
بدأ نشطاء في هونغ كونغ عصيانا مدنيا شاملا الأحد هددوا به منذ فترة طويلة بعد اعتقال الشرطة عشرات المتظاهرين.
وأتت المظاهرات احتجاجا على القيود التي فرضتها بكين على إصلاحات الانتخابات وتصعيد المعركة من أجل الديمقراطية في المستعمرة البريطانية السابقة.
وارتدى متظاهرون أقنعة ونظارات بلاستيكية خوفا من استخدام الشرطة مسحوق الفلفل لتفريقهم.
وجاء إعلان النشطاء بعد مشاركة عشرات الآلاف في مسيرة ضخمة السبت لدعم المتظاهرين الذين اقتحموا باحة المجمع الحكومي واشتبكوا مع قوات الشرطة واعتقلت الشرطة 74 متظاهرا على الأقل بينهم طلاب في سن المراهقة.
وبقي أكثر من 1000 متظاهر غاضب في الشوارع القريبة من مقر الحكومة ونصبوا متاريس لعرقلة أي تقدم من قبل الشرطة.
وسارع بعض الطلاب للانضمام إليهم صباح الأحد قائلين إنهم “لا يريدون ترك أصدقائهم في ظل حملة الشرطة” لكن الحشد تضاءل في وقت لاحق إلى بضع مئات.
وعادت هونغ كونغ من الحكم البريطاني إلى نفوذ الصين في 1997 بموجب صيغة سميت “دولة واحدة ونظامان” وبقدر كبير من الحكم الذاتي والحريات لا تتمتع به الصين نفسها.
لكن بكين رفضت الشهر الماضي مطالب مواطني هونغ كونغ بأن يختاروا زعيمهم القادم في جو من الحرية في عام 2017 ما فجر تهديدات من جانب النشطاء بإغلاق حي المال الرئيسي وتريد الصين أن تقتصر الانتخابات على عدد قليل من المرشحين الموالين لها.
“سكاي نيوز”