الثورة نت|
نظمت مدرسة الإمام علي عليه السلام الصيفية بجامع الحافة بمديرية شعوب في أمانة العاصمة اليوم، الحفل الختامي للدورات الصيفية للعام ١٤٤٥هـ تحت شعار “علم وجهاد”.
وفي الاختتام أشاد وكيل أول الأمانة رئيس اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية خالد المداني ووكيل الهيئة العامة للزكاة علي السقاف، بالنجاح الكبير الذي حققته الأنشطة والدورات الصيفية هذا العام، وحجم الإقبال والتفاعل غير المسبوق من المجتمع وأولياء الأمور.
ونوها بما اكتسبه الطلاب من علوم ومعارف وحفظ القرآن الكريم، وتنويرهم بالوعي والبصيرة والهوية الإيمانية.. مثمنين جهود الكوادر التربوية والعاملين في المدارس الصيفية ومساهمة الجميع في إنجاحها.
وأكد المداني والسقاف، أهمية ودور الأنشطة والدورات الصيفية في تحصين النشء والشباب من الثقافات المضللة والمنحرفة والحرب الناعمة التي تقودها أمريكا والصهيونية العالمية لاستهداف أبناء الأمة الإسلامية.
وحثا على ترسيخ الهوية الإيمانية ورفع مستوى الوعي المجتمعي لتعزيز عوامل الصمود وقوة الجبهة الداخلية وإفشال مؤامرات ومخططات قوى العدوان وعملائها، والاستمرار في نصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
تخلل الختام الذي حضره رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بالمجلس المحلي حمود النقيب ووكيل الأمانة محمد سريع ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبدالله الكول وقيادات محلية وتربوية وشخصيات اجتماعية، فقرات متنوعة وتكريم الكادر التعليمي والطلاب المتفوقين.
كما نظمت مدارس الشهيد القائد والشهيد الصماط والشهيد طه المداني ونبراس الهدى وآية وأحفاد بلال وأحياء كلية المجتمع وهبرة وسعوان والمصنع بالمديرية نفسها، فعاليات ختامية للأنشطة والدورات الصيفية وتكريم الطلاب والمعلمين والقائمين عليها .
وخلال الاختتام بحضور وكيل أول الأمانة المداني ومدير المديرية أحمد الشوتري ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية وأمين عام المجلس المحلي محمد الحضرمي ومدير المنطقة التعليمية أمين صلاح، أكدت الكلمات أهمية ودور هذه الدورات في تنمية قدرات ومهارات الطلاب، وصقل مواهبهم في مختلف المجالات.
وأشادت بما حظيت به الدورات الصيفية من اهتمام وتفاعل كبير وتميزها بإقبال الطلاب وتفاعلهم في تنفيذ الأنشطة والبرامج المختلفة التي زودتهم بالمعارف الدينية والثقافية والرياضية والمهارية، وصقلت مواهبهم وإبداعاتهم.
وأكدت الكلمات، أن مخرجات الدورات الصيفية سيكون لها الأثر الكبير في واقع الطلاب من الناحية العلمية والأخلاقية.. معبرين عن الشكر والتقدير للمعلمين والقائمين على المراكز الصيفية والعاملين فيها.
وشهدت الفعاليات بحضور قيادات محلية وتنفيذية وتربوية وشخصيات اجتماعية وعُقّال وأولياء الأمور، تقديم نماذج للطلاب في مجال القرآن الكريم والحديث والشعر والخطابة والإنشاد، عكست القدرات والمهارات التي اكتسبوها خلال الدورات.
وفي الختام جرى تكريم الكوادر التربوية والطلاب بالشهادات التقديرية والهدايا الرمزية.