لسوء الحظ .. لم يتمكن اتحاد كرة القدم من إنهاء إعداده الجيد لمنتخب الشباب بمعسكر خارجي كما كان مخططا له .. منتخبنا الذي يستعد للمشاركة في النهائيات الآسيوية في ميانمار بعد أقل من اسبوعين اضطر للرضوخ للأمر الواقع ومواصلة الإعداد داخليا بعد أن عجز الاتحاد عن توفير ميزانية معسكر خارجي كان مقررا إقامته في ماليزيا.
اتحاد القدم لم يقصر في إعداد هذا المنتخب في الفترات السابقة رغم الأزمة ويعتبر إعداده من أفضل الإعدادات التي مرت على المنتخبات.. حيث لم ينقطع الإعداد إلا لمدة ثلاثة أشهر وهي الفترة التي عقبت التأهل للنهائيات فالمنتخب كان يقيم تجمع لمدة أسبوع في بداية كل شهر للحفاظ على انسجام اللاعبين واختبار اللاعبين الجدد الذين كان يستدعيهم المدرب .. وتخلل ذلك الإعداد الجيد ست مباريات ودية في ثلاثة معسكرات خارجية الأول كان في عمان لعب خلاله المنتخب مباراتين مع نظيره العماني فاز في الأولى (1/2) وخسر بهدف في الثانية عقبه معسكر في اندونيسيا خاض فيه مباراتين ايضا خسر اللقاء الأول (3/صفر) وتعادل بهدف لمثله في الثاني وكان المعسكر الأخير في دولة قطر واجه خلاله منتخب شباب لبنان في مباراة انتهت بفوز منتخبنا بثلاثة اهداف نظيفة وخسارة من العنابي القطري بهدف يتيم.
تلك الوديات الست هن من وضعن التضورات الاسياسية للتشكيلة أمام المدرب ومساعده .. وعلى ضوئها مازل يعيش منتخبنا الذي كان يطمح (بختام مسك) للإعداد من خلال معسكر خارجي أخير في ماليزيا يخوض خلاله مباريات وديه ويطير من هناك إلى أراضي ميانمار حيث البطولة.
مع ذلك مازال الأمل موجودا في عقد حتى مباراة ودية واحدة مع الجارة عمان أو قطر هذا إن لم يكونا معسكرين في أوروبا .. المهم تأمين مباراة مع أي منتخب ليضع الجهاز لمساته الأخيرة قبل مواجهه البلد المضيف في المباراة الافتتاحية ولتزداد أكثر ثقة اللاعبين بأنفسهم من خوض مباراة قوية بطابع ودي..
¶ ¶ ¶
لا ادري ما هي الفائدة التي جناها اتحاد الكرة من تأجيل الدوري لمدة ثلاثة أيام فقط بحجة عدم وجود الدعم وتحميله لوزارة الشباب والرياضة المسئولية .. والآن يستأنف الدوري .. لماذا لايستأنف إعداد منتخب الشباب بمباراة ودية .. وإعداد المنتخب الأول لخليجي 22.
Prev Post
قد يعجبك ايضا