فوق العارضة ليتواصل الشوط من كرات مقطوعة من الفريقين دون إنهاء الهجمة أبرزها الهجمة المرتدة التي قادها محمد الداحي في الدقيقة 84 مرت من أمام مرمى حارس ميانمار بسلام لينتهي اللقاء سلبيا بلا أهداف .
المؤتمر الصحفي عقب المباراة :
وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة أكد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم احمد علي قاسم أن نتيجة المباراة لم ترض الفريقين حيث سعى كل من الفريقين للفوز لكنها في النهاية خرجت بالتعادل بإعتبار النتيجة ليست في مصلحة الفريقين ومع هذا يمكن القول أن هناك أيضا فريقا خاسرا وآخر فائزا في المباراة الأمر الذي يستلزم على المنتخب اليمني أن يبذل جهده فيما تبقى من المباريات بنفس الوتيرة للحصول على الفوز خاصة أن المباراة القادمة ستكون أمام المنتخب الإيراني الذي يسعى لتعويض خسارته اليوم أمام تايلاند مما يدفعنا أيضا إلى بذل المزيد في سبيل الخروج بنتيجة طيبة والفوز بنقاط المباراة وعبر عن ثقته بأبنائه اللاعبين وبما يمتلكونه من فنيات في جميع المباريات متى ما أرادوا أن يحققوا الفوز.