أبناء وادي حضرموت:الثورة جعلت الإنسان اليمني ينعم بالحرية ويتطلع للمستقبل المزدهر


سيئون / أحمد سعيد بزعل –

يحتفل أبناء شعبنا اليمني هذه الأيام بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر التي خاض خلالها مناضلو الثورة والجماهير اليمنية أروع ملاحم البطولة والشرف ضد الإمامة والمحتلين لتتويج نضالاتهم بتحقيق النصر والقضاء على الإمامة وطرد المستعمر من أرضنا الطاهرة وبهذه المناسبات الغالية على قلوب شعبنا اليمني أبى أبناء وادي حضرموت إلا أن يسجلوا انطباعاتهم بهذه المناسبة العظيمة من خلال هذا الاستطلاع.

• المواطن عارف محفوظ تحدث قائلا: تأتي احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية هذا العام في ظل متغيرات كبيرة يشهدها الوطن مؤكدا أن مخرجات الحوار الوطني ستلبي إن شاء الله رغبات معظم فئات الشعب اليمني كونها تضمنت الكثير من الحلول لمختلف قضايا ومشكلات أبناء شعبنا اليمني وأضاف: أنا متفائل جدا بمخرجات الحوار الوطني وعلينا أن نعمل جميعا على التكاتف والتلاحم من أجل تحقيق وتنفيذ هذه المخرجات الملبية لتطلعات وأمنيات شعبنا اليمني في كل ربوعه والتي جاءت ثمرة للتغيير السلمي الذي حصل في البلد وكثمرة أيضا من ثمار ثورتي 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م المجيدتين.
إنجازات كبرى
• ومن جانبها قالت الأخت زهرة محمد: إن الثورة اليمنية حققت انتصارات عظيمة يفضل التضحيات التي قدمها الشعب اليمني وهو يزلزل عروش البغض والطغيان والاستعمار حتى تحقق النصر بيوم الاستقلال في الـ30 من نوفمبر 1967م فعلينا نحن شباب هذا الوطن الحفاظ على هذا الكنز العظيم من كل الأخطار المحدقة به ورص الصفوف والتعاون والتكاتف في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لوطننا الحبيب والحفاظ على ما تحقق من إنجازات كبرى متعددة للوطن والمواطن.
الانطلاق نحو المستقبل
• الأستاذ محمد التميمي تحدث من جهته بالقول: على الجميع الالتفاف والحفاظ على اليمن ومنجزات الثورتين المجيدتين 26 سبتمبر و14 أكتوبر اللتين حررتا بلادنا من أغلال الماضي ومخلفاته وأنهت وإلى الأبد الحكم الإمامي البائد والاستعمار الأجنبي البغيض وانطلقتا بالوطن صوب آفاق المستقبل المزدهر بعد أن تجاوزت كل العقبات والمصاعب وحققت الإنجازات المذهلة والأماني والطموحات التي تكللت بتحقيق إعادة الوحدة اليمنية المباركة وقيام الجمهورية اليمنية الفتية في 22 مايو1990م التي اقترنت بالديمقراطية والتعددية وحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان لينطلق شعبنا اليمني صوب المستقبل القائم على المعرفة والتقدم العلمي مشمراٍ السوعد نحو البناء والتشييد والتعمير وتحقيق الإنجازات والنجاحات التنموية والتقدم والازدهار المثمر الواعد بالخير والعطاء لكل أبناء الشعب اليمني. ومن هنا يجب على الحكومة أن تعي أن الشعوب لن تتهاون بأي استبداد وستطالب وبصوت عال بالعدالة الاجتماعية والمساواة توفير كافة الخدمات والعيش بكرامة.
أما الأخت مروى صالح قالت: اليمنيون يحتفلون بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وهم يتطلعون إلى الغد المشرق الأمر الذي يحتم على مختلف شرائح وفئات الشعب العمل بصدق وإخلاص لبناء يمن يتسع للجميع وينعم أبناؤه جميعا بالحرية والكرامة كما سطرها آباؤنا الكرام وناضلوا من أجلها في سبتمبر وأكتوبر وأجد نفسي أشعر أنني بحاجة إلى بذل كل ما في وسعي وطاقتي لأجل اليمن وفي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا لا يسعني إلا أن أبارك للجميع وأترحم على الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية أرض وطننا الحبيب من أجل قيام ونجاح ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية وتمنياتي بيمن ديمقراطي حر ننعم فيه بالحرية والكرامة وأن نشترك جميعا بلا استثناء في العمل على نهضة قوية ليمننا الحبيب.
• كما تحدث من جانبه الشاب داود بن مهري حول الذكرى الـ52 لثورة 26 سبتمبر والذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر قائلا: تأتي ذكرى أعياد الثورة اليمنية هذه السنة والوطن وأبناؤهم يضعون اللمسات الأخيرة للخروج بحل لقضاياهم عن طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني التي تقضي على السياسي الموجود على أرض الواقع ينعم اليمنيون بالسلام والوئام والحرية والعدالة الاجتماعية.
اليمن السعيد
• المواطن سليمان الرضي عبر عن مشاعره تجاه مناسبة أعياد الثورة اليمنية الخالدة بالقول: تمر علينا الأيام ونحن نلاحظ أن الكثير من شبابنا لا يعرفون حصل في مثل هذا اليوم أو الشهر من كل عام وخاصة شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الخالدة في قلوب كل يمني غيور على بلده نلاحظ أن الذين يتذكرون تلك الأيام والمناسبات الوطنية هم من عاصرها أو فقد شخصاٍ عزيزاٍ على نفسه وانطباعي كمواطن يمني بأعياد الثورة اليمنية أن المناسبة العظيمة جعلت الإنسان اليمني ينعم بالحرية يتطلع إلى التطور والازدهار ويجب علينا تذكر كل الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة لكي نرى يمن التقدم والازدهار ولكي تصدق المقولة اليمن السعيد وعلى الدولة أن لا تنسى أنهم ضحوا بأرواحهم وأموالهم و أولادهم فداء لهذا البلد.
مكاسب وطنية
• وفي الختام تحدث الأخ مروان باصالح قائلا: إن الثورة اليمنية مكسب لكل اليمنيين في شماله وجنوبه ولقد حققت كثيراٍ من المكاسب الوطنية وإعادة الحقوق التي استغلت من قبل عناصر عاثت في الأرض فسادا ونهبت وسلبت .فتلك الثورات رسمت أهدافا تعيد لليمن مستقبلا زاهرا ينعم فيه أبناؤه بالأمن والحرية والعيش الكريم.

قد يعجبك ايضا