أكدت أنها لم تدفع بعد بكامل قوتها في هذه المعركة والعدو عاجز عن التقدم أمام ضربات المجاهدين
المقاومة تواصل تصدِّيها لتوغل العدو وتُجْهِزُ على قوة راجلة له في بيت حانون وتدمر عدداً من آلياته
الثورة / متابعات
تواصل المقاومة الفلسطينية ملاحم التصدي البطولي لقوات العدو الصهيوني التي توغلت من أكثر من محور في غزة وشمالها، وتنفيذ عمليات من النقطة صفر، جرى خلالها الإجهاز على قوة صهيونية واستهداف وتدير عدد كبير من آلياته.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أنها تخوض معارك عنيفة مع قوات العدو الصهيوني المتوغلة شمال وجنوب غزة. وأكدت تمكن مجاهديها من الإجهاز على قوة صهيونية راجلة شمال قطاع غزة.
ونقلت وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء عن الكتائب في تصريح مقتضب، القول: إن مجاهدي القسام أجهزوا على قوة صهيونية بعد دخولها مبنى كمن المجاهدون داخله في بيت حانون.
وأضافت: إن عناصرها تمكنوا من استهداف جرافة وآلية كانتا تؤمنان القوة الراجلة.
كما استهدفت «كتائب القسام، آليه صهيونية متوغلة شمال غرب غزة بمحور التوام. ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن «القسام» في تصريح مقتضب القول انه تم تفجير عبوة بآلية متوغلة شمال غرب غزة بمحور التوام وقتل طاقمها.
وأضافت «قصفنا قاعدة (نيفاتيم) الجوية برشقة صاروخية ردا على المجازر بحق المدنيين».
كما أكدت قصف مستوطنة «نير إسحاق» المحاذية لقطاع غزة برشقة صاروخية «ردا على المجازر بحق المدنيين».
واعترف المتحدث باسم جيش العدو بأن هناك معارك شرسة مع المقاومين. وقال: إن المعركة معقدة
جددت المقاومة الفلسطينية أمس الثلاثاء، رشقاتها الصاروخية تجاه عمق فلسطين المحتلة ومستوطنات العدو الصهيوني في اليوم الـ25 لمعركة «طوفان الأقصى».
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن دك تجمعات قوات العدو ومستوطناته في غزة وغلافها برشقات صاروخية وقذائف هاون.
وقالت السرايا: إنها دكت بقذائف الهاون تجمعا لآليات العدو المتوغلة في منطقة العطاطرة.
كما أعلنت استهداف تجمع لآليات وجنود العدو في موقع «إيرز» بقذائف الهاون، وقصف «كيسوفيم» وموقع «ميقن العسكري» برشقات صاروخية.
ووجهت رشقة صاروخية لموقع «كرم أبو سالم» إلى جانب استهدافه بقذائف الهاون من العيار الثقيل على مرحلتين.
كما قصفت سرايا القدس التحشدات العسكرية في أحراش «صوفا» برشقة صاروخية.
وفي هذا الصدد أكدت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أن كتائب القسام والمقاومة تخوض معارك بطولية مع قوات العدو الصهيوني وتوقع فيهم خسائر مباشرة.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية عن الحركة في تصريح صحفي، أمس، القول: إن التوغّلات البرّية لجيش العدو الصهيوني على محاور مختلفة من مدينة غزة، تحت غطاء كثيف من القصف الجوي والمدفعي؛ هي محاولة بائسة لمجلس حرب العدو، لتحقيق إنجاز متوهّم لتغطية فشلهم العسكري والأمني وترميم صورتهم هزيمتهم الاستراتيجية في السابع من أكتوبر المجيد.
وأضافت: إن كتائب القسام والمقاومة الباسلة، تخوض معارك بطولية وتشتبك بقوة مع أرتال الدبابات والآليات العسكرية المتوغّلة شمال وجنوب مدينة غزة، وتوقع فيها خسائر مباشرة على أكثر من محور.
وأشارت حركة حماس، إلى أن العدو الصهيوني يدفع بجنوده إلى غزة العزّة التي كانت وستبقى مقبرة للغزاة.
من جانبه أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب، أن العدوان البري الذي يشنه جيش العدو في قطاع غزة لم يبدأ اليوم، بل منذ أربعة أيام.. لافتاً إلى أن المقاومة الفلسطينية في غزة لم تدفع بعد بكامل قوتها في هذه المعركة.
ونقلت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية عن شهاب في تصريحات متلفزة، اليوم الثلاثاء، قوله: إن قوات العدو ما زالت عاجزة عن أي اختراق وأي تقدم داخل قطاع غزة.. مشيرًا إلى أنها على مدار يومين غير قادرة على دخول قطاع غزة وما زالت على أطرافه.
وأوضح أن المقاومة تتصدى لقوات العدو باستخدام شتى أنواع الأسلحة لإفشال أي تقدم صهيوني إلى القطاع رغم القصف الجوي والبحري.
وأضاف: إن قوات العدو تراوح مكانها على مدار أربعة أيام في النقاط التي توغلت فيها.. مبينًا أنه لا يجرؤ جندي صهيوني على النزول من دبابته بسبب ضراوة الاشتباك مع المقاومة التي تستبسل على الأرض.
وتابع قائلاً: إنها تخوض معركة كبيرة وغير مسبوقة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني.. مستدركًا: «جيوش عربية بأكملها لم تصمد أمام العدو في حرب الـ67 سوى ستة أيام».
كما أوضح أن المهمة الأساسية اليوم كشعب وقوى وفصائل هي إسناد ظهر المقاومين في الميدان بكل الأشكال.
ولفت إلى أن «إسرائيل» قوة احتلال استعمارية ليس لها حق الدفاع عن النفس.. مشددًا على أن المعركة اليوم تستدعي من كل الأطراف أن تكون شريكة في هذه المواجهة. واختتم شهاب حديثه بالقول: «التنسيق قائم والتشاور مستمر مع قيادات محور المقاومة، ونثق بمجاهدينا في الميدان وفصائل المقاومة في مواجهة العدو حتى الرمق الأخير لإفشال مخططه».