أحرار العالم يواصلون تضامنهم مع فلسطين بتظاهرات احتجاجية واسعة

 

عواصم/ وكالات
تتواصل التظاهرات في العالم تضامناً مع فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة تنديدا بمجازر العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين، في اليوم الـ41 من العدوان على القطاع، والذي أدى إلى استشهاد آلاف الفلسطينيين، وتأكيداً على دعم المقاومة الفلسطينية لتحرير فلسطين ولعملية “طوفان الأقصى”.
ففي مدينة نيويورك الأمريكية، تظاهر المئات من أعضاء هيئة التدريس والطلبة خارج جامعة كولومبيا. وطالب المتظاهرون بإخراج جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، بينما قاطع آخرون قرار إدارة الجامعة بتعليق مجموعة “طلاب من أجل العدالة في فلسطين” ومجموعة “الصوت اليهودي من أجل السلام”.
وحمل المتظاهرون قرب الجامعة الأعلام الفلسطينية ولافتات كتب عليها “متحدون من أجل فلسطين”، “أوقفوا الإبادة الجماعية”، و”المقاومة حتى العودة”.
كما أغلق مئات المتظاهرين الأمريكيين، أحد أكثر التقاطعات الرئيسية ازدحامًا في هوليوود بولاية كاليفورنيا، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
واحتشدت في شوارع هوليوود مجموعات من الناشطين المناصرين للقضية الفلسطينية، منددين بالعدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، إذ تظاهروا عند تقاطع شارعَي هوليوود وهايلاند أفينيو، أي في قلب المنطقة السياحية في هوليوود الأمريكية.
وقال منظمو التظاهرة من مجموعتَي “الصوت اليهودي من أجل السلام” و”IfNotNow”، إنّ هذا الاحتجاج “أحد أكبر أعمال العصيان المدني على الإطلاق”.
وفي واشنطن عرض ناشطون أمريكيون عشرات أكفان بيضاء خلال احتجاج أمام البيت الأبيض احتجاجا على العدوان على غزة.
وعرض ناشطون أمريكيون مناهضون للحرب على غزة، مجموعة لمجسمات تمثل جثثًا داخل (أكفان بيضاء)، في رمزية للضحايا المدنيين الذين استهدفهم القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، خلال احتجاج أمام البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وطالب المتظاهرون الاحتلال بالسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول دون عوائق للفلسطينيين، ووقف العدوان على القطاع المحاصر منذ 41 يوما.
وفي لندن، خرج آلاف المواطنين في مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني وللدعوة لوقف إطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، فيما كان البرلمان البريطاني يصوّت على مذكرة تدعو لوقف إطلاق النار الإنساني في القطاع قدمها حزب العمال.
ورفع المتظاهرون في العاصمة لندن الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل “لوقف إطلاق النار الآن” و”أوقفوا قتل المدنيين الأبرياء”. وندّد آلاف المواطنين بالانتهاكات الإسرائيلية والعدوان على غزة، كما طالبوا بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع والتوقف عن دعم كيان الاحتلال.
وفي كندا، قالت الشرطة إنها استدعت نحو 100 شرطي للتعامل مع 250 محتجا مؤيدا للفلسطينيين، حاصروا مطعما في مدينة فانكوفر، حيث كان يتناول رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو العشاء فيه.
وفي بيان صادر عنها، أوضحت السلطات المحلية أنها “نشرت شرطة فانكوفر ما يقرب من 100 ضابط لتفريق احتجاج خارج مطعم في الحي الصيني، حيث كان رئيس الوزراء يتناول الطعام”.
وأشارت إلى أنّ “قوات الشرطة ساعدت في السيطرة على الحشد وتفريقه، فيما جرى مرافقة رئيس الوزراء إلى خارج المطعم”. كما لفتت الشرطة إلى أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 27 عاما لقيامه بلكم ضابطة على وجهها.
وفي السياق، أوقفت الشرطة اليابانية، أمس الخميس، رجلًا بعد اصطدام سيارته بحاجز قرب سفارة كيان الاحتلال الإسرائيلي في طوكيو.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أنّ “الحادث أسفر عن إصابة شرطي بجروح طفيفة”، في حين رفضت الشرطة التعليق على الواقعة.
وشارك مئات المواطنين الأردنيين في الاعتصام الذي أقيم بعد صلاة عشاء الأربعاء قرب السفارة الأمريكية بمنطقة عبدون غربي العاصمة الأردنية عمّان، تنديدا بمشاركة الولايات المتحدة في العدوان على قطاع غزة.
ورفع الاعتصام الذي طغت عليه شعارات غاضبة عنوان “أمريكا رأس الإرهاب”، وأشار المشاركون إلى أن حرب الإبادة التي يتعرّض لها أهلنا في غزة تشنّها قوات الاحتلال بسلاح أمريكي ودعم مالي أمريكي وتخطيط أمريكي وغطاء سياسي دولي أمريكي.
واستهجن المشاركون إغلاق الطرق ومنعهم من الوصول إلى السفارة الأمريكية بشكل اضطرهم للاعتصام بعيدا عن السفارة بمسافة (2) كم. وأكدوا أن الولايات المتحدة هي رأس وأساس الإرهاب في العالم، وهي المسؤول عن العدوان الذي يتعرّض له الأهل في غزة، لافتين إلى أن استمرار الحرب هو قرار أمريكي.

قد يعجبك ايضا