منصة صينية تكشف تفاصيل مثيرة عن الاشتباك اليمني - الأمريكي الأخير
المدمرتان الأمريكيتان التجأتا للالتصاق بالأسطول الصيني لتجنب الصواريخ والطائرات اليمنية
الثورة /متابعات
كشفت منصة صينية تفاصيل دقيقة ومثيرة عن الاشتباك -اليمني الأمريكي – الأخير والذي جرى هذا الأسبوع في البحر الأحمر على مقربة من الأسطول الصيني.
ونشرت المنصة الصينية باسم الاستخبارات العسكرية الأولى تقريرا عن استهداف حاملة الطائرات الأمريكية وكيف اختبأت سفن البحرية الأمريكية ضمن الأسطول الصيني.
وجاء في التقرير: أن مدونين أجانب كشفوا صورتين من صور الأقمار الصناعية، ما تمثل صفعة بوجه الأمريكيين والتي تُظهر مغادرة المدمرتين الأمريكيتين “ستوكدايل” و”سبرونز”، اللتان تعرضتا لهجوم يمني في البحر الأحمر إلى خليج عدن.
وقال التقرير ان المثير للاهتمام أن الأسطول الصيني رقم 46 كان أيضاً في المنطقة، حيث كانت المدمرة الصينية “جياوزو” من طراز 052D وسفينة الإمداد الشاملة “هونغهو” من طراز 903A تجوبان نفس المياه، وقد اختبأت السفينتان الأمريكيتان ضمن تشكيل الأسطول الصيني.
وأضاف: من الواضح أن السفن الأمريكية، التي تعرضت للهجوم اليمني، فرت مذعورة، وقررت الالتصاق بأسطول جيش التحرير الشعبي الصيني لتجنب الصواريخ والطائرات بدون طيار التابعة للقوات المسلحة اليمنية.
وأشار التقرير إلى: إن هذا السلوك الذي قام به الجيش الأمريكي وقح للغاية، فقد تسلل إلى التشكيل الصيني وأراد منا أن نقدم “حماية” غير مباشرة “لأفعاله الشريرة”.
وتابع : في الواقع، هذه ليست المرة الأولى التي يفعل فيها الغرب ذلك، ففي السابق، بعد أن “أغلقت” القوات المسلحة اليمنية البحر الأحمر، “اختلطت” السفن التجارية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى مع السفن التجارية الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر. ومن حسن الحظ أن اليمن صديقة نسبياً للصين ولن تهاجم السفن الصينية، ولهذا نجحت أفكار الغرب التافهة. ولكن هناك حالة طوارئ في كل شيء.
متسائلة .. ماذا لو كانت معلومات استخبارات القوات المسلحة اليمنية خاطئة واعتقدوا أن السفينة الصينية هي أسطول أمريكي – أو تعرض الصاروخ لحادث أثناء الطيران وأصابه عن طريق الخطأ؟ ولذلك، يجب علينا أن ندين بشدة هذا السلوك غير المسؤول للغاية من جانب الولايات المتحدة.
ووصف التقرير القوات المسلحة اليمنية بأنها لم تعد “الجيش الذي يرتدي النعال” كما كانت في السابق، ولكنها قوة حديثة حقيقية تستحق هذا الاسم. وهي تمتلك صواريخ كروز وصواريخ باليستية وطائرات بدون طيار، وهي تستغل موقعها الجغرافي الفريد لحراسة المضيق في البحر الأحمر.
وفي الوقت نفسه، فإنه يعكس أيضًا أنه مع تطور الطائرات بدون طيار وأنواع مختلفة من تكنولوجيا الصواريخ، تغيرت قواعد الحرب بشكل كبير، الأمر الذي أدى إلى حد ما إلى كبح طموح الجيش الأمريكي في الاعتماد على حاملات الطائرات لإثارة الصراعات الإقليمية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.