الثورة نت|
نظمّت قيادات وأكاديميو وطلبة جامعة صنعاء اليوم مسيرة تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة.
انطلقت المسيرة التي تقدمها رئيس الجامعة الدكتور القاسم عباس ونوابه وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة من ساحة جولة “غزة ” البريد سابقاً حتى جولة القدس مذبح سابقاً.
وحمّل المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة واستهدافه للمستشفيات والمدنيين والنساء والشيوخ والأطفال .. مؤكدين تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
ورددوا الشعارات الداعمة لطوفان الأقصى والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وقضيته العادلة، حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد بيان صادر عن المسيرة، وقوف قيادة وكوادر جامعة صنعاء وطلابها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته في كافة الميادين سواءً العلمية أو الأكاديمية أو على مختلف الجبهات.
وبارك البيان القرار الشجاع والمبدئي للقوات المسلحة والقوات البحرية اليمنية بمنع مرور السفن التي تنقل البضائع من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين عبر البحرين الأحمر والعربي حتى يتم إدخال الغذاء والدواء والوقود إلى غزة.
وعبرت جامعة صنعاء عن الفخر والاعتزاز للمقاومة الفلسطينية على كل الجبهات والمحاور والتي تقدّم المواقف البطولية والتاريخية في مواجهة الكيان الصهيوني.
وأعلن المشاركون، التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في اتخاذ القرارات للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأدان البيان بأشد العبارات الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتمائها الإيماني والعروبي والإسلامي والإنساني .. داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن حالة الصمت وتسجيل الموقف المشرف في مواجهة العدو الصهيوني.
وكان رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، أكد أن التجمع العالمي في البحر الأحمر سيلقي مصيره المحتوم، من قبل الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وأشار إلى أهمية دور الشباب في تقدّم صفوف المعركة المقدسة لمواجهة الكيان الصهيوني وأذنابهم في المنطقة .. داعياً المغرر بهم العودة إلى جادة الصواب والوقوف مع راية الحق والدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى.
وعبر الدكتور القاسم عباس عن الأسف لمواقف الأنظمة العربية المخزية التي أصبحت مظلة للكيان الصهيوني والقتلة في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية بحق أبناء غزة دون أن تحركهم ضمائرهم ودينهم وإنسانيتهم لاتخاذ مواقف مشرفة للوقوف مع فلسطين ومقاومته الباسلة.